سرطان الثدي... أحدث الابتكارات تتحّداه

نشر في 13-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 13-06-2015 | 00:01
No Image Caption
يحفز السرطان الباحثين والأطباء والجمعيات على التحرك أكثر من أي وقت مضى، إذ تحاول هذه الجهات كلها فهم هذا المرض ومعالجته بطريقة أفضل، لا سيما حالات السرطان الشائعة التي تصيب النساء.

يُستعمل العلاج الكيماوي لتقليص كتلة الورم قبل الجراحة أو بعدها، وقد يترافق مع علاج مستهدف آخر أو يُستعمَل وحده عند انتكاس الحالة، لكنه لم يعد إلزامياً. كلما رُصد الورم في مرحلة مبكرة، لا يتسنى له أن ينمو وينشر خلاياه في الجسم.

لا تثير الأورام الصغيرة التي لا نرصدها عن طريق التحسس القلق بقدر غيرها عموماً، علماً أن الخصائص النسيجية والجزيئية تحمل أهمية أكبر من حجم الورم. يسمح بعض الاختبارات الافتراضية التي حققت النجاح مع آلاف المرضى برصد الأورام المرتبطة بتراجع احتمال الانتكاسة، لكن يكون العلاج الكيماوي غير نافع في هذه الحالة. على صعيد آخر، قامت تجربة أوروبية بتقييم منفعة العلاجات الكيماوية بعد الجراحة، فوق عمر السبعين. منذ ذلك الحين، تحصل اجتماعات استشارية قبل بدء العلاج وبعد الجراحة. هكذا تستفيد كل امرأة من رأي فريق مختصّ يقترح العلاج الأنسب لها.

• نتائج واعدة

• تهدف العلاجات المستهدفة إلى إعاقة نمو الورم على وجه التحديد تزامناً مع حماية الخلايا السليمة، على عكس ما يفعله العلاج الكيماوي.

• دواء {هيرسبتين} يقلص خطر الانتكاسة بنسبة 50% في حال ظهور أورام من نوع {مستقبِل عامل نمو البشرة الإنسانية} (15% من الحالات). لكن يمكن أن يقاوم الجسم هذا العلاج.

• دواء {إيفيروليموس} سيصبح متوافراً قريباً لمعالجة السرطان المرتبط بالهرمونات (70% من الحالات) عند نشوء مقاومة للعلاج الهرموني النموذجي.

• دواء {بيرتوزوماب} يعزز مفعول الهيرسبتين والعلاج الكيماوي.

• دواء {تراستوزوماب أيمتانسين} يركز العلاج الكيماوي في خلية الورم، ما يزيد معدل النجاة من السرطان النقيلي ويخفف آثاره الجانبية.

• مثبطات {بولي ريبوز بوليمراز}، مثل {الفيليباريب}، تُؤخذ وحدها أو تزامناً مع العلاج الكيماوي لاستهداف أشكال معينة من السرطان، وهي تبدو واعدة جداً.

• أخيراً، يهتم الباحثون بتحليل جينوم الأورام والأمراض النقيلية لتطوير علاجات شخصية بحسب المعطيات البيولوجية لكل ورم.

• أشعة أخفّ على الجسم

بعد جراحة خفيفة، يصبح العلاج بالأشعة ضرورياً لتدمير أي خلايا محتملة للأورام الكامنة، بمعدل خمس جلسات في الأسبوع، طوال خمسة أسابيع، أي ما مجموعه 25 جلسة. بفضل التقدم الحاصل خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، تراجع احتمال الانتكاسة الموضعية بعد عشر سنوات على معالجة الأورام في مرحلة مبكرة من 15 إلى 6%. وقد تراجعت الآثار الجانبية أيضاً. أصبحت الجرعات اليوم شخصية بفضل الماسح الثلاثي الأبعاد، ما يسمح ببث الأشعة بشكل مستهدف وبحماية الأعضاء المجاورة (القلب، الرئتان...) والبشرة بطريقة أفضل. في ما يخص النساء المتقدمات في السن، يكفي الخضوع أحياناً لجلسة في الأسبوع، طوال خمسة أسابيع. في بعض الحالات، يمكن الخضوع لجلسة من العلاج بالأشعة خلال الجراحة، بعد استئصال الورم مباشرةً.

