دنيا سمير غانم... نضج الموهبة

 

 

نجحت دنيا سمير غانم في اختبار البطولة التلفزيونية الأولى عبر مسلسل «لهفة» الذي حقق نجاحاً،  منذ الحلقات الأولى التي أظهرت تفوقاً واضحاً في الأداء الاستعراضي للفنانة المصرية الشابة.

يظهر «لهفة» نضج موهبة دنيا سمير غانم في تقديم الاستعراض وفي التمثيل، فالمسلسل أفضل عمل فني كوميدي قدمته منذ بدايتها الفنية، وجاء أداؤها مميزاً أمام الكاميرا وصادقاً، ونجحت في الوصول إلى قلوب المشاهدين سريعاً.

حظي المسلسل بنسبة مشاهدة مرتفعة وبإعلانات في الفواصل على شاشات قنوات عرضه، بينما أكد  أداء دنيا وسرعة حركتها أمام الكاميرا أن موهبتها الاستعراضية والتمثيلية لم تكتشف بعد وبحاجة إلى نوعية مختلفة من الموضوعات.

«لهفة» تجربة درامية استثنائية بالنسبة إلى دنيا ليس لوجود كمّ من ضيوف الشرف في المسلسل بل لطبيعة الأحداث الكوميدية وقد لا تتوافر كثيراً في أعمال أخرى.

ساعد على نجاح دنيا وجود والدها الفنان سمير غانم بشخصية والدها أيضا في المسلسل، فكانت بينهما كيمياء مشتركة  لا سيما في المشاهد الكوميدية، ونجح كل منهما في تقديم أفضل ما لديه أمام الكاميرا.

تخلصت دنيا من مشكلة البطل الأوحد، فمنحت مساحة أدوار جيدة لفريق العمل المرافق  لها، لا سيما  الممثل الكوميدي علي ربيع الذي  رسخ قدميه  كنجم كوميدي صاعد.

وضع «لهفة» دنيا سمير غانم في موقع صعب في ما يتعلق بخياراتها المقبلة، بعدما صنفها في مقدمة بطلات الدراما، بالإضافة إلى حاجتها لتقديم موضوعات خفيفة ومختلفة على المستوى الدرامي.

هـ.ع