«ديمه كابيتال»: مكاسب قوية للأسهم الأميركية بفضل «التكنولوجيا»

نشر في 28-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 28-04-2015 | 00:01
No Image Caption
«ناسداك و 500 SandP عند مستوى قياسي جديد وداو جونز يرتفع 1.4%»
جاءت المكاسب القوية لمؤشر ناسداك، في جزء منها، بفضل ارتفاع سهم «مايكروسوفت» بنسبة 10.5 في المئة. وجاءت مكاسب «مايكروسوفت» بعدما أعلنت أرباحاً فصلية تجاوزت التوقعات، كما ارتفع سهم شركة أمازون العملاقة في قطاع البيع بالتجزئة عبر الإنترنت بشكل حاد.

قال التقرير الأسبوعي الصادر عن شركة ديمه كابيتال، ان الأسهم الأميركية حققت مكاسب قوية خلال الأسبوع الماضي بعدما دفعت أرباح الشركات التي جاءت أفضل من التوقعات بمؤشري ناسداك وSandP 500 لإنهاء تداولات الأسبوع عند مستويات قياسية جديدة.

واضاف التقرير ان مؤشر ناسداك المركّب حقق مكاسب خلال خمس جلسات متتالية ليحقق بذلك أكبر مكاسب أسبوعية منذ شهر أكتوبر 2014، مشيرا الى ان «ناسداك» الذي أنهى تداولات الأسبوع عند مستوى قياسي جديد  يعتبر مؤشرا مختلفا جدا. وباستثناء قطاعي التكنولوجيا والسلع الكمالية فإن المزاج في بورصة وول ستريت كان أقل تفاؤلاً، وفيما يلي نص التقرير:

كان مؤشر SandP 500 قد أنهى تداولات يوم الجمعة مرتفعاً بواقع 4.77 نقاط أو 0.2 في المئة ليصل إلى مستوى 2,117.70 نقطة متجاوزاً بشكل بسيط مستواه القياسي السابق الذي وصل إليه في الثاني من شهر مارس الماضي. وقد حقق المؤشر مكاسب أسبوعية بواقع 1.8 في المئة، بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.1 في المئة أو 21.45 نقطة ليصل إلى مستوى 18,080.14 نقطة وبمكاسب أسبوعية بلغت 1.4 في المئة.

وبعدما شهدت أسعار الأسهم في عمليات التداول في الغالب ارتفاعاً على مدى الجلستين السابقتين فإن الأسهم شهدت تحقيق المزيد من المكاسب خلال تعاملات يوم الجمعة. ونجح مؤشر ناسداك، مستفيداً من قوة أسهم قطاع التكنولوجيا، من الارتفاع ليصل إلى مستوى قياسي جديد عند الإغلاق.

مكاسب قوية

وجاءت المكاسب القوية التي حققها مؤشر ناسداك في جزء منها بفضل ارتفاع سهم شركة «مايكروسوفت» العملاقة في مجال صناعة البرمجيات بنسبة 10.5 في المئة. وجاء مكاسب «مايكروسوفت» بعدما أعلنت الشركة عن أرباح فصلية تجاوزت التوقعات وذلك بعد نهاية تداولات يوم الخميس. كما ارتفع سهم شركة أمازون العملاقة في قطاع البيع بالتجزئة عبر الانترنت بشكل حاد بعد الإعلان عن تحقيق أرباح في الربع الأول فاقت التقديرات وبالتالي إعطاء السوق توجه تفاؤلي للربع الثاني.

كما أن سهم شركة Google ارتفع على الرغم من إعلان الشركة عن أرباح وإيرادات معدّلة للربع الأول والتي جاءت دون التوقعات. ومع ذلك، فإن إجمالي نشاط التداول كان هادئاً إلى حدٍ ما يوم الجمعة في ظل تطلع المتداولين لاجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي المقرر الأسبوع المقبل. وليس من المتوقع أن يعلن مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة، ولكن المتداولين سيولون اهتماماً كبيراً لأي تلميحات حول احتمال رفع أسعار الفائدة في اجتماع المجلس في شهر يونيو المقبل.

ارتفاع حاد

وعلى الصعيد الاقتصادي، أظهر تقرير أصدرته وزارة التجارة خلال الأسبوع الماضي ارتفاعا حادا في الطلب على السلع المعمّرة، على الرغم من أن هذه الزيادة تعود في المقام الأول إلى قوة قطاع النقل المتقلّب.