 يبث المعالِج جرعة مرتفعة من الإشعاعات المستهدفة في المنطقة الأكثر عرضة للانتكاسة. يمكن استعمال هذه التقنية على المدى الطويل في 20% من الحالات.

• مكانة العلاج الهرموني معروفة

يستهدف العلاج الهرموني مستقبلات الأستروجين أو البروجستيرون الهرمونية الموجودة في 70% من حالات سرطان الثدي، ويصفه الخبراء خلال السنوات الخمس التي تلي العلاج، ما يخفّض احتمال الانتكاسة إلى النصف.

العلاج الهرموني مفيد حتماً لكن لا تفهم جميع النساء منفعته حتى الآن. يحتمله بعض النساء من دون مشكلة، لكن تنزعج منه أخريات بسبب نوبات الحر وأوجاع المفاصل التي يسببها. من الأفضل استشارة الطبيب كي يعطي المرأة النصائح اللازمة لتقليص هذه الآثار الجانبية. وفق دراسات حديثة، تؤدي إطالة مدة العلاج الهرموني لعشر سنوات بدل خمسة إلى تراجع احتمال الانتكاسة بنسبة 25% وتمديد فترة النجاة.

• متابعة في المنزل

بفضل التقدم الحاصل في مجال الجراحة، لا يتم سحب سلسلة العقد إلا إذا برزت الحاجة إلى ذلك. منذ بضع سنوات، كانت جراحة سرطان الثدي تستلزم دخول المستشفى لثمانية أيام. لكن في الوقت الراهن، تقتصر المدة على يوم أو يومين. تحتاج العلاجات التي تلي الجراحة إلى نصف ساعة في اليوم تقريباً ويمكن أن تحصل على يد ممرضة تحضر إلى المنزل. يجب استشارة الطبيب بعد ثلاثة أشهر، ثم مرة كل أربعة أشهر خلال أول سنتين، ثم مرتين كل سنة، ثم مرة في السنة. تتبع كل امرأة برنامجاً شخصياً في مرحلة ما بعد السرطان بالتعاون مع فريق طبي من المستشفى والطبيب المعالج. يبدي الأطباء اهتماماً متزايداً بأثر العلاج على نوعية الحياة. يعيش نحو 80% من النساء لأكثر من عشر سنوات بعد إصابتهنّ بالسرطان.

• حلول بعد الجراحة

تتعدد الحلول التي باتت متوافرة اليوم لمعالجة تداعيات الجراحة واستعادة صدر طبيعي وشكل جميل، منها الأطراف الاصطناعية وعمليات إعادة الترميم وتقنيات تقليص الندوب...

• طرف اصطناعي خفي ومتحرك

يتماشى هذا الطرف الاصطناعي مع شكل الثدي وحجمه ويمكن استعماله بعد استئصال الثدي أو إعادة ترميمه أو أي جراحة تقليدية أخرى حين تبرز الحاجة إلى استكمال الحجم الناقص لاستعادة شكل متناسق. تسهم الأطراف الاصطناعية، عدا دورها التجميلي، في تخفيف تشنج الظهر والعنق من خلال التعويض عن وزن الثدي الناقص. من بين المنتجات الأكثر ابتكاراً، ثمة خيار مزوّد بنظام تهوئة وواجهة داخلية مضادة للجراثيم. بفضل تركيبته الغنية بالسيليكون المخفَّف واحتوائه على كمية هلام أكثر من تلك الموجودة في النماذج التقليدية بنسبة 30%، يحافظ على حرارة مريحة. إنها منفعة إضافية في حال الإصابة بنوبات حر أو عند ممارسة النشاطات الرياضية. يطرح المصنعون أيضاً منتجات مناسبة على شكل حمالة صدر ولباس للبحر، وهي تجمع بين الراحة والأناقة والشكل الطبيعي.

