الجيران يدافع عن قتلة الكويتيين

نشر في 30-06-2015 | 00:12
آخر تحديث 30-06-2015 | 00:12
No Image Caption
● نصَّب نفسه ناطقاً رسمياً باسم خلية «أسود الجزيرة» الإرهابية

● تسببت في استشهاد ثلة من شباب الكويت ومتورطة في جريمة «مسجد الصادق»
في موقفٍ يناقض الالتفاف الشعبي والتلاحم الوطني حول شهداء مسجد الإمام الصادق، نصّب النائب د. عبدالرحمن الجيران نفسه متحدثاً رسمياً باسم خلية «أسود الجزيرة»، لينقل رسائلها تارة ويدافع عنها تارة أخرى، دون اعتبار للوضع المؤلم الذي تمر به البلاد وأسر الشهداء والشعب الكويتي.

النائب الجيران حمل راية الدفاع عمن أدانهم القضاء الكويتي بتهم القتل والإرهاب، ويقضي بعضهم حكم المؤبد داخل السجن، متحدياً بذلك مشاعر أسر الشهداء العسكريين الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن بلدهم في مواجهة عناصر «أسود الجزيرة» عام 2005.

ولم يكتفِ الجيران بنقل رسائل تعزية المدانين من «أسود الجزيرة» إلى القيادة السياسية وأهالي شهداء مسجد الإمام الصادق، بل أكمل مهام الناطق الرسمي بنفي خبر «الجريدة» عن التكبيرات والتهليلات التي قام بها أعضاء الخلية فور علمهم بالعملية الانتحارية، بقوله: «لا صحة لتكبير سجناء أسود الجزيرة يوم الحادث إطلاقاً، وإنهم شجبوا الحادث».

لقد آثر النائب أن يصدق من تسبب في زعزعة الأمن بقتله ثلة من أبناء الكويت البررة من العسكريين، وارتبط بتفجير يوم الجمعة الماضي، على الحقائق التي نشرتها «الجريدة» لكشف خطورة ارتباطات الخلايا الإرهابية الحية والنائمة بعضها مع بعض وخطابها التكفيري والتحريضي على الدولة.

شهادة الجيران ساقها إلى الإعلام بصفته عضواً في لجنة تأهيل سجناء «أسود الجزيرة» التي فشلت في تحقيق أهدافها، والتي التقت أعضاء الخلية في السجن أمس الأول، وذلك ضمن حملة لتجميل صورة المدانين بالعمليات الإرهابية والمؤمنين بالخطاب التكفيري الذي يعد البيئة الخصبة لجذب المزيد من الإرهابيين والقتلة والمناهضين لنظام الدولة.

 شهداء المواجهات مع «أسود الجزيرة»

استشهد على يد خلية أسود الجزيرة عدد من رجال الأمن بعد ثلاث مواجهات وقعت بين أعضاء الخلية وقوات وزارة الداخلية.

وكانت أولى المواجهات في يناير 2005 بميدان حولي، عندما أطلق أفراد الخلية النار على الملازم حمد الأيوبي والرقيب أول أيمن الرشود داخل مكتب تأجير سيارات وأردوهما قتيلين.

وفي المواجهة الثانية استشهد الرقيب أول علي بوحمد بعد تبادل إطلاق نار مع أفراد الخلية في إحدى البنايات بالسالمية في 30 يناير 2005، بينما أسفرت المواجهة الثالثة في 4 فبراير من العام نفسه عن استشهاد الملازم أول حمد السمحان بمنطقة مبارك الكبير.

back to top