وقال التقرير إن الطلب على السلع المعمّرة ارتفع بنسبة 4.0 في المئة في شهر مارس بعد تراجعه بواقع 1.4 في المئة في شهر فبراير الماضي. وكان اقتصاديون يتوقعون ارتفاع الطلب بنسبة 0.5 في المئة فقط.

ومع ذلك، وباستثناء الارتفاع بواقع 13.5 في المئة في طلبيات معدات النقل، فإن الطلب على السلع المعمّرة تراجع في الواقع بنسبة 0.2 في المئة في شهر مارس مقارنة مع تراجع بواقع 1.3 في المئة في الشهر السابق.

وانتعشت الأسهم الأوروبية لتواصل تحقيق مكاسب أسبوعية، في ظل قيادة HSBC Holdings Plc قطاع البنوك نحو تحقيق مكاسب إلى جانب ارتفاع أسهم الشركات بما في ذلك شركة Renault على خلفية الإعلان عن ارتفاع حجم المبيعات والأرباح.  وقد ارتفع سهم HSBC بواقع 2.9 في المئة بعد إعلان الشركة عن بدئها بدراسة احتمال نقل مقرّها الرئيسي من المملكة المتحدة. أما سهم شركة Renault فقد ارتفع بواقع 3.7 في المئة بعد تسجيل مبيعاتها الفصلية ارتفاعاً بواقع 14 في المئة.

قطاع الصناعة

وقادت أسهم شركات Glencore Plc، BHP Billiton Ltd وRio Tinto Group قطاع منتجي السلع الأساسية إلى تحقيق أكبر مكاسب بين القطاعات الصناعية في مؤشر Stoxx Europe 600 التي تبلغ 19 قطاعاً في ظل دخول خام الحديد في سوق صاعدة. وقد ارتفع مؤشر Stoxx 600 بواقع 0.3 في المئة ليصل إلى مستوى 408.42 في نهاية عمليات التداول محققاً مكاسب أسبوعية بنسبة 1.2 في المئة.

وكانت الأسهم قد ارتفعت في وقت سابق بمقدار 0.7 في المئة بعد تجاوز مؤشر ثقة الشركات الألمانية التوقعات وارتفاعه خلال شهر أبريل الجاري إلى أعلى مستوى له في غضون 10 أشهر. وقد تراجعت الأسهم يوم الخميس بعد البيانات التي تم نشرها وأظهرت نمو الناتج في منطقة اليورو بوتيرة أبطأ في شهر أبريل إلى جانب تراجع أسهم قطاع التكنولوجيا.

وسجلت المؤشرات الوطنية في كل أسواق دول أوروبا الغربية الرئيسية مكاسب خلال الأسبوع الماضي، حيث ارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني بواقع 4.18 في المئة كما حقق مؤشرDAX 30 الألماني مكاسب بنسبة 1.05 في المئة. أما مؤشر CAC 40 الفرنسي فقد ارتفع بواقع 1.13 في المئة كما ارتفع مؤشرIBEX الإسباني بنسبة 1.29 في المئة.

«الوطني للاستثمار»: 2.9% ارتفاع مؤشر «الخليج»

قال التقرير الأسبوعي الصادر عن شركة الوطني للاستثمار إن الأسواق العالمية حققت أداءً جيداً خلال الفترة من 17 أبريل إلى 24 أبريل 2015. وكان أفضلها مؤشر مجلس التعاون الخليجي بارتفاع بلغ 2.9 في المئة، تلاه مؤشر الشرق الأوسط وشمال افريقيا بنسبة 2.7 في المئة، ثم مؤشر أوروبا بنسبة 2.3 في المئة، بينما ارتفع مؤشر الأسواق الناشئة ومؤشر الأميركيتين بالتساوي بنسبة 1.8 في المئة. وحقق مؤشر آسيا ارتفاعا بلغ 1.5 في المئة واستقر صعود مؤشر البرازيل وروسيا والهند والصين عند 1.2 في المئة.

وبالنظر الى أداء الأسواق منذ بداية العام، فقد جاء أداؤها جيداً، وكان أفضلها مؤشر البرازيل وروسيا والهند والصين بارتفاع بلغ 17.8 في المئة، تلاه مؤشر آسيا بنسبة 15.2 في المئة ومؤشر مجلس التعاون الخليجي بنسبة 12.7 في المئة، وكل من مؤشر الأسواق الناشئة ومؤشر الشرق الأوسط وشمال افريقيا بنسبة 11.5 في المئة، ثم مؤشر أوروبا بنسبة 8.3 في المئة. وأخيراً مؤشر الأميركيتين بنسبة 3.7 في المئة.

back to top