• إعادة الترميم الفورية

يُحفَظ خيار استئصال الثدي للأورام الكبيرة. في هذه الحالة، يكون العلاج بالأشعة ضرورياً بعد الجراحة غالباً. وبما أن الأشعة تغيّر الأنسجة، لا تكون إعادة الترميم ممكنة. يمكن اللجوء إلى هذه الطريقة إذا لم يكن السرطان يستلزم علاجاً بالأشعة أو إذا ظهر السرطان للمرة الثانية في ثدي تعرّض للأشعة قبل بضع سنوات. يقضي حل آخر باستعمال العلاج بالأشعة قبل استئصال الثدي إذا أمكن.

 عدا جراحات زرع الثدي، تطورت تقنيات أخرى. تقضي إحداها بنزع أنسجة من الظهر والبطن أو حتى الردف وإعادة وصل الأوعية الدموية على مستوى جدار الصدر. أما التقنية الأخرى، فهي تعيد حقن الدهن المستخرج خلال جراحة شفط الدهون في المنطقة المحيطة بالطرف الاصطناعي. يجب استشارة الخبراء في المراكز المتخصصة دوماً لأن جميع الجرّاحين لا يقترحون إعادة الترميم الفورية في جميع الحالات كونها تتطلب فريقاً جراحياً متدرباً. هذه العملية تسبب ألماً أكبر، لكن عند اللجوء إليها لن تجد المرأة نفسها {مسطحة} بعد استئصال صدرها. تجمع التقنية بين الجراحتين وتسمح بتجنب دخول المستشفى مجدداً ووقف العمل. قد تبرز الحاجة أحياناً إلى جراحة ثانية، بعد مرور بضعة أشهر، للحصول على أفضل شكل ممكن.

• تحسّن مشكلة الندوب

حتى لو أصبحت الجراحات أقل شيوعاً وتأثيراً اليوم، إلا أنها تخلّف بعض الندوب ولا بد من معالجتها سريعاً، إذ تبقى الأنسجة لينة وقابلة للتغير ولا تتماشى مع شكل العضل ونمط الحركات. يمكن تدليك الندوب خلال بضعة أيام، رغم وجود الخيوط، من خلال قرصها بنعومة بين الأصابع لتليينها، ثم تكرار هذه الحركة بانتظام. لكن في البداية، تتردد المرأة عموماً في لمس الندبة وتعتبر هذه الحركة عدائية.

أفضل ما يمكن فعله هو الخضوع لبعض الجلسات عند معالِج بالحركة لتعلّم حركات التدليك الصحيحة. إنه الوقت المناسب أيضاً لتطبيق تمارين معينة لتحريك الكتف والذراع واستعادة وضعية سليمة من خلال تعلّم كيفية {إخراج} الصدر مجدداً. يُصلِح العلاج بالحركة آثار الندوب على مستوى القفص الصدري وحلمة الثدي وحتى الظهر أو البطن، حين تُستخرَج الأنسجة لإعادة بناء الثدي. لإصلاح حلمة الثدي، تُستعمل بشرة ثنية الفخذ. بما أنها قريبة من المنطقة الحساسة، لا تجرؤ نساء كثيرات على التذمر من الإزعاج الذي تسببه الندوب، لكن يجب الاهتمام بمعالجتها. تكون حركات التدليك يدوية وقد تُستعمَل الزيوت الأساسية أحياناً لتسريع مداواة الندوب. أو يمكن استعمال جهاز إزالة السيلوليت لتجنب ترسخها.

