محمود أشكناني يشارك في «سمبوزيوم لودفيغ الدولي»

شدد الفنان التشكيلي محمود أشكناني على ضرورة المشاركة في الأنشطة التشكيلية المقامة خارج الكويت لاكتساب الخبرة وتبادل الرؤى والاطلاع على تجارب فنية مختلفة.

يشارك الفنان التشكيلي محمود أشكناني في ملتقى "سمبوزيوم لودفيغ الدولي" الثالث والعشرين للفنانين التشكيليين في جمهورية المجر (هنغاريا) تلبيـة لدعوة من المؤسسة المنظمة للفعالية.

ويقام الملتقى الفني، الذي ينظم سنويا منذ 23 سنة، ويشـارك فيه عدد من الفنانين التشكيليين من مختلف دول العالم، ويتضـمن برنامجه حلقات عمل فنـية ومعارض تشكيلية ولقاءات فنية، ما يعطي المشاركين فرصا مهمة للتعارف والاحتكاك وتبادل الخبرات، لمدة أسـبوعين في مدينة ناجيكانيزسا.

ومن المقرر أن يغادر أشكناني إلى المجر في الثلاثين من يونيو المقبل على أن يعود إلى الكويت في الخامس عشر من يوليو المقبل.

ويؤكد أشكناني أهمية المشاركة ضمن الفعاليات التشكيلية الخارجية، لأنها تساهم في تبادل الخبرات وتقييم التجارب، فمن خلالها يلتقي فنانون ينتمون إلى مدارس فنية مختلفة، ويملكون خبرة طويلة في التشكيل، ويتبادلون الحديث والرؤى، مشيرا إلى أن الفن التشكيلي في الكويت شهد قفزة نوعية للوصول إلى مستويات عالية، ولاسيما بعد مشاركة التشكيليين الكويتيين في كثير من الأنشطة على المستوى العربي، خصوصا الخليجي، والعالمي.

وهناك أعمال حققت رواجا كبيرا ضمن مزادات لها سمعة كبيرة في العالم. كما حققت الفعاليات التشكيلية خارج الكويت سمعة طيبة وعكست المستوى الفني لحركة التشكيل، وتدل هذه المعطيات على تطور التشكيل المحلي ومواكبته الحركة التشكيلية العالمية.

يشار إلى أن الفنان أشكناني من مواليد 1949، وعمل في سلك التدريس، وانتسب إلى جمعيات تشكيلية وروابط فنية عدة، منها الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، والرابطة الدولية للفنون في باريس، ورابطة الحرف اليدوية لقارة آسيا، وله مشاركات فنية متنوعة في معارض فردية وجماعية داخل الكويت وخارجها، وحاصل على شهادات تقدير وجوائز منها: المعرض الأول للمعلمين والميدالية الذهبية 1971، ومعرض الشهداء الأول 2005، وجائزة مهرجان القرين الثالث عشر، وجائزة عيسى صقر لعام 2006، وجائزة مهرجان القرين الـ14 وجائزة عيسى صقر لعام 2007، وجائزة مهرجان الربيع التشكيلي في أكثر من دورة.