البوذيون... يحجون زحفاً إلى ديرهم

لدى كل أتباع دين وطائفة أماكن يقدسونها، وكل يحج إليها وفق طقوسه ومعتقداته.

ونشرت "سي إن إن" على موقعها الإخباري الليلة الماضية، تقريراً مصوراً عن أماكن من مختلف أنحاء العالم يقدسها أتباع ديانات ومعتقدات مختلفة، تظهر التنوع الذي تتمتع به البشرية.

 في البداية ومن سقف العالم، أظهرت مجموعة من الصور بوذيين في طقوس خلال الحج والصلاة الكبرى (مونلام) في دير لابرانغ بمقاطعة تشياهي، وتشمل بعض الطقوس الزحف على الأرض حتى الدخول إلى مكانهم المقدس.

وأظهر التقرير كذلك صوراً للمسلمين في أثناء أدائهم طقوس الحج في مكة المكرمة، ومناظر عامة للمسيحيين في بعض أماكنهم المقدسة، وهي كنيسة المهد في بيت لحم، وكنيسة سانت بطرس "باسيلكا" في الفاتيكان، وكنيسة القيامة في القدس، وكنيسة البشارة في الناصرة، إذ يعتقدون أنه المكان الذي ظهر فيه جبريل، عليه السلام، لمريم العذراء، عليها السلام، وبشرها بالمسيح عليه السلام.

وفي الأرض التي بارك الله حولها، أشار التقرير أيضاً إلى حائط المبكي، الذي يقدسه اليهود، والذي يحده الحرم القدسي من الجهة الغربية، أي يشكل قسماً من الحائط الغربي للحرم المحيط بالمسجد الأقصي، ويمتد بين باب المغاربة جنوباً والمدرسة التذكارية شمالا، وطوله 50 متراً وارتفاعه يقل عن 20 متراً.

 وعند اليهود أيضا كنيس مقدس يعتبر الأقدم في إفريقيا، يحجون إليه سنوياً، وهو كنيس جزيرة جربة التونسية.