«داعش» يذبح امرأتين لأول مرة في سورية

نشر في 01-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 01-07-2015 | 00:01
No Image Caption
مواجهات دامية على طريق حمص... وتركيا تتخذ «إجراءات» لتأمين الحدود
للمرة الأولى، أقدم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أمس الأول على ذبح امرأتين في سورية علناً أمام حشد من الناس بعد اتهامهما بـ«ممارسة السحر والشعوذة»، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أوضح أمس أن زوجيهما أُعدِما أيضاً بضرب عنقيهما بالسيف في محافظة دير الزور.

ووثق المرصد السوري أيضاً صلب «داعش» ثمانية أشخاص أحياء على سور مقر الحسبة (شرطة التنظيم) في دير الزور، بينهم فتيان دون الثامنة عشرة، منذ بدء شهر رمضان بسبب تناولهم الطعام في نهاره. وعلق في أعناق 5 منهم لوحات صغيرة كتب على كل منها «يصلب يوماً كاملاً ويجلد سبعين جلدة بسبب إفطاره في رمضان».

ميدانياً، احتدمت المواجهات على طريق سلمية - حمص بين كتائب المعارضة بقيادة جبهة «النصرة» وقوات النظام، التي تمكنت من استعادة السيطرة على نقاط بعد معارك خسر فيها نحو 18 عنصراً.

وقتل 28  شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بجروح أمس جراء غارات جوية شنها الطيران الحربي التابع لقوات النظام على مناطق عدة في شمال غرب سورية وفي ريف دمشق، وفق ما أعلن المرصد السوري.

وفي إدلب، أفاد المرصد عن مقتل «18 بينهم أربعة من عائلة واحدة في مجزرة نفذتها طائرات النظام الحربية باستهدافها لمناطق عدة في بلدة إحسم في جبل الزاوية».

وفي ريف دمشق، قتل عشرة بينهم طفلان وأصيب خمسون بجروح جراء غارات جوية استهدفت مدينة دوما.

وفي تركيا حيث عبر مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان عن قلقه من خطر «الارهاب» القادم من الحدود السورية، شدد رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو أمس الأول على أن بلاده مستعدة لاتخاذ جميع الإجراءات للتصدي للتهديدات الأمنية على امتداد حدودها.

وعقب اجتماعه، أبدى المجلس القومي قلقه من التغيرات السكانية في المنطقة في إشارة واضحة لنزوح سوريين عرب وتركمان في أعقاب القتال في الأسابيع الاخيرة.

وفي فرنسا، وبعد تحقيقات مع الجهادي ياسين صالحي ركزت على اتصالاته بجهاديي سورية، أكد ادعاء باريس أمس «الدافع الإرهابي» لدى المشتبه به في قطع رأس رب عمله ومحاولة تفجير مصنع كيميائي، مؤكداً كذلك ارتباطه بتنظيم «داعش».

وقال المدعي فرنسوا مولان، خلال مؤتمر صحافي، إن التحقيق «يكشف عن دافع إرهابي في عمل ياسين صالحي ولو أنه يجد تبريره لاعتبارات شخصية»، مشيراً إلى طريقة تدبير جريمة القتل وإخراجها وارتباط المشتبه به مع فرنسي موجود في سورية أرسل له صور الرأس المقطوع وتوجيه طلب إلى تنظيم «داعش» لبثها.

(دمشق، أنقرة - أ ف ب،

رويترز، د ب أ)

back to top