الظفيري: الكويت بحاجة إلى ثورة في العمل

نشر في 28-05-2015 | 00:02
آخر تحديث 28-05-2015 | 00:02
أكد النائب منصور الظفيري أن الكويت بحاجة إلى ثورة في العمل الحكومي من خلال تكثيف وجود الموظف الشامل في الجهات التي تقدم الخدمات للجمهور، لافتا إلى تقدمه باقتراح في هذا الشأن لتعميم التجربة بعد ثبات نجاحها في بعض الجهات التي طبقت فيها.

وأوضح الظفيري في تصريح صحافي ان أبسط طريقة لعمل ثورة في العمل الحكومي هي تعزيز وجود الموظف الشامل، الذي يقوم بمهام وظيفية عديدة، بدلا من اقتصار عمله على بضع مهام، مشددا على أنه آن الآوان لتغيير آلية الاسلوب البيروقراطي في مؤسسات الدولة، من خلال نشر فكرة الموظف الشامل الذي يؤدي أكثر من مهمة واحدة، حفاظا على وقت المراجعين ورفعا لانتاجية الموظفين.

ولفت الظفيري الى ان نظام الموظف الشامل بسيط ولا يستدعي سوى دورة تدريب يجتازها الموظف تمكنه من التعامل مع جميع انواع المعاملات التي تدخل في نطاق جهة عمله، لافتا إلى أن هذا النظام يساهم بصورة فاعلة في تخفيف حدة الزحام الذي تعانيه بعض المؤسسات الخدمية.

وأضاف الظفيري ان نجاح التجربة في بعض المؤسسات يستدعي تعميمها، لما كان لذلك من مردود ايجابي، شعر معها المراجعون لتلك الجهات التي طبقت الفكرة بحالة افضل من الارتياح اذا ما تمت مقارنة ذلك بالوزارات او الجهات الحكومية التي مازالت لم تطبق الفكرة والتي يشتكي منها عادة الجمهور، لكثرة البيروقراطية والاجراءات المملة.

من جهة اخرى، تقدم الظفيري باقتراح برغبة، قال فيه: "لما كانت تجربة الموظف الشامل ناجحة وحققت حالة من الارتياح لدى المراجعين في بعض الجهات التي طبقت الفكرة، وتخفيفا لحدة الزحام الذي تعانيه بعض المؤسسات الخدمية، لذا اقترح تعميم فكرة الموظف الشامل في كل الوزارات والهيئات والمؤسسات الخدمية".

back to top