مجموعة «سامي محمد» تكرِّم الفائزين بمعرضها الثامن

نشر في 27-05-2015 | 00:02
آخر تحديث 27-05-2015 | 00:02
• بمشاركة أكثر من 40 تشكيلياً يمثلون اتجاهات فنية متباينة

أعلنت مجموعة سامي محمد للفنون التشكيلية الفائزين بجوائز معرضها الثامن، إضافة إلى تكريمها الفنانين الشباب الذين انضموا حديثاً إليها.
متخطياً إطار المعرض بمفهومه التشكيلي المعتاد، بات معرض مجموعة سامي محمد محطة مهمة من محطات الحراك التشكيلي في الكويت كما يرى الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي.

ويضيف العسعوسي، خلال رعايته حفل تكريم الفائزين في المعرض الثامن لأعضاء مجموعة سامي محمد للفنون التشكيلية بقاعة معجب الدوسري في مركز عبدالعزيز حسين الثقافي، أن المعرض بات أحد أهم الملتقيات التشكيلية في الكويت بل إنه يغذي الساحة الفنية والتشكيلية بمجموعة من الكفاءات والمبدعين ويحتضن أكبر عدد منها للتعبير عن نفسها.

وتمنى للمجموعة دوام الاستمرارية «وأن تتحفنا بمجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تشكل إضافة إلى الحراك التشكيلي في الكويت، وسط حرص المجلس الوطني للثقافة على تشجيع التجارب الفنية الواعدة كافة لدى الشباب والكشف عن طاقاتهم التي تعكس مختلف أساليبهم واتجاهاتهم التشكيلية.

وتابع قائلا: {عندما تداعت كوكبة من الشباب الفنانين الكويتيين الهواة يجمعهم حب الفن والانخراط في ممارسة إنتاجية واتخذت من اسم الفنان سامي محمد نبراساً وعنواناً لتجمعها كان لتلك الكوكبة نصيب من اهتمام المجلس ورعايته}.

ويلفت إلى ما يحظى به المعرض في دورته الثامنة من مشاركة أكثر من 40 فنانا وفنانة ليكون ذلك فرصة متجددة للمشاركين والمهتمين ويشكل حافزاً للكثيرين من غيرهم لشحذ الهمة وبذل المزيد من العطاء للرقي بالحركة الفنية التشكيلية الي آفاق أكثر رحابة.

واعتبر العسعوسي أن المجلس الوطني يكسر الرقم القياسي كل عام في إقامة المعارض التشكيلة والتي سيصل عددها هذا العام إلى أكثر من 49 معرضاً خلال الموسم الثقافي بمعدل خمسة معارض شهرياً، ليعبر عن مدى انفتاح المجلس الوطني علي مختلف المجاميع التشكيلية وإيمانه بأهمية فتح القنوات للفنانين التشكيليين للتعبير عن ابداعاتهم.

 

دعم الشباب

 

أما الفنان سامي محمد فلم يخف فرحته بحفل التكريم معتبراً إياه عيداً بالنسبة إليه إذ يرى هؤلاء الشباب وأعمالهم الجميلة، لافتاً في تصريح مماثل إلى حرصه على دعم هؤلاء الشباب وغيرهم لخدمة الوطن والحركة التشكيلية في البلاد.

وأمل محمد أن يحذوا الجميع حذوهم ويعملوا معاً لرفع مستوى الحركة التشكيلية والتكاتف لإبراز صورة طيبة، خصوصاً أن هؤلاء الشباب هم القدوة والمثل لغيرهم. وأشاد أيضاً بالمستوى الراقي الذي وصلت اليه أعمالهم الفنية.

وأعرب عن فخره بهؤلاء، خصوصاً من بدأ مع الدورة الأولى للمعرض واستمر على مدى ثماني دورات واستطاع أن يطور من أدائه وقدراته ورؤيته الفنية، وأن يخطو خطوات متقدمة. كذلك رأى أن ما يميز المجموعة أنها لا تقتصر على الشباب الكويتي بل تفسح المجال لكل الفنانين التشكيليين من مختلف الجنسيات المقيمة علي أرض الكويت.

كذلك أشادت عضو لجنة التحكيم الفنانة ثريا البقصمي بالأعمال الفنية المشاركة في المعرض {الذي يشكل اسمه بحد ذاته حافزاً للمشاركين وأجمل ما فيه أنه يفتح أبوابه للمواهب كافة من مختلف الجنسيات.

ولفتت البقصمي إلى أن مستوى المعرض {أفضل بكثير في دورته الثامنة، ويضم نماذج واعدة من الشباب المبدع ومن أصحاب المواهب الذين سيكون لهم دور في الحركة التشكيلية في البلاد، بالإضافة إلى أن المعروضات تنوعت فيها الأساليب الفنية المعبرة}.

وأملت أن تلقى المجموعة الدعم الكامل من الجهات المعنية لصقل مواهب أعضائها من خلال إقامة معرضين سنوياً وليس معرضاً واحداً، وإعداد دورات تدريبية في مختلف التخصصات.

واختتم المعرض الثامن لأعضاء مجموعة سامي محمد للفنون التشكيلية الذي استمرت فعالياته أسبوعاً بالإعلان عن أسماء الفائزين في المسابقة، وهم: محمد المشموم، ونجلاء حسين، وفاطمة نوران، وأميرة الربيعي، ومريم المحفوظ، وسميرة بوخمسين، وحسين البناي. كذلك تم تكريم المشاركين الأربعين في فعالياته من الفنانين الشباب الذين انضموا للمرة الأولى إلى مجموعة سامي محمد للفنون التشكيلية.

back to top