سارة إبراهيم... حساب «تويتر» خدع الوطن العربي من الخليج إلى المحيط

نشر في 31-05-2015 | 00:10
آخر تحديث 31-05-2015 | 00:10
No Image Caption
لم يكن يوماً عادياً في «تويتر» لأغلب المغردين الذين صحوا على «# كذبة_سارة_إبراهيم»، التي نالت تعاطف الآلاف، وهي تغرد بشكل شبه يومي عن معاناتها مع مرض السرطان.

سارة ابنة العشر سنوات تحوّلت إلى أيقونة إنسانية خلال الأشهر الماضية في مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تشارك متابعيها، الذين وصل عددهم إلى 75 ألف مغرد، رحلتها العلاجية مع السرطان بالولايات المتحدة، فتضع تارة دعاءً كأنها تودع الدنيا، وتارة أخرى صورتها وهي حليقة الرأس بابتسامة آسرة، لتشجع المصابين بالمرض على مقاومته.

صدى سارة إبراهيم دفع المتعاطفين معها إلى تدشين «هاشتاق #أصدقاء_سارة قبل أشهر»، شارك فيه فنانون وسياسيون ورياضيون من جميع أنحاء الوطن العربي، أبدوا خلاله دعمهم المعنوي والمادي، وهم يستمعون إلى صوتها عبر القنوات الفضائية، وهي تحكي قصة صراع وبقاء مع السرطان.

إلا أن قصة سارة انتهت أمس بشكل غير مألوف رسم علامات التعجب والاستفهام فوق رؤوس الآلاف، إذ تبين أنها مجرد شخصية وحساب وهمي عاش قصة ومعاناة طفلة أميركية اسمها «اسمي»! استغل مَن يقف خلف هذا الحساب الوهمي القصة الحقيقية، واستعان بصورة «اسمي» التي نشرتها في موقعها على «فيسبوك»، فبدّل صورة والدها الذي يرتدي البدلة بآخر يرتدي «الدشداشة»!

لم يتوقف المغردون أمس عن استنكار ما قام به هذا الحساب من التلاعب بمشاعر المغردين وعواطفهم، والعزف على جراح الآخرين.

يُذكَر أن الطفلة الأميركية «اسمي» صاحبة القصة الحقيقية استطاعت أن تتجاوز مرض السرطان بابتسامة حقيقية.

back to top