إعادة رسم الفم وتمليس خطوط الابتسامة

نشر في 14-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 14-06-2015 | 00:01
No Image Caption
تقنية {التبييض} هي الحل! إذا قارنا الوجه بلوحة، يُعتبر الفم الجذاب محورها الأساسي. من خلال رسم الشفتين بطريقة دقيقة، يمكن تسليط الضوء على ابتسامة جديدة بعد الخضوع لعلاج تجميلي للأسنان.
• فم متناسق

 

حين يصلح المريض أسنانه، يبدأ بملاحظة العيوب الصغيرة مثل الشفاه الرفيعة والخطوط البارزة حول الفم. تشكّل الشفاه الإطار الذي يرسم شكل الأسنان ويجب أن يكون التعديل سلساً كي يتماشى مع ملامح الوجه.

يوصي الخبراء بإعادة رسم خط الشفاه لأنه يميل إلى الهبوط مع مرور السنين. بحسب عمر المريض وحدّة حالته، يستعمل الطبيب نوعاً من حمض الهيالورونيك الذي يكون مناسباً لهذه المنطقة. ثم ينفخ الشفاه للتعويض عن الحجم المفقود استناداً إلى صور المريض منذ 5 أو 10 سنوات. يكون حمض {بيلوتيرو} مناسباً لهذا العلاج لأنه النوع الوحيد من حمض الهيالورونيك الذي يمكن أن تمتصه الأنسجة مع الحفاظ على نتيجة طبيعية، ما يعني تجنب نشوء فم ممتلئ بشكل مفرط. يجب أن يكون الفم ممتلئاً بما يتماشى مع الأثر المتجدد الذي يرغب فيه المريض، كي يكون متطابقاً مع ملامح الوجه وكي يسلط الضوء على الابتسامة الجديدة بطريقة طبيعية.

• استرجاع نعومة الشفة العليا

 

لتنعيم الشفة العليا، يستعمل الطبيب مجدداً نوعاً من حمض الهيالورونيك الذي يناسب الخطوط العميقة التي يستهدفها العلاج. فيستعمل لهذه الغاية حقناً مصغرة ومتقاربة على سطح الجلد لتنعيم المساحة كلها. تُسمّى هذه التقنية {التبييض} وهي تجعل المنطقة المستهدفة بيضاء لخمس دقائق تقريباً قبل امتصاص المنتج. يسمح هذا المنتج ({بيلوتيرو سوفت} أو {بالانس})، بفضل خصائصه الريولوجية، بضخ كميات صغيرة جداً من الحمض: هو لا ينفخ المنطقة بشكل مفرط بل إنه يعطي نتيجة متوازنة جداً.

back to top