الخالد: الإرهابيون كانوا يستهدفون مسجدين غير «الصادق»... واحذروا الإشاعات

قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد: «علينا أن نقف وقفة إجلال لشعب الكويت وأهلها جميعاً، ولنترحم على الشهداء، وأن ندعو بالشفاء للمصابين».

وكشف الخالد في جلسة مجلس الأمة أمس، أن الإرهابيين كانوا يستهدفون مسجدين آخرين غير مسجد الإمام الصادق الذي وقع فيه التفجير الإرهابي، غير أن الإجراءات الأمنية ضيقت الخناق على الإرهابيين، مضيفاً: «نحن في حالة حرب، وتوجد خلايا أخرى لن ننتظر أن تجرب حظها معنا، فنحن سنذهب إليها».

وأضاف أن مجيء سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد «وقت الربكة يعد لحظة يقف التاريخ عندها، فالدخان كان يعمي عيوننا، والنيران كانت ما زالت مشتعلة، والسقف لا يزال يتساقط، وسيارات كشف المتفجرات لم تصل بعد، أثناء هذه الأجواء فوجئنا بوجود سمو الأمير، وتجرأت وطلبت من سموه عدم الدخول، فقال سموه: (هذول عيالي) ونزلت دمعته حزناً على ما شاهده داخل المسجد، فقلت له: يا سمو الأمير ستجد في الوحدة ما يسرك، وبعدها سطرت الملحمة الوطنية ونسجت منظومة اجتماعية».

وتابع الخالد: «وحدتنا هي الصخرة التي نكسر عليها كل من يريد بنا شراً، ولن ننتظر أن يجربوا حظهم، بل سنذهب إليهم، ولا يهمني شخص مفصول عقله عمره 22 سنة يطير من الرياض إلى البحرين ثم إلى الكويت ويقوم بفعلته، إنما يهمني من يديره، ومن قام بغسل الأدمغة».

ولفت إلى أنه وضع خطة بالنسبة للصلاة، «وأقسم أنه لا يوجد شيء نخفيه، وسوف نقول كل شيء، وإن كنا نتأخر بعض الشيء لئلا نضر التحقيق، ولكن أقول: احذروا الإشاعات، والله يعيننا ويحفظ الكويت وأهلها».