سلمى حايك في ضيافة «جبران»

نشر في 27-04-2015 | 00:05
آخر تحديث 27-04-2015 | 00:05
زارت الممثلة العالمية، اللبنانية الأصل سلمى حايك، أمس، بلدة بشري شمال لبنان، مسقط رأس الأديب العالمي اللبناني جبران خليل جبران، حيث جالت في متحفه. ووصلت حايك إلى لبنان من أجل افتتاح فيلمها للرسوم المتحركة (النبي) المقتبس عن كتاب "النبي" لجبران، والذي شارك في إخراجه عدد من المخرجين وأنتجته حايك، وشاركت بنفسها في أداء صوت شخصية "كاملة" التي تخدم "المصطفى" في إقامته الجبرية.

وكانت النائبة ستريدا جعجع في استقبال حايك في بشري، وجالت معها ومع الوفد الذي يرافقها في البلدة. والتقطت بعض الصور لحايك مع فريق فيلم "النبي" قرب تمثال جبران. ومن ثم انتقل الجميع لزيارة المتحف، وشاركت حايك والوفد المرافق لها في غداء أقامته "لجنة جبران الوطنية".

وخلال استقبالها ألقت النائبة جعجع كلمة قالت فيها: "نجتمع هنا اليوم لاستقبال سلمى حايك، لشكرها على زيارتها متحف جبران، وعلى عملها الرائع لإنجاز فيلم النبي، وعلى الرغم من هذا، نود أن نسألها كيف أن الفتاة الصغيرة التي أرهقت الراهبات في مدرستها الداخلية تقف أمامنا الآن؟  لقد تخطيت حدود الموهبة، ليس فقط من خلال التمثيل، ولكن في أنشطة بارزة حقيقية تلامس حياتنا وأمورنا الخاصة، ومنها مكافحة العنف الأسري".

وأضافت: "يقول جبران: فلتكن ثقتكم عظيمة بالأحلام، لأن بوابة الأبدية مختفية فيها. هو الخلود العاطفي والروحي المتجسد في أفضل خلق الإنسان ألا وهي الكلمات. إن التحدي الكبير يكمن في صنع "النبي" فيلماً، الأمر الذي شكّل مهمة شاقة ومحفوفة بالمخاطر للغاية. وقد اتخذت المبادرة وأعطيت العمل القيمة والنجاح اللذين يليقان به، وبالفعل فإن هذه التحفة الفنية عادت مجدداً إلى الضوء بصورة أخرى ناجحة وعاطفية أكثر سهولة وحيوية للجماهير".

وتابعت: "ربما ينبغي لي إيجاد تفسير لنجاحك الخاص، لأنك تؤمنين بنجاحاتك، وهنا لا مجال للإحباط. فكما يقول جبران أيضاً: "من المعاناة ظهرت أقوى النفوس، لأن الأحرف الأكثر ضخامة ندوب محروقة"، فإن تاريخنا اللبناني القديم والحديث، هو تاريخ معاناة، لكنه غني جداً بأبنائه".

وختمت جعجع: «شكراً لك سلمى حايك، لقد أعدت جبران ولبنان إلى دائرة الضوء عبر هذا العمل الفني، لا شك في أن جبران فخور بك، وجميعنا فخورون بك، وبلدك لبنان يفتخر جداً بوجودك بيننا".

back to top