الإرهاب يضرب مجدداً في السعودية

للجمعة الثانية على التوالي، أطل الإرهاب الأسود برأسه على السعودية، ضارباً مرة جديدة أمس مسجداً شيعياً في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية.

ووفق وزارة الداخلية السعودية، فإن الهجوم، الذي نفذه انتحاري يرتدي حزاماً، وتبناه أيضاً تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، سقط فيه 4 قتلى على الأقل بينهم الانتحاري، مؤكدة أنها أحبطت هجوماً أكبر على غرار مجزرة مسجد القديح بالقطيف، التي سقط فيها 22 قتيلاً وأكثر من 100 جريح الجمعة قبل الماضية.

وأوضحت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية (واس) أن الجهات الأمنية اشتبهت بسيارة عند توجهها لمواقف السيارات المجاورة لمسجد العنود بمدينة الدمام، وعند توجه عناصرها إليها فجّر انتحاري نفسه داخل السيارة.

وأشارت «الداخلية» السعودية إلى أن الانتحاري الذي كان يرتدي زي امرأة، كان يخطط لاستهداف المصلين أثناء أدائهم صلاة الجمعة.

وبينما باشرت الجهات الأمنية استكمال إجراءات الضبط الجنائي والتحقيق في الجريمة، تبنى «داعش» الهجوم الجديد، موضحاً أن منفذه «جندي الخلافة أبوجندل الجزراوي».

وقال التنظيم المتطرف، في بيان نشره جهاديوه على «تويتر»، إن الجزراوي تمكن «من الوصول للهدف رغم تشديد الحماية» أمام مسجد العنود، داعياً أنصاره لما أسماه «تطهير أرض الحرمين من رجس الرافضة المشركين وحماتهم المرتدين».

(الرياض- أ ف ب، رويترز، د ب أ)