استنكار نيابي لتفجير مسجد «العنود» في السعودية

نشر في 31-05-2015 | 00:01
آخر تحديث 31-05-2015 | 00:01
استنكر عدد من النواب الاحداث الأخيرة لسلسلة الانفجارات في المملكة العربية السعودية، معتبرين في الوقت ذاته محاولة تفجير مسجد العنود في منطقة الدمام عملا ارهابيا لا يمت للاسلام بصلة، داعين المجتمع السعودي الى ضرورة توحيد الصف ومواجهة كل من يريد زعزعة الأمن في دول الخليج.

واستنكر مقرر اللجنة الخارجية النائب ماضي الهاجري الحادث الإرهابي الجبان في محاولة لتفجير مسجد العنود بالدمام، مشيراً إلى أن الحادث يكشف نذالة وسفالة منفذيه.

وقال الهاجري في تصريح صحافي إن هناك من يريد زعزعة الأمن في بلادنا العربية وإشعال الصراع الطائفي وإثارة الفوضى، مؤكداً أن هؤلاء أصحاب هذا الفكر الذي يستهدف المساجد ودور العبادة لا يملكون عقلاً ولا ديناً.

من جانبه، قال النائب صالح عاشور ان الأحداث المؤسفة التي وقعت مؤخراً بالسعودية من اعتداء آثم على بيوت الله من شرذمة بعيدة كل البعد عن التعاليم الدينية ونهج الاسلام متمثلاً بنهج خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله وسلم نتيجة طبيعية للشحن الطائفي من أئمة الفتنة والتكفير والفتاوى اللاشرعية والمناهج التكفيرية.

وأضاف عاشور في تصريح صحافي: «علينا أن نحصن بلدنا ومجتمعنا فالوقاية خير من العلاج ولذلك على الحكومة أن تسارع بتغيير تعاملها مع هذه القضايا استراتيجياً وذلك من خلال خطاب إعلامي وتربوي وتعليمي وديني جديد حتى يشعر المواطنون بهذا الخطاب الجديد ويتفاعلون معه بل يشاركون في صياغته فالوقت ضيق جداً وعلينا أن نبتعد عن العواطف والمجاملات».

ترويج إعلامي

بدوره، استنكر النائب خليل عبدالله الاعتداءات الارهابية المتكررة على المساجد والحسينيات في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية التي راح ضحيتها اناس ابرياء.

وبين عبدالله في تصريح صحافي، ان هذه الاعتداءات الارهابية الجبانة جاءت من مفهوم وفكر منحرف دأب اصحابها طوال السنوات الاخيرة على التحريض وزرع الفتنة بين الطوائف والملل وبمساعدة مرتزقة وترويج من اجهزة اعلامية مشبوهة يبدو انهم ينفذون اجندة ومخططات صهيونية هدفها تأجيج المنطقة لتدخل بصراع طائفي ساعية الى تقسيمها وإعادة رسم خريطتها.

بدوره، أكد النائب حمود الحمدان أن التفجيرات الأخيرة في الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية التي تناولت مسجد العنود، وقبلها القديح هي قتل للمسلمين وغدر بهم، وسعى في خراب المساجد ومحاولة لزعزعة الأمن ودق إسفين الفرقة والخلاف بين أفراد الشعب السعودي وهو مرفوض في الشريعة الإسلامية السمحة والعقل السليم والقوانين والأعراف الدولية.

وأوضح الحمدان في تصريح صحافي، أن هذه التفجيرات الإرهابية وقبلها حوادث عرعر وشروة وغيرها استهدفت السعودية وطناً وعقيدة، ولم تستهدف طائفة دون أخرى، والشعب السعودي الشقيق أكثر من أن ينجح سفهاء الأحلام وضلال الفكر وخوارج العصر في إشعال الحرب الطائفية والأهلية في البلد الآمن، مشيرا إلى أن تنظيم داعش الإرهابي مجهول المصدر والتكوين والدعم وأمره غامض، فهو يجند الشباب المتحمس بجهل، ويستخدمهم في تحقيق أهدافه، وإذا سألت عن قادته فلن تجد إجابة فهم خليط من جماعات التكفير وحزب البعث وأجهزة المخابرات لدول عربية وأعجمية تسعى الى تحقيق مصالح خاصة وزعزعة أمن الدول الإسلامية بشكل عام والخليجية منها بشكل خاص.

وقال النائب عسكر العنزي: «نستنكر بشدة التفجيرات الإرهابية بحق المساجد والمصلين في الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وهي أعمال اجرامية تتنافى مع تعاليم الاسلام وتستهدف إشعال الفتنة الطائفية وزعزعة الامن والاستقرار في المملكة.

بدوره، قال النائب منصور الظفيري: نستنكر الحادث الآثم الذي يستهدف استقرار ووحدة الشعب السعودي ونثق بأشقائنا في الوقوف صفا واحدا في وجه مخططات الفتنة.

back to top