أسئلة وإجابات

متى يمكن اللجوء إلى الموجات فوق الصوتية؟

لا يُستعمل الفحص بالموجات فوق الصوتية للكشف عن المرض. بل يصفه الخبراء للتأكد من نتيجة التصوير الشعاعي للثدي إذا كانت مشبوهة، لا سيما إذا كان الثديان كثيفين وبالتالي يصعب تصويرهما. على عكس التصوير الشعاعي للثدي، يرتبط أداء هذا الفحص مباشرةً بخبرة طبيب الأشعة. قد يتطلب تنفيذه نحو 20 دقيقة.

متى يصبح التصوير الشعاعي للثدي ضرورياً؟

يتم التشكيك من وقت إلى آخر بمنفعة رصد سرطان الثدي عبر التصوير الشعاعي، إذ تشير كل دراسة جديدة إلى حدود هذه الطريقة أو تجاوزاتها. لكن هل يُعتبر هذا التشكيك مبرراً؟

من جهة، تتلاحق حملات التوعية بشأن التصوير الشعاعي للثدي، وهي تشجع النساء بكل وضوح على فحص الثديين لدى طبيب الأشعة لأن هذه المقاربة قد تنقذ حياتهنّ! لكن من جهة أخرى، تظهر دراسات عدة لتشكك بدقة هذا الفحص دوماً. من يجب أن نصدّق؟

يتعلق هذا الجدل حصراً بحملة الفحوص المنظَّمة، أي تلك التي توفرها شركات التأمين مجاناً وتستهدف النساء فوق عمر الخمسين. لا أحد يشكك في منفعة التصوير الشعاعي للثدي لتشخيص المرض، أي الفحص الذي يطلبه الطبيب عندما ترصد المرأة بنفسها كتلة مشبوهة أو يرصدها هو خلال الفحص الطبي.

لكن ما سبب هذا الخلاف حول الفحص المنظَّم؟ تتعلق المشكلة فعلياً بواقع أن الدراسات التي تشكك في هذا الفحص ترتكز عموماً على متابعات قصيرة الأمد، ما يجعل الاستنتاجات النهائية غير موثوقة.

هل من الطبيعي أن يبقى الجدل قائماً بشأن منفعة الفحص المنظّم؟

للوهلة الأولى، قد يبدو التشكيك بهذا الفحص في غير محلّه. يظن الجميع أن الكشف عن المرض في مرحلة مبكرة هو أفضل ما يمكن أن يحصل لمعالجته بأقل أضرار ممكنة. لكن يجب التأكد منه أولاً. من المعروف أن مسار تطور سرطان الثدي يصعب توقعه وما من فحص مثالي في هذا المجال!

يكشف التصوير الشعاعي للثدي عن حالات سرطانية عدائية يجب معالجتها سريعاً. كذلك يرصد بعض الأورام التي تتطور بوتيرة بطيئة جداً. في حالات استثنائية، قد لا يلحظ الفحص بعض الشوائب. لذا يجب تقييم النتائج من خلال متابعة حالات النساء اللواتي شاركن في حملة الفحوص المنظّمة على مر سنوات عدة. يتعلق الجدل الفعلي بنوعية هذه التحليلات وطريقة تفسيرها.

هل يسمح التصوير الشعاعي للثدي بتقليص حالات الوفاة الناجمة عن هذا المرض؟

يسمح بذلك في بعض الدراسات فقط. لذا يجب مقارنة جميع الدراسات ببعضها. يخلط جزء من تلك الدراسات بين نساء يتطوّعن للخضوع للفحص وأخريات يتم اختيارهن عشوائياً. قد يخضع بعض النساء للفحص على يد ممرضة أولاً، ثم تلجأ إلى التصوير الشعاعي للثدي عند رصد خلل معين، ما يؤدي إلى نشوء استنتاجات خاطئة.

كذلك، يجب مراعاة الدراسات التي تؤيد هذا الفحص وتلك التي تعارضه. يشير معظم الدراسات في الوقت الراهن إلى تراجع لافت في حالات الوفاة الناجمة عن سرطان الثدي لدى النساء اللواتي خضعن للفحص. تبلغ هذه النسبة نحو 30% في الدراسات الجدية. لكن يجب ألا ننسى أن عدداً كبيراً منها يرتكز على فحوص جرت خلال التسعينيات، وقد شهدت الأجهزة المستعملة تقدماً هائلاً منذ ذلك الوقت.

