جموع غفيرة تقدم العزاء بشهداء تفجير مسجد «الصادق»

نشر في 30-06-2015 | 00:04
آخر تحديث 30-06-2015 | 00:04
واصل آلاف المواطنين والمقيمين توافدهم أمس الأول على مسجد الدولة الكبير في ثاني ايام العزاء بشهداء جريمة مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر وسط تنظيم أمني مميز.

وشارك في تقديم مراسم العزاء إلى أسر الضحايا وذويهم، جميع أطياف المجتمع من وزراء وأعضاء في مجلس الأمة، في مقدمتهم رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني، وجمع غفير من المواطنين.

وكان السيد مقتدى الصدر من ضمن المعزين الذين حملوا في كلماتهم وقلوبهم كل معاني الود والتراحم والمؤازرة لأهالي الشهداء في مصابهم الكبير، ولم يثنهم طول الطوابير في المسجد الكبير عن أداء واجبهم بإحساس وطني ومشاعر أخوية للقدوم في إحدى ليال شهر رمضان المبارك.

وكانت جهود مؤسسات الدولة بارزة في تنظيم مقر العزاء، متمثلة بوزارة الداخلية والحرس الوطني، حيث قاما بتنظيم دخول المعزين وخروجهم، فضلا عن تنظيم حركة المرور في الشوارع المحيطة بالمسجد الكبير.

وقامت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل واتحاد الجمعيات التعاونية من خلال فرق تطوعية بتقديم المشروبات للمواطنين والمقيمين في مقر العزاء.

ونشب إشكال في مراسم العزاء بساعة متأخرة من ليل امس الاول، عندما عاد ذوو احد الشهداء من النجف، وحاولوا الدخول الى المسجد لتقبل العزاء الى جانب ذوي الشهداء الاخرين، لكنهم منعوا من قبل احد المسؤولين الامنيين «بحجة عدم وجود ما يثبت قرابتهم للشهيد»، فحدث بعض التدافع قبل ان تتم معالجة الموقف من قبل الجهات الامنية والمشاركين في العزاء.

back to top