طلال الرميضي: معرض الكتاب الرمضاني نافذة للتعريف بالكتاب

نشر في 03-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 03-07-2015 | 00:01
أكد الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي أن معرض الكتاب الرمضاني يعتبر نافذة للكتاب الكويتيين للتعريف بإصداراتهم.
دشنت رابطة الأدباء الكويتيين معرض الكتاب الرمضاني الذي يستمر حتى الغد، والهدف منه هو تقديم مجموعة واسعة من الكتب في جميع المجالات إلى القراء.

وبهذه المناسبة، قال الأمين العام لرابطة الأدباء طلال الرميضي: «عادة رابطة الأدباء أن تقيم المعرض الرمضاني بمشاركة مجموعة من دور النشر الكويتية المحلية، ولكن لأن المسرح في هذه السنة يتم فيه بعض الترميمات والتعديلات بدعم كبير من الشاعرة والأديبة الدكتورة سعاد الصباح، ارتأينا أن يكون المعرض في ديوانية الرابطة، وأن يكون مقتصرا فقط على مطبوعات رابطة الأدباء الكويتيين، وأيضا مطبوعات أعضاء الرابطة، والكتب المستعملة».

وتابع الرميضي: «بطبيعة الحال، أسعار الكتب المستعملة تكون رمزية ومخفضة بشكل كبير، أما من ناحية كتب الرابطة فهناك خصومات. وتسعى رابطة الأدباء إلى أن يكون هناك انتشار للكتاب الورقي، واهتمام وعناية بالكتاب الكويتي تحديدا، فهناك اشكالية في عملية النشر والتوزيع يواجهها الأدباء في الكويت». وأشار الرميضي مثل هذه المعارض تساهم في تعريف في الأدب الكويتي.

ولفت الرميضي إلى أن الرابطة ستقيم «أمسية شعرية وطنية» بعد غدٍ بمشاركة مجموعة من الشعراء من مختلف أطياف المجتمع الكويتي بهدف محاربة الإرهاب وتعزيز اللحمة الوطنية. وتلك الأمسيات أحد أدوار رابطة الأدباء في إبراز الأدب الهادف، والأدب الذي يهتم بالمجتمع ويواكب أحداثه بشكل عام.

وقالت الدكتورة نورة المليفي إنها شاركت بكتاب «سلمان منا» الذي طبع في عام 2014، وأضافت أن مجموعة من طلبتها بجامعة الكويت حضروا المعرض حتى يتعرفوا على الكتب المعروضة.

أما الكاتبة عائشة الفجري فقالت إنها شاركت بديوان شعري وروايتين، والهدف من مشاركتها التشجيع على القراءة وتنمية الفكر.

أما الباحث في التراث الكويتي صالح المسباح فذكر أن «المعرض فرصة طيبة ليستقطع المرء من وقته في شهر رمضان للقراءة والاطلاع، وفتحت الرابطة مشكورة المجال لجميع الأعضاء، وشاركت بكتب أدبية وشعرية وتاريخية وإسلامية ومنوعة من مكتبتي التي أملكها، وهي المكتبة الكويتية التراثية في قرية يوم البحار، وكل فئة من هذه الكتب لها قراؤها وجمهورها».

back to top