الأمير: الخرافي مسيرة حافلة بالعطاء وتاريخ مليء بالإسهامات

نشر في 24-05-2015 | 00:09
آخر تحديث 24-05-2015 | 00:09
مشعل الأحمد: للفقيد بصمات واضحة داخل الكويت وخارجها
قدم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أمس واجب العزاء إلى أسرة الخرافي الكرام بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى رئيس مجلس الأمة السابق جاسم محمد الخرافي، طيب الله ثراه، وجعل الجنة مثواه، وذلك في ديوان أسرة الخرافي بمنطقة البدع.

واستذكر سموه ما قدمه الفقيد من مآثر خالدة وأعمال جليلة بكل إخلاص وتفان في خدمة الوطن العزيز، تاركا بذلك مسيرة حافلة بالعطاء وتاريخا مليئاً بالإسهامات والإنجازات، من خلال المناصب الرفيعة التي تقلدها، مبتهلا سموه إلى الباري عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته الكريمة وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.

ومن جانبه، قال نائب رئيس الحرس الوطني، الشيخ مشعل الاحمد، إن الكويت فقدت برحيل المغفور له جاسم الخرافي رجلا من رجالاتها البارزين، وقامة من قاماتها الكبار، وحكيما من حكمائها المخلصين، الذين عرفوا بوفائهم الكبير لها وحبهم لأبنائها.

وأضاف الاحمد، في تصريح لـ(كونا)، ان رحيل الخرافي يعد خسارة كبيرة لأبناء الكويت وللأمتين العربية والاسلامية، مشيرا الى انه ترك بصمات واضحة، وأعمال خير كثيرة داخل الكويت وخارجها.

وتابع: «لقد عرفت جاسم الخرافي اخا عزيزا وصديقا مخلصا وإنسانا نبيلا راقيا في تصرفاته، وكريما في عطائه، وثابتا في مواقفه، وحريصا على احترام الاخرين والتواصل معهم».

وذكر ان الكويت تستذكر بالتقدير مواقفه الوطنية الاصيلة في مختلف المواقف والاحداث التي شهدتها، مبينا انه كان صاحب رؤية واضحة ونظرة ثاقبة وبصيرة نافذة وخبرة طويلة اثمرت ميراثا كبيرا من العطاء المتواصل الذي قدمه للكويت خلال مشواره الطويل.

وأكد الاحمد ان المرحوم جاسم الخرافي يشكل علامة واضحة في تاريخ الكويت، من خلال دوره في العملية السياسية كعضو في مجلس الامة ورئيس له، ووزير للمالية، ورجل اعمال له العديد من الانجازات الاقتصادية والتنموية.

وأضاف ان الفقيد الراحل، اسكنه الله فسيح جناته، حمل هموم الكويت وتطلعات ابنائها، فحرص طوال حياته على اعلاء مصلحة البلاد على سواها من المصالح.

وأشار الى ان الخرافي عرف طوال حياته بالنزاهة والكرم والبساطة والتواضع، وسعيه الدائم الى اقامة علاقات طيبة وقوية مع الجميع، وحرصه على اذابة الخلافات بين الناس من اجل مصحلة الكويت والحفاظ على وحدتها واستقرارها.

ولفت الاحمد إلى ان «عزاءنا في فقدان الخرافي، تغمده الله بواسع رحمته، انه ترك ميراثا كبيرا من محبة الناس واحترامهم وتقديرهم لعطائه وجهوده الوطنية المخلصة التي ستظل خالدة في تاريخ الكويت».

back to top