داليا مصطفى: «الكبريت الأحمر» نقلة في مشواري الفني ومفاجأة للجمهور

نشر في 28-04-2015 | 00:02
آخر تحديث 28-04-2015 | 00:02
بعد نجاح دورها في مسلسل «أنا عشقت»، تصور داليا مصطفى دورها في مسلسل «الكبريت الأحمر» الذي تعتبره نقلة في مشوارها الفني ومفاجأة للجمهور.
حول جديدها وعدة قضايا فنية كان الحوار التالي معها.
أخبرينا عن «الكبريت الأحمر».

المسلسل من تأليف دكتور عصام الشماع، إخراج خيري بشارة، يشارك في البطولة: أحمد صلاح السعدني وريهام حجاج وهاني عادل وسحر رامي، يتحدث عن السحر الأسود وعالمه، وكيف يدفع الإحباط الناس إلى اللجوء إلى هذا العالم والتعرّض لمواقف سيئة.

ما دورك فيه؟

أجسد شخصية جيرمين، امرأة أرستقراطية ومتعالية، تعامل الأشخاص البسطاء والفقراء بمنتهى الوقاحة، باختصار هي شخصية شريرة تعامل زوجها (هاني عادل) بطريقة سيئة، وتخونه مع شخص آخر (أحمد صلاح السعدني).

ما الذي حمسك للموافقة على المسلسل؟

تناوله ظاهرة خطيرة انتشرت في الفترة الأخيرة بسبب الإحباط الذي يعانيه الناس ما دفعهم إلى  الدجل والشعوذة، وكثيراً ما شاهدنا على القنوات الفضائية إعلانات عن معالج روحاني أو علاج للعنوسة وأشياء غريبة لم تكن موجودة من قبل.

كذلك الشخصية التي أقدمها مستفزة فنياً وثرية، إذ للمرة الأولى أؤدي دور امرأة أرستقراطية تقيم علاقات غير شرعية وتعاني مرضاً نفسياً  وتزور أطباء نفسيين وسحرة، باختصار الشخصية جديدة وتشكل مفاجأة للجمهور أتمنى أن تصل إليه  كما وصلت إلي.

كيف تقيمين ردود الفعل  حول مسلسل «أنا عشقت»؟

جيدة وأشاد المشاهدون بدوري منذ الحلقات الأولى. أجسد شخصية ورد، فتاة رومانسية وحالمة، تغرم  بحسن وتعمل كل شيء في الحياة من أجله، وتحاول إسعاده بالطرق الممكنة، لكن مع مرور الأحداث تكتشف أنه لا يستحق حبها، وتتوالى الصراعات.

المسلسل من تأليف هشام هلال، إخراج مريم أحمدي،  بطولة: أحمد زاهر ونجلاء بدر ومنذر ريحانة وهالة فاخر  وأدوارد.

لماذا خرج من السباتق الرمضاني الماضي؟

تعرّض لبعض المشاكل وتعثر قليلا، لكنه عرض أخيرا وحقق نجاحاً.

ألم يقلقك العرض خارج رمضان؟

عندما خرج من سباق رمضان حزنت قليلا، لكن عندما لاحظت أن كثرة الأعمال المعروضة تجعل المشاهد لا يقوى على متابعتها كلها، مع أن بعضها يتمتع بمستوى جيد،  أدركت أن تأخر العرض جاء في صالح المسلسل، بدليل النجاح الذي حققه مع حلقاته الأولى، فضلا عن أن  أعمالاً كثيرة عرضت في الفترة الأخيرة.

ما الأدوار التي تفضلينها؟

لو عُرض عليّ عمل كوميدي وآخر شرير وثالث رومانسي، سوف اختار الأول، في حال توافر سيناريو جيد ومخرج متميز،لأنه أكثر تأثيراً في الجمهور.

 

خطواتك الفنية بطيئة إلى حد ما، لماذا؟

انشغلت بحياتي العائلية ورعاية ولديّ سلمى وسليم منذ ولادتهما، لذا غبت عن الفن لسنوات، وبعد عودتي أحاول تعويض فترة الغياب.

هل أنت نادمة عن هذا الغياب؟

أبداً، لأن ما خسرته في مشواري الفني كان بسبب أسرتي، وهي الأهم لدي ونجاحي معها  يفوق نجاحي في أعمالي الفنية.

كيف تقيّمين المسلسلات الطويلة، وهل حققت المرجو منها؟

مجرد ظاهرة سوف تنتهي بعد فترة، لأن معظمها يتسم بالمط والتطويل، ووجدت القنوات الفضائية فيها فرصة لملء ساعات البث فضلا عن أن  كلفتها أقل. أما الموسم البديل فتحقق بأعمال عادية أنتجت خارج رمضان، لحاجة الجمهور إلى مشاهدة أعمال جديدة بدلا من إعادة عرض مسلسلات رمضان الماضي.

والجزء الثاني من «سرايا عابدين» والنقد الذي تعرّض له؟

لم أشاهده، ولم أهتم بمتابعته في بداية عرضه، لكن الانتقادات التي سمعتها صحيحة، لأنه  يتضمن أخطاء تاريخية جسيمة.

هل كانت هذه الانتقادات سببا لانسحابك من العمل؟

أحد الأسباب وثمة أسباب أخرى منها عدم التزام الشركة ببنود العقد، لا سيما موعد الانتهاء من التصوير الذي  كان مُحددا منذ البداية. رغم أن مساحة الدور في الجزء الثاني كانت أكبر، إلا أنني فضلت الانسحاب، خصوصاً  أن ردود الفعل  حول الجزء الثاني شبه متوقعة بسبب ما حدث للجزء الأول، وعلمت أن دوري حُذف، مع أنه محوري ورئيس، ولا أعرف كيف تسير الأحداث من دونه.

هل أفسدت الإعلانات مستوى الدراما؟

بالطبع، لأن نجومها يتمتعون بشعبية، وأي عمل يقدمونه يحقق نسبة مشاهدة عالية، وبالتالي تضع شركات  الإعلان إعلاناتها في  أي عمل لهؤلاء، مهما كان مستواه الفني، لأن المطلوب  حضور هذا النجم أو النجمة حتى لا تتأثر نسبة المشاهدة وعائد الإعلانات، من هنا نرى أعمالا ضعيفة ولا تستحق المشاهدة  فيما تكون الإعلانات ونجومية النجم الأهم.

أين أنت من السينما؟

أين السينما أساساً؟! في الفترة الأخيرة انخفض الإنتاج السينمائي بشكل كبير، ولم يبق إلا قلة  من الأفلام تنتمي إلى السينما التجارية  وهي لا تناسبني ولا أستطيع تقديمها، لذا رفضتها، ولم أشعر بالخسارة لأن نجاح الدراما التلفزيونية عوضني غيابي عن السينما.

ما رأيك بـ{الشللية» بين الفنانين؟

أعمال كثيرة يتم تحديد أبطالها من خلال الشلة والأصدقاء،في ما يتعلق بي   لا شلة لدي ولست مقربة من أحد حتى يتم ترشيحي من خلالها، ولا  أشارك في السهرات الفنية التي لها دور في الخيارات، ولا أهتم بكل ذلك  وأقدم ما يناسبني في التلفزيون أو السينما من دون ضغوط.

back to top