«عُظيمات» تثير جدلاً بالمغرب

رغم وجودها في أحد المقررات الدراسية منذ مدة، فإن عبارة "تسخن عظيماتها" لم تثر الجدل بالمغرب إلا في الآونة الأخيرة، فهناك من اعتبرها جملة خاطئة لغوياً وتؤكد التدهور الذي يعيشه التعليم المغربي، في حين دافع آخرون عنها ووصفوها بـ"الصحيحة والمشجعة على القراءة".

وتوجد هذه الجملة في مقرر السنة الثانية من التعليم الابتدائي بالمغرب، وفيها نقرأ عن الأنشطة اليومية لامرأة اسمها "للا نمولة" (للّا بالمغربية تعني السيدة). وتبدو الأمور عادية إلى أن نصل إلى يوم الجمعة، الذي تذهب فيه السيدة إلى الحمام كي "تسخن عُظيماتها".

وهذه العبارة واردة جداً في العامية المغربية، إذ تفيد أن الحمام العمومي يفيد في تسخين عظام الإنسان، لكن وضعها في نص مكتوب باللغة العربية، في مقرر دراسي، هو ما فتح نقاشات واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي.

 (سي إن إن)