Monkey Kingdom ... ثورة من المرح

نشر في 27-04-2015 | 00:02
آخر تحديث 27-04-2015 | 00:02
No Image Caption
يشكل Monkey Kingdom، آخر تقديمات ديزني للطبيعة في يوم الأرض، لمحة مثيرة للاهتمام عن البنية الاجتماعية داخل مجتمع قردة المكاك في سريلانكا.
صحيح أن هذا الفيلم يشمل الكثير من قردة المكاك الجميلة، وهي تلعب وتصيح، لكنه يقدّم تعليقاً اجتماعياً في المرآة التي يضعها هذا الفيلم عن القردة أمامنا، أيضاً.

يدور الفيلم حول مايا، أنثى شابة تعلق منذ الولادة بين الأقل شأناً. فيتمتع الذكر الأقوى والملكات الثلاث السيئات الطبع بوجوههن الحمراء، {الأخوات}، بأماكن النوم الجافة، الثمار الألذ في أعلى الشجرة، باكورة الفطر، ومجموعة أخرى من الفواكه التي تقتات بها قبيلتهم المؤلفة من خمسين قرداً.

لكن مايا، كما تروي تينا فاي، {تحصل على الفتات، ما يعني الوقوف في آخر الصف}.

عندما تُرزق بطفل من ذكر ترك منطقته ويبحث عن مجتمع ينضم إليه، تتحول الرواية إلى قصة أم متوحدة تحاول حماية ولدها الصغير من حيوانات الورل وغيره من المخاطر الخارجية، فضلاً عن وحشية {الأخوات} والهرمية الاجتماعية المجحفة.

مسائل مهمة

يحتوي هذا الفيلم مسائل مهمة لن يتمكن جيل نقص الانتباه وفرط النشاط من فهمها كلها، إلا أنه قد ينزعج من أعمال العنف. فمجموعات المكاك تتقاتل، مبرزة أسنانها الحادة ومقطبة حاجبيها للتعبير عن الغضب، في هجمات هدفها إخراج قبيلة مايا من {كاستل روك} ومن المدينة السريلانكية القديمة المهجورة التي تعتبرها موطنها.

يبدأ Monkey Kingdom بطريقة مميزة مع إطار مرح يعبر عن فكرة {نحن القردة الأقوياء}. لكن وصول كومار، حبيب مايا، يؤدي إلى مشاهد تذكّر بأحد غلافات فرقة Salt-n-Peppa وأغنية Whatta Man لفرقة En Vogue.

ولكن حتى أعمال العنف والتعليقات الاجتماعية توازن بطريقة مدروسة بغارات على البشر: تخرب القردة حفلة عيد ميلاد أحد الأولاد وتملأ سوق المدينة أعداد كبيرة من قردة المكاك الماهرة والذكية التي تتمتع بخفة يد.

عوالم طبيعية

إذا وضعنا أوجه التسلية والترفيه وإمتاع المشاهدين الصغار جانباً، نلاحظ أن صانعي أفلام {الشمبانزي} مارك لينفيلد وأليستر فوزرغيل لا يحيدان عن المهمة البالغة الأهمية في جهود ديزني النبيلة هذه: تصوير عوالم الطبيعة وسلوك الحيوان من دون أي حواجز أو تدخلات.

 كذلك ينجح هذا الفيلم في تصوير غنى سريلانكا النباتي والحيواني، حتى سلوك القردة يتراوح بين الظريف إلى الأكثر ظرفاً.

back to top