توجيهات سامية بإدراج ضحايا «الصادق» ضمن قائمة الشهداء وتكريمهم

نشر في 30-06-2015 | 00:11
آخر تحديث 30-06-2015 | 00:11
No Image Caption
إشادة بجهود «الداخلية» في سرعة كشف المتورطين
بناء على توجيهات سامية صدرت إلى مجلس الوزراء باعتبار تفجير مسجد الإمام الصادق من الحوادث الاستثنائية العامة، وإدراج ضحايا هذا الحادث الإرهابي ضمن قائمة شهداء الكويت، قررت الحكومة تكليف مكتب الشهيد بمباشرة الإجراءات المتعلقة بتكريم أسر هؤلاء الشهداء بما يستحقونه.

وعبّر مجلس الوزراء، خلال اجتماعه الأسبوعي أمس برئاسة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، عن عظيم فخره واعتزازه بما شهدته البلاد من تكاتف وتعزيز للوحدة والروابط الوطنية من جميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة إزاء العمل الإرهابي الذي تعرضت له البلاد الجمعة الماضي.

وقال المجلس إن «هذه المحنة أثبتت صلابة المجتمع الكويتي بحكمته وحنكته وقيادته، حيث إنه قادر على أن يتجاوز كل هذه المؤامرات التي تستهدف ضرب إسفين الطائفية والفرقة بين أبناء المجتمع الكويتي»، داعياً الشعب الكويتي كله إلى «الوقوف صفاً واحداً تجاه كل من يحاول زعزعة وحدة الصف، وكل من يحاول العبث بأمننا واستقرار وحدتنا».

واستمع إلى شرح قدمه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بشأن جهود رجال الأمن التي أدت إلى إلقاء القبض على المتورطين في التفجير الآثم، مؤكداً «أننا سنقطع أي يد تعبث بأمن الوطن، وأن الكويت رغم ما حدث ستظل دائماً واحة أمن وأمان لكل من يقيم على أرضها».

وأعرب مجلس الوزراء عن اعتزازه بالجهود الدؤوبة لرجال الأمن، وعلى رأسهم الوزير الخالد، «والتي اتسمت بالشجاعة والإخلاص والتضحية في سبيل أداء واجبهم الوطني في سرعة التوصل إلى مرتكبي الجريمة والحفاظ على أمن البلاد واستقرارها»، مثمناً الدور الكبير الذي قامت به الجهات الحكومية لمعالجة الجرحى وتسهيل التعازي، كما شكر المواقف العربية والعالمية المتضامنة مع الكويت في موقفها ضد الإرهاب.

back to top