أردوغان: أمن الكويت وتركيا واحد

نشر في 27-04-2015 | 00:15
آخر تحديث 27-04-2015 | 00:15
No Image Caption
«نقدر للأمير دوره المعتدل وندعو إلى وقف عدوان الحوثيين والتصدي لظلم الأسد»
مستبقاً زيارته الرسمية للكويت اليوم، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه «لا فرق بين أمن واستقرار الكويت وأمن واستقرار تركيا»، مؤكداً اتفاق البلدين على ضرورة إحلال الأمن والاستقرار والرفاهية في المنطقة.

وقال أردوغان، في مقابلة مع «كونا»، إن مباحثاته مع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ستتناول العلاقات الثنائية والأزمات الإقليمية، وعلى رأسها اليمن وفلسطين وسورية، معرباً عن تقديره الكبير لدور الاعتدال والمصالحة الذي يؤديه سمو الأمير في منطقة الخليج عبر «قيادته الحكيمة وبصره الثاقب».

وبينما أكد أن العلاقات التركية - الكويتية تستند إلى ماض مشترك وقيم دينية وثقافية تعزز الروابط القائمة، أوضح أنه «لا مشكلات تتخلل العلاقات مع دول الخليج»، إذ إن «لدينا وجهات نظر متشابهة في معظم القضايا الإقليمية، مع اختلافات في بعضها»، مبيناً أن «الاختلاف في بعض المسائل يجب ألا يؤثر في العلاقات الثنائية».

وعن الوضع في اليمن، جدد أردوغان دعم بلاده لـ«عاصفة الحزم»، مشدداً على أهمية وقف الأعمال العدوانية التي تقوم بها الميليشيات الحوثية وإرجاع الأسلحة الثقيلة، والمشاركة في العملية السياسية كطرف سياسي.

وفي الشأن السوري، انتقد الرئيس التركي موقف المجتمع الدولي «المتفرج على الوضع المأسوي في سورية»، مناشداً العالم «التصدي لظلم رئيس النظام السوري بشار الأسد والطائفية والتنظيمات الإرهابية التي تتغذى على الفوضى هناك مثل (داعش)»، حيث أدى كل ذلك إلى «سقوط الأبرياء وتشريد ملايين الناس».

وحول زيارته الأخيرة لطهران، نفى أردوغان توقيع أي اتفاق بشأن الطاقة، معرباً عن استعداد بلاده لتطوير التعاون مع طهران في هذا المجال، حسب ما ورد في الإعلان المشترك بين البلدين.

وعن مباحثاته في البلاد، أشار أردوغان إلى أنه سيبحث إمكانية عمل شركات المقاولات التركية في إنجاز مشاريع البنى التحتية في الكويت، وكذلك فرص جذب رؤوس الأموال الكويتية إلى الاقتصاد التركي.

وبين أن بلاده شكلت من جانبها الفريق الذي سينضوي تحت مجلس الأعمال التركي- الكويتي، آملاً تشكيل الجانب الكويتي قريباً لإتمام الخطوات التي ستسهم في رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى المستوى المطلوب.

back to top