الحوثي يخسر قيادات بصنعاء ويدّعي قصف الرياض

نشر في 01-07-2015 | 00:03
آخر تحديث 01-07-2015 | 00:03
No Image Caption
● مقتل رقيب سعودي بنجران

● المبعوث الأممي يبحث النقاط الـ7 في السعودية
خسر التمرد الحوثي عدداً من القيادات في هجوم بسيارة مفخخة تبناه تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش) في العاصمة اليمنية صنعاء ليل الاثنين- الثلاثاء.

وأسفر الهجوم، الذي استهدف مجلس عزاء في منزل القياديين الحوثيين الشقيقين فيصل وحميد جياش، عن مقتل 28 شخصاً بينهم ثماني نساء.

ولاحقاً، ادعت الميليشيات الحوثية أنها أطلقت فجر أمس صاروخ «سكود» على قاعدة السليل العسكرية السعودية في قطاع الرياض.

ونقلت وكالة «سبأ» التي يسيطر عليها الحوثيون عن متحدث عسكري قوله إن «الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية».

وأكد المتحدث الحوثي أن «إطلاق الصاروخ يأتي ردا على مضاعفة التحالف لغاراته الجوية الإجرامية الغادرة على بلادنا»، متوعدا بـ»الكثير من المفاجآت في الأيام المقبلة».

في المقابل، أكد مصدر مسؤول في وزارة الدفاع السعودية أن قاعدة السليل الواقعة على بعد نحو 700 كيلومتر جنوب شرق الرياض سليمة ولم يصل إليها أي صاروخ.

وكانت السعودية أعلنت في السادس من يونيو أنها اعترضت صاروخ سكود أطلقه الحوثيون على مدينة خميس مشيط في جنوب غرب المملكة.

إلى ذلك، أعلنت قيادة قوات التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين، أمس، مقتل رقيب بالجيش السعودي، من جراء إصابته بمقذوف مصدره الأراضي اليمنية أثناء أدائه لمهام الحراسة على الحدود الجنوبية في منطقة نجران.

في غضون ذلك، تواصلت الاشتباكات بين المقاومة الشعبية الموالية للشرعية من جانب والميليشيات الحوثية المدعومة من قوات الجيش الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في عدة محافظات يمنية من بينها عدن والضالع وشبوة وابين واب ومأرب وتعز، في حين شن طيران التحالف 10 غارات ضد تجمعات الميليشيات الحوثية في عمران ومأرب.

وفي وقت سابق، قصفت قطع بحرية تابعة لقوات التحالف مقر اللواء 15 مشاة الموالي للحوثيين وصالح بمدينة زنجبار مركز محافظة أبين جنوبي البلاد، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

سياسياً، وصل مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى الرياض أمس قادماً من الكويت التي أجرى فيها مشاورات بشأن الأزمة اليمنية حيث يسعى إلى عرض خطة من 7 نقاط تتضمن وقف إطلاق النار بالتزامن مع انسحاب الحوثيين من المدن الرئيسية وفي مقدمتها عدن.

(الرياض، صنعاء ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top