«الداخلية» تنفي تلقيها معلومات عن استهداف دور العبادة

نشر في 30-06-2015 | 00:02
آخر تحديث 30-06-2015 | 00:02
No Image Caption
الفهد عقد اجتماعات مع «الأوقاف» و«الوقف الجعفري» ورؤساء الكنائس وممثلي «البهرة»
أكدت وزارة الداخلية في بيان رسمي لها أنها اتخذت كل التدابير الاحترازية لحماية دور العبادة قبل وقوع الحادث الإرهابي، نافية الأنباء التي ترددت حول تلقيها تهديدات قبل الحادث بـ 4 أيام.

نفت وزارة الداخلية ما تردد في بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي عن أن اجهزتها تلقت قبل اربعة ايام معلومات عن استهداف دور العبادة في البلاد ولم تعرها الاهتمام اللازم، مؤكدة أن الوزارة لا يمكن أن تتجاهل اي معلومات تمس امن الوطن والمواطنين، كما أن رجال الامن يؤدون دورهم على أكمل وجه حماية للوطن ومواجهة لأي خطر او تهديد محدق بكل الحزم والشدة.

وأوضحت «الداخلية» في بيان لها مدعم بالوثائق الاستعدادات والإجراءات الاحترازية والوسائل الوقائية التي اتخذتها من خلال الاجتماع والتنسيق مع كل الطوائف الدينية لبيان حقيقة ما سبق أن اتخذته من خطط واجراءات أمنية عبر التعاون والتنسيق مع وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية واللجنة الاستشارية للوقف الجعفري ورؤساء الكنائس لكل الطوائف المسيحية، وكذلك الاجتماع مع كبار قيادات طائفة البهرة.

اجتماعات متعددة

 وأضافت أن وكيل «الداخلية» الفريق سليمان الفهد عقد اجتماعات مع جميع الطوائف الدينية بلا استثناء وأكد خلالها أن امن وسلامة دور العبادة مسؤولية الجميع، ولا يجب أن يستغل الدين في شق الصف وزعزعة الاستقرار والوحدة الوطنية.

وأشارت إلى أن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الامني واكبت تلك الاجتماعات ونشرتها تباعاً عبر كل وسائل الاعلام بالكلمة والصورة في التواريخ التالية:- ففي تاريخ 1/6/2015 عقد وكيل الوزارة اجتماعا بحضور كبار القيادات الامنية مع وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح ووكلاء وزارة الاوقاف المساعدين، وعقد اجتماعا آخر في 1/6/2015 بحضور كبار القيادات الامنية مع عضو اللجنة الاستشارية للوقف الجعفري بشأن الاجراءات الاحترازية والوسائل الامنية لحماية الحسينيات وسلامة المصلين.

كما عقد وكيل الوزارة في 2/6/2015 اجتماعا بحضور كبار القيادات الامنية مع رؤساء الكنائس لكل الطوائف المسيحية، وفي 4/6/2015 عقد الفريق الفهد أيضا اجتماعا بحضور كبار القيادات الامنية مع ممثلى طائفة البهرة.

وذكرت أن الفريق الفهد أصدر تعليمات مشددة بموجب الكتاب رقم (794) بتاريخ 10/6/2015 للوكلاء المساعدين لشؤون الامن الخاص وشؤون الامن العام وشؤون العمليات بضرورة المتابعة والتعامل السريع مع اي نداء يخص الاجراءات الاحترازية والوسائل الوقائية والتنسيق المشترك فيما بينهما بشأن اي مستجدات تتعلق بهذه الوسائل والتدابير الامنية، لضمان امن وسلامة دور العبادة والمصلين.

ولفتت إلى أن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن الخاص اللواء محمود الدوسري كان قد حدد في الكتاب رقم (1210) بتاريخ 3/6/2015 الاجراءات الاحترازية بشأن دور العبادة، تحسبا لتداعيات الاحداث المتسارعة والظروف الامنية التي تمر بها المنطقة، والتي تستوجب اخذ كل سبل الحيطة والحذر وتوفير كل الوسائل المناسبة لتأمين دور العبادة، وذلك للحيلولة دون وقوع مثل تلك الجرائم الارهابية النكراء.

