الأمير: جميعنا خاسرون في صراعات الاحتقان الطائفي

نشر في 28-05-2015 | 00:15
آخر تحديث 28-05-2015 | 00:15
No Image Caption
سموه افتتح أعمال الدورة الـ 42 للمجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي
دعا سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد دول مجلس التعاون الإسلامي إلى وقفة جادة «للنظر في الاحتقان الطائفي الذي بات يعصف بكيان أمتنا ويفتتها»، مؤكداً أن «هذه العصبية هي الأخطر على وجود الأمة، فجميعنا نجتمع تحت لواء التوحيد وفي ظل أحكام كتاب واحد هو كتاب الله سبحانه وتعالى، مهتدين بهدي رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم».

وشدد سموه، خلال افتتاحه أمس أعمال الدورة الـ42 للمجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، على ضرورة الانطلاق من تلك الحقائق «لنتعاضد ونواجه التحديات الجسام التي يواجهها عالمنا الإسلامي، فجميعنا خاسرون في هذه المواجهة، والمنتصر هو من يريد أن يؤجج هذا الصراع المدمر لأهدافه الخاصة ونفوذه ويخطط لتشويه الإسلام وإضعافه».

وأضاف أن العالم الإسلامي يواجه تنظيمات إرهابية تحاول رسم صورة لا تعكس حقيقة الإسلام، «متخذين فيها من الإسلام اسماً، والقتل والدمار وسيلة، والإرهاب منهجاً، وترويع الآمنين أسلوباً، حتى أضحت صورة المجتمع الإسلامي والفرد المسلم مرتبطة بتلك الأعمال الإجرامية الدنيئة».

وبينما جدد سموه موقف الكويت حيال القضايا الإقليمية، مؤكداً دعم العراق في الحفاظ على أمنه واستقراره، وسيادة ووحدة أراضيه، اعتبر أن «حل المسألة السورية لن يكون إلا بالطرق السلمية، بعيداً عن الآلة العسكرية».

وفيما يخص اليمن، استنكر سموه ما قامت به الميليشيات الحوثية من تحركات «هددت أمننا، وأوجبت علينا اتخاذ إجراء يحفظ استقرار المنطقة».

وتخلل جلسة الافتتاح تكريم صاحب السمو بمناسبة منحه لقب «قائد للعمل الإنساني»، وتسمية الكويت «مركزاً للعمل الإنساني».

الأمير: تكثيف التصدي للإرهاب وتصحيح الصورة المشوَّهة للدين

back to top