استنكار نيابي لتفجير مسجد القطيف في السعودية

نشر في 24-05-2015 | 00:10
آخر تحديث 24-05-2015 | 00:10
الغانم: استهدف الأبرياء ومواجهته واجبة
أعرب نواب عن إدانتهم لأعمال الإرهاب التي تعرض لها مسجد "القطيف" في المملكة العربية السعودية، واصفين إياها بأنها أعمال لا تمت لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف بصلة، وهدفها بث الفتنة والفرقة بين فئات المجتمع السعودي والإسلامي.

دان رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم حادث التفجير الارهابي الذي استهدف المصلين بمسجد في مدينة القطيف السعودية.

وقال الغانم في تصريح صحافي ان "الحادث الارهابي الذي استهدف الابرياء في احد بيوت الله يثبت مجددا ان الارهاب الاعمى جعل من كل شيء هدفا وان مواجهته بكافة الوسائل واجب شرعي ووطني".

وأعرب الغانم عن التضامن الكامل مع المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا مؤكدا وقوف الشعب الكويتي مع الاشقاء في السعودية في مواجهة آفة الارهاب واثارها.

كما اعرب الغانم عن صادق العزاء وخالص المواساة لذوي الشهداء الذين سقطوا في حادث التفجير متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

جريمة بشعة

من جانبه، دان مقرر اللجنة الخارجية النائب ماضي الهاجري التفجير الإرهابي الآثم الذي وقع أمس الأول في مسجد بمحافظة القطيف بالمملكة العربية السعودية، مستنكراً مثل هذه الاعتداءات الوحشية التي يرفضها الدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على عدم العنف والرحمة والتسامح.

وأضاف الهاجري في تصريح صحافي أن هذه الجريمة البشعة تستهدف ضرب وحدة الشعب السعودي الشقيق وزعزعة استقراره ويقف وراءها إرهابيون مجرمون لا يمتون للدين الإسلامي بصلة، ولا يريدون للبلاد العربية الأمن والأمان وإشاعة الفوضى فيها.

من ناحيته، قال النائب عبدالرحمن الجيران: ادين بشده انفجار القطيف، موضحا ان "هذا الاجرام الارهابي الحاقد الهادف لخلط الاوراق واشاعة الفوضى والفتنة في البلد الحرام وبين ابناء شعبه، ولا يوجد مسلم عاقل يُقر مثل هذا الفعل الآثم.

وقال الجيران في تصريح صحافي "ان دماء المسلمين معصومة وكذلك أعراضهم وأموالهم وقد حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بقوله: ان دماءكم واموالكم واعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا الا هل بلغت اللهم فاشهد"، مستدركا بالقول: ولا يقدم على هذا الفعل إلاّ من باع دينه للشيطان.

إثارة الفتنة

بدوره، وصف النائب منصور الظفيرى الحادث بعمل ارهابي آثم لا يقره دين أو شرع هدفه خلط الاوراق، معربا عن كامل ثقته في الشعب السعودي الشقيق في تفويت الفرصة على المتربصين بأمن المملكة والإرهابيين المجرمين الذين غاظهم قيام المملكة بواجباتها الدينية والعربية والإسلامية، مشددا على ان وعي الشعب السعودي سيكون أقوى رادع لهؤلاء الإرهابيين الذين نزع الإيمان من قلوبهم.

من جهته، أعرب النائب عبدالله التميمي عن اسفه الشديد للعمل الارهابي الذي استهدف الابرياء العزل في مسجد الامام علي بمنطقة القديح في القطيف شرق المملكة العربية السعودية.

واعتبر أن هذه رسالة تحذير لكافة دول الخليج لشحذ الهمم ومواجهة التطرف، وتجفيف منابعه وادواته الخطيرة، فما جرى في القطيف التي لا تبعد عن الكويت كثيراً يوجب على المسؤولين في دول المجلس اليقظة ومواجهة هذه الاعمال الارهابية، وفي الكويت بالذات التي لن تكون بمنأى عما يجري هناك يجب أن تظهر مبادرات للوقاية قبل أن يحدث ما لاتحمد عقباه.

back to top