في ذكرى وفاة أخي ناصر المويزري

نشر في 27-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 27-06-2015 | 00:01
 أحمد سالم المويزري صادفت قبل أيام ذكرى وفاتك يا الغالي، ونحن في شهر الرحمة والعتق من النار، ومكانك خالٍ في جَمعتنا، رحلت جسداً لكن الروح ما زالت بيننا، في ذكرى رحيلك يا الغالي تدمع العين كل لحظة لفراقك.

رحلت وتركت الأثر الطيب والروح التي يترحم على ذكراها الجميع، فكل من ذكرك دعا لك بالرحمة وعينه تدمع وهو يترحم عليك؛ لما تركته من طيب أثر وعمل صالح عملته، فالتواضع إحدى صفاتك التي اشتهرت بها، ودينك الذي عملت لأجله ما زال يُذكر بين محبيك وكذلك عملك.

 إنها ذكرى لا تنسى، ففي القلب غصة يا ناصر، إلى الآن والله لك وحشة بالبيت والشوارع التي تحيط ببيتنا، والدواوين التي تذكرك بالخير، أكتب وفي قلبي غصة من رحيلك يا أخي، يا من زرعت البسمة على محيا كل من عرفك وذكرك يا الغالي.

مرت سنون على رحيلك، وما زلت أذكرك وكأنك البارحة كنت تضحك بيننا، كنت حنوناً، كنت عطوفاً، كنت تخاف على إخوتك من نسمة الهواء؛ لأنك كبيرهم وتلميذ أبي، أطال الله في عمره... مرت السنون وأنت في قلبي كأنك كل يوم تناجيه.

أخي يا من منحتني كل ما في قلبك من حب وكرم وعطاء، يا من شددت على يدي بالأخلاق الحميدة والعقيدة، علك تزورني في منامي وتمسح براحتيك كل همومي، أشكو لك... فتواسيني... وتحضنني بين ذراعيك فتنسيني كل همومي، فتطفئ ما في قلبي من لظى الجمر، أدعو الله الواحد الأحد أن يرحمك برحمته الواسعة، وأرجوه أن يجمعني معك في رياض الجنان والفردوس الأعلى.

فرحمة الله عليك يا الغالي، وأسال الله أن يجعلك من أهل الجنة، يا من رحلت جسداً ولم ترحل عن قلوبنا وعقولنا، وأتمنى لكل من قرأ المقال أن يدعو لك بالرحمة وأن يتقبلك ربي بواسع رحمته، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

back to top