تضافر الجهود

وبينت أن كل هذه الإجراءات تتطلب تضافر كل الجهود لمنع ارتكاب أي جرائم، فضلا عن توفير جميع اساليب الطمأنينة والامن والامان للوطن والمواطنين، وتمت مخاطبة اصحاب الحسينيات والتنسيق بشأن اتخاذ الاجراءات الاحترازية وتوفير الامكانيات الممثلة في الآتي: وضع كاميرات مراقبة في دور الحسينيات، وتوفير حماية مدنية من ذوي الخبرة لوجود الحس الامني لدى الجميع، وتوفير العنصر النسائي (امن نسائي) للأماكن المخصصة للسيدات، إضافة إلى العمل على منع وجود السيارات فترات طويلة في المواقف المخصصة للحسينيات من خلال التنسيق مع المسؤولين عنها.

وأشارت «الداخلية» أن الفريق الفهد خاطب وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح بالكتاب رقم 795 بتاريخ 7/6/2015 حدد فيه الاجراءات الاحترازية بشأن دور العبادة والعمل على دعمها وتوفير الامكانيات والوسائل التالية:

1 - وضع كاميرات مراقبة في كل دور العبادة بجميع محافظات الدولة.

2 - توفير حماية مدنية من ذوي الخبرة لإيجاد الحس الأمني لدى الجميع

3 - توفير العنصر النسائي (امن نسائي) للأماكن المخصصة للسيدات

4 - امكانية توفير بوابات امنية واجهزة الكشف عن المواد الخطيرة عند مداخل دور العبادة

5 - العمل على منع وجود السيارات فترة طويلة في المواقف المخصصة لدور العبادة بالتنسيق مع عمليات وزارة الداخلية (الامن العام).

وتابعت أن الفريق الفهد خاطب أيضا وكيل الوزارة المساعد لشؤون الامن العام اللواء عبدالفتاح العلي بموجب الكتاب رقم 796 بتاريخ 10/6/2015، الذي عقد بدوره اجتماعا امنيا وتنسيقيا مع اصحاب ومسؤولي الحسينيات والمساجد الجعفرية يوم الاثنين الموافق 15/6/2015، وذلك للتنسيق معهم بشأن اتخاذ كل الاجراءات الاحترازية والاجراءات الامنية الخاصة تنفيذا للخطة الامنية الشاملة لتأمين عموم المساجد ودور العبادة، والذي رفع اللواء العلي كتابا رقم (2724) بتاريخ 17/6/2015 يعلم فيه الفريق الفهد عما تم التنسيق بشأنه خلال الاجتماع المذكور.

تحري الدقة

 وقالت الوزارة في ختام بيانها ان الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني تؤدي رسالتها الاعلامية وتتواصل بشكل دائم مع كل وسائل الاعلام، مؤكدة استعدادها التام على اطلاع تلك الوسائل والرأي العام على كل المعلومات والتفاصيل عن المستجدات والجهود التي تبذلها اجهزة الامن لكشف الحقائق، وكل ما يتعلق بالعمل الارهابي الدنيء وضبط كل من له صله بارتكابه.

وأهابت بالصحف وكل وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التأكد من المعلومات التي ترددها قبل نشرها لتجنب اثارة البلبلة وزعزعة امن وامان المواطنين وعدم التشكيك في جهود الأجهزة الامنية في وقت تحتاج فيه «الداخلية» الى تكاتف الجميع وتضافر كل الجهود للحفاظ على امن الوطن وسلامة المواطنين.

الإجراءات الاحترازية والوسائل الوقائية:

• وضع كاميرات مراقبة في جميع دور العبادة لمختلف الطوائف الدينية

• توفير حماية مدنية من ذوي الخبرة لإيجاد الحس الأمني

• توفير العنصر النسائي (أمن نسائي) للأماكن المخصصة للسيدات

• العمل على منع وجود السيارات فترة طويلة في المواقف المخصصة لدور العبادة والحسينيات من خلال التنسيق مع المسؤولين والمشرفين على دور العبادة بكل طوائفها

back to top