اللوز... قنبلة من المنافع!

نشر في 01-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 01-07-2015 | 00:01
No Image Caption
اللوز مصدر جيد للمغذيات والألياف والبروتينات، وغني بالمعادن والفيتامين E. يمكن استهلاك الكمية التي نريدها منه (تقريباً!).
ينتمي اللوز إلى فئة البذور الزيتية وهو ينبت في المناخات الساخنة. إنه عنصر أساسي لكل من يريد اتباع نظام غذائي صحي، بالإضافة إلى أنه لذيذ ويستحق الإشادة بمنافعه!
يشبه اللوز شكل لوزة الحلق وهذا ما جعل الأطباء العرب قديماً يصفونه لتخفيف ألم الحلق.

• إنه مصدر جيد للفيتامين E وهو يشكل جزءاً من مضادات الأكسدة التي يسهل استهلاكها. هو غني بالمعادن القلوية أيضاً ويساهم في تعديل مأكولاتنا الحمضية في معظمها.

• اللوز عنصر ممتاز للحفاظ على صحة العظام كونه يساعد على تقويتها.

• لا يمكن إهمال كمية البروتينات التي يحتوي عليها.

• بما أن نظامنا الغذائي الراهن أصبح أكثر غنى بالأوميغا 6 و9، من المفيد أن نستهلك بعض حبات اللوز يومياً للاستفادة من الأوميغا 3 التي يحتاج إليها الجسم.

• يساهم اللوز في تنظيم معدل الكولسترول.

• بفضل الألياف القابلة للذوبان التي يحتوي عليها، هو يسمح بمكافحة الإمساك والحفاظ على سلامة البيئة المعوية.

• تسمح أليافه أيضاً بإبطاء امتصاص السكريات، لذا يُعتبر اللوز مفيداً للمصابين بالسكري.

• اللوز يقوي الجهاز العصبي. وبفضل خصائصه التي تكافح فقر الدم، يحارب ضعف الجسم العام ويسهّل عمل العقل.

• يجب أن تستهلك المرأة اللوز كل يوم خلال فترة الحمل والرضاعة، فهو يساهم في درّ الحليب.

• اللوز غني بالكالسيوم والمغنيسيوم والزنك والفيتامينات A وB وC وD وE، لذا يوصى به للأطفال في طور النمو وفي فترة النقاهة.

• عدا الأحماض الأمينية الأحادية عدم الإشباع، ونظراً إلى احتوائه على الأرجينين (حمض أميني يحمي القلب) والفيتامين E ، هو يساهم في تخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

• يقال إن اللوز غني بالسعرات الحرارية. لكن وفق بعض الباحثين، تتراجع كثافة السعرات فيه، ما يعني أنه قد يساعد على فقدان الوزن.

الفرق بين الحلو منه والمرّ

يحتوي اللوز المر على حمض السياندريك الذي يصبح ساماً عند استهلاكه بكميات كبيرة. لكن يمكن استعماله على شكل خلاصة مشتقة من حمض السياندريك. يسمح بتعطير الأطباق ويمكن استعماله في بعض مستحضرات التجميل. يتبخر حمض السياندريك خلال الطبخ. عند وجود أدنى شك بنوعية اللوز، من الأفضل استهلاكه مطبوخاً أو محمّصاً.

اللوز الحلو هو الأكثر استعمالاً في الأطباق. يسمح بتحضير خلطات حلوة أو مالحة. يمكن إيجاده بأشكال مختلفة: حبات كاملة أو مفرومة، حليب، هريسة، بودرة، عجينة، وحتى جبنة نباتية.

في المطبخ

بفضل حليب اللوز، يمكن تحضير جميع أنواع الأطباق التي تتطلب الحليب الحيواني، فهو بديل جيد له. تسمح هريسة اللوز بتحضير صلصات للسلطات، واستبدال الزبدة الحيوانية في الحلويات، وتحضير البشاميل وإغناء الريزوتو، وإعداد مقرمشات حلوة ومالحة ومايونيز بالبيض، وتغليف الخضروات المطبوخة على البخار، وتحضير السندويتشات من خلال خلطها مع جميع أنواع الخضروات الموسمية والمطبوخة على البخار.

تسمح حبات اللوز الكاملة والمفرومة والمسحوقة بتعزيز نكهة جميع أنواع الأطباق الحلوة أو المالحة. يمكن تحميصها بالكامل في الفرن مع الصلصة وتقديمها على شكل مقبلات. وتسمح بودرة اللوز باستبدال الطحين في بعض الخلطات وزيادة سماكة الحساء في نهاية مدة الطبخ.

من الأفضل شراء اللوز غير المعلّب بكميات صغيرة لتجديد المخزون عند الحاجة وتجنب أن يتعفن. يُقطَف اللوز في نهاية السنة، ما يعني أنه طازج اعتباراً من هذه الفترة. يمكن وضعه في علبة عازلة داخل البراد مع الحفاظ على قشرته.

back to top