«نور والبئر المسحور» تدعو إلى حب الوطن وتعزيز الانتماء

نشر في 24-05-2015 | 00:02
آخر تحديث 24-05-2015 | 00:02
ضمن فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان العربي لمسرح الطفل

قدم المهرجان العربي لمسرح الطفل في دورته الثالثة عرضين، الأول «نور والبئر المسحور» لفرقة «كلاسيكال للإنتاج الفني والمسرحي»، والآخر «الساحرات» لفرقة «شركة رتاج للإنتاج الفني».
ركز عرض "نور والبئر المسحور" على مجموعة قيم نبيلة تسعى إلى غرس حب الوطن وتعزيز الانتماء في نفوس الناشئة، من خلال الدعوة إلى نبذ الكسل وحب الناس ومساعدة الآخرين.

واحتضن مسرح التحرير بكيفان مسرحية "نور والبئر المسحور" لفرقة "كلاسيكال للانتاج الفني والمسرحي" مساء أمس الأول، ضمن فعاليات المهرجان العربي لمسرح الطفل بدورته الثالثة.

ويهدف العرض، وهو للمؤلف محمود أبوالعباس والمخرج إبراهيم نوري، إلى تحديد أهمية العمل والمثابرة، وانهما أفضل من كثرة الكلام والكسل، كما يدعو الى حب الناس ومساعدة الآخرين وعدم الاستماع الى الغرباء.

وعلى المستوى المسموع كانت المقاطع الصوتية والألحان في اغلبها تطرح معاني الحب والعاطفة والصراع، وبعد اندفاع الفعل الدرامي الى الامام وبدء تكشف طبيعة الشخوص تظهر حكاية الصراع الشديد.

يذكر أن المسرحية من بطولة مشعل الخياط وجراح مال الله وسارة القبندي وايمان الرفاعي وعبدالله الدرزي وعامر بوكبير ودلال يعقوب وحيات غنايم، بينما لحن ووزع اغانيها حسن رئيسي وصمم ازياءها احمد الديحاني، وديكوراتها يوسف مضر، وأشرف على الأزياء نجود الصقهان، وادار إنتاجها يوسف مال الله، واعد الإضاءة علي الفضلي، وساعد على إخراجها يوسف مطر، وأشرف عليها عبدالعزيز الصبر.

وتأسست فرقة "كلاسيكال للإنتاج الفني والمسرحي" عام 2003 وقدمت عدة أعمال مسرحية منها "حسان والأميرة أشجان" و"جزيرة الذهب" و"لوحات" بمهرجان أيام الشباب و"الرمق الأخير" بمهرجان أيام الشباب و"عالم الألعاب" بالمهرجان الثقافي للناشئة.

«الساحرات»

 

وضمن فعاليات اليوم ذاته، عرضت الفرقة التونسية "رتاج للانتاج الفني" مسرحية "الساحرات" على مسرح الدسمة، ومن اللافت أن مضمون العرضين يركزان على قضايا السحر وإشكالياته.

وتسلط المسرحية الضوء على الاهتمام بالجانب النفسي للساحرات، ورسم عوالم خاصة بهذه الكائنات، منها الساحرة "ساماطا" التي لا يتم دعوتها الى حفل الأميرة الصغيرة فتفكر في أن تجعل الأميرة تنام 100 عام.

وتستكمل أحداث المسرحية، للمؤلف والمخرج حاتم مرعوب، بعد مرور عدة اعوام على نوم الاميرة فتلتقي الساحرات وتنتظر الأمير الذي سيأتي لإنقاذ الأميرة، لكنه لا يأتي فتقرر "ساماطا" أن تبحث عن فارس من الشعب.

وتأسست شركة "رتاج للانتاج الفني" عام 2010، واختصت منذ البداية بمسرح الطفل، واهتمت بالنظر في الأبعاد الفكرية والجمالية للنصوص الكلاسيكية في الأدب العالمي، فاهتمت بتقديمها بشكل ورؤية جديدين، وقدمت الفرقة عددا من المسرحيات منها "بياض الثلج" و"الجميلة والوحش" و"بائعة الكبريت".

back to top