الجيران: خطاب إيران السياسي يتعارض مع الديني

نشر في 27-05-2015 | 16:31
آخر تحديث 27-05-2015 | 16:31
No Image Caption
وجه النائب عبدالرحمن الجيران رسالة لوزير الخارجية الإيرانية الدكتور ظريف، كما وجه رسالة سلام لكل "الجيران"، على هامش انعقاد مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في دولة الكويت، بعنوان "ما هو واجبنا تجاه الظروف الراهنة التي تعيشها المنطقة ؟".

وقال الجيران في رسالته إلى ظريف: "اسمح لي بداية أن أبادلك الشعور بأهمية القيام بدور فاعل في المنطقة، يتخطى الأقوال إلى الأفعال، وإلى النزول إلى الميدان لمعرفة من يريد ومن لا يريد السلام لكل الجيران، حيث يظهر بشكل واضح أن جمهورية إيران الإسلامية لها أكثر من خطاب عالمي ومحلي، فهناك خطاب سياسي، وهناك خطاب عسكري لا يلتقي مع خطابكم إن لم يكن يتعارض، وهناك خطاب ديني يسير بمعزل تماماً عن الخطابين".

وأضاف الجيران: "فأنت تعلم جيداً أنه لا يمكنك البوح بهذا الخطاب وقت قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 لغلبة الغوغائية والديماغوجية وتسييس الدين واستثمار خطاب الثورة للقضاء على الفرقاء السياسيين والمعارضة ولتصدير الثورة وتحرير بلاد الحرمين، أما الآن فنجد التحول في الخطاب السياسي فقط مع استمرار الخطاب الديني والعسكري، رغم أن الزمن تخطاه بمراحل".

وتوجه الجيران في رسالته بعدة أسئلة لوزير الخارجية الإيراني، منها: قلتم "إن أكثر الحروب شراسة وأشد النزاعات الدموية يمكن معالجتها وحلها بالإيمان والاعتماد على المشيئة الإلهية والتدبير والتعقل"، فلماذا لم تسلك إيران الخميني هذا المسلك وهي دولة دينية من الطراز الأول القديم؟ وكيف استطعتم حلحلة مفاوضات النووي الإيراني بالإيمان والمشيئة الإلهية؟.

back to top