هل يؤدي الفحص فعلاً إلى {تشخيص مفرط}؟

تُعتبر التشخيصات {مفرطة} إذا ارتبطت بحالات السرطان التي لا تتطور، لكن يبقى عددها ضئيلاً. كذلك تتراجع حين يحصل الفحص بشكل دوري. الصورة المشبوهة التي تبقى جامدة على مر السنين لا تدعو للقلق. في دراسة هولندية كبرى، خضعت مجموعة من النساء للمراقبة حتى عمر الثمانين وتراوحت حالات التشخيص المفرط بين 3 و5%، أي أقل من النسبة المذكورة في الدراسات التي تعارض فحص التصوير الشعاعي للثدي بعشر مرات.

إذا كانت نسبة التشخيص المفرط مرتفعة، يُفترض أن تتضخم حالات السرطان التي يتم رصدها في البلدان التي تستعمل الفحص للكشف عن المرض. لكن ليس الوضع كذلك. مع ذلك، لا يمكن حتى الآن التمييز بين حالات السرطان التي تتطور ببطء وتلك التي تتطور بسرعة ولا يمكن تحديد قدرات التصوير الشعاعي للثدي. يمكن أن تسمح الدراسات التي تتابع هذا الموضوع بإحراز التقدم في هذا المجال.

ماذا عن خطر التعرض للأشعة حين يتكرر التصوير الشعاعي للثدي؟

يعرّض التصوير الشعاعي للثدي المرأة للأشعة السينية، لذا لا يجب الخضوع له إلا إذا برزت الحاجة إلى ذلك. لكن لم يثبت يوماً ارتفاع خطر السرطان بسبب التصوير بالأشعة لدى النساء فوق عمر الخمسين.

رُصد ارتفاع خطر الوفاة بسبب السرطان (بنسبة ضئيلة) استناداً إلى تحليل التداعيات لدى أشخاص تعرّضوا للأشعة في هيروشيما خلال طفولتهم. كذلك، تصبح المرأة التي تتعرض للأشعة من أجل معالجة سرطان الغدد اللمفاوية أكثر عرضة بنسبة ضئيلة لسرطان الثدي. لكن تكون الجرعات في هذه الحالة أعلى من تلك المستعملة خلال التصوير الشعاعي للثدي الذي يحصل كل سنتين. تبث الأجهزة الرقمية الحديثة نسبة أقل من الأشعة السينية.

ما هو التوقيت المناسب للخضوع لهذا الفحص؟

يجب الخضوع له كل سنتين، بين عمر الخمسين والرابعة والسبعين، ما لم تبرز عوامل خطر محددة. قبل عمر الأربعين، تبدو المنفعة أقل وضوحاً لأن الثدي يكون أكثر كثافة، وبالتالي من الأصعب فحصه. مع ذلك، يوصي بعض أطباء النساء بهذا الفحص منذ عمر الأربعين. كذلك يصبح ضرورياً بالنسبة إلى المرأة التي أصيبت أمها بالسرطان سابقاً.

في حال شيوع سرطان الثدي في العائلة (لدى الأم أو العمّة أو الخالة) قبل عمر الخامسة والثلاثين، يقترح الخبراء البحث عن الجينات التي تعزز خطر الإصابة بهذا المرض والخضوع للفحص في مرحلة أبكر. لذا نوصي في هذه الحالة ببدء مراقبة الوضع منذ عمر الثلاثين، من خلال الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، ثم اللجوء إلى التصوير الشعاعي للثدي بدءاً من عمر الخامسة والثلاثين. أخيراً، يجب اللجوء إلى هذا الفحص عند الاشتباه بأي إصابة، حتى لو كانت حديثة العهد.

back to top