10 نواب يطلبون تخصيص ساعتين لتأبين الخرافي الجلسة المقبلة

تقدم عشرة نواب بطلب تخصيص ساعتين لتأبين فقيد الكويت الراحل جاسم الخرافي.

وقال النواب في طلبهم: «فقدت الكويت أحد رجالاتها القلائل الذين اجتمعت فيهم الحكمة والصدق والخير والأمانة والتواضع وحب الوطن، وهو المغفور له بإذن الله تعالى المرحوم جاسم محمد عبدالمحسن الخرافي رئيس مجلس الأمة الأسبق، لذا نتقدم بطلب تخصيص ساعتين في اول جلسة قادمة لتأبين الراحل الكبير لما له من دور وطني أجمع عليه الناس رسميا وشعبيا، ليتسنى للمجلس الموقر توثيق ما لفقيد الكويت الراحل من مكانة كبيرة في قلوب أهل الكويت».

وتقدم بالطلب كل من النواب عبدالحميد دشتي، وطلال الجلال، وسلطان الشمري، وعبدالله المعيوف، وفيصل الكندري، ومبارك الحريص، وماجد موسى، ومحمد طنا، وعودة الرويعي، وسعدون حماد.

الى ذلك، تقدم النائب عبدالله المعيوف باقتراح برغبة، بتسمية منطقة غرب عبدالله المبارك باسم المرحوم جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة الأسبق عرفاناً وتخليداً لذكراه، «وهذا اقل ما يمكن تقديمه لمن أخلص وأوفى للكويت وأميرها». وقال المعيوف في اقتراحه، إن الكويت فجعت بوفاة الخرافي رحمه الله الذي كان له دور وطني فعال في خدمتها وشعبها، وكان صمام الأمان في أحلك الظروف التي عصفت بها على مر تاريخها السياسي، وترك بصمة تفاؤل في وجدان كل كويتي، وكان الداعم دوماً لأعمال الخير في بقاع الأرض».

في السياق، تقدمت نقابة العاملين بمجلس الأمة بأحر التعازي وخالص المواساة من عائلة الخرافي وإلى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.

وقال رئيس النقابة جمال الشلاحي إن الكويت فقدت رجلاً من رجالاتها الوطنيين والمخلصين الذين أفنوا حياتهم في خدمة الكويت وشعبها، وكان صوتاً للحكمة والعقل وبعد النظر وتغليب المصلحة العامة، وكان رحيله فاجعة كبيرة على أبناء الشعب الكويتي حيث عرف عنه رحمه الله دماثة الخلق ومساعدة المحتاجين داخل الكويت وخارجها.

ودعا الله عز وجل أن يتغمد رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي برحمته وأن يغفر له، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

من جهته، تقدم النائب خليل الصالح باقتراح برغبة يقضي بتسمية احدى المناطق السكنية باسم الراحل جاسم الخرافي.

وقال الصالح إن هذا الاقتراح يأتي «حرصا على تخليد ذكرى رجالات الكويت الاوفياء الذين ساهموا في نهضة البلاد على اكثر من صعيد، وقدموا خدمات جليلة للوطن العزيز، وأخص العم الراحل جاسم الخرافي (رحمه الله) ذا المسيرة الحافلة بالعطاء عبر مختلف المناصب التي تقلدها، ووفاء منا لهذا الصرح الشامخ في العمل البرلماني».