«الصحة»: مساواة الأطباء بالقضاة في «البديل الاستراتيجي»

نشر في 27-04-2015 | 00:08
آخر تحديث 27-04-2015 | 00:08
No Image Caption
● السهلاوي: نسعى إلى حل مشكلة استدعاء الأطباء للمخافر للإدلاء بشهاداتهم
● هادي: استحداث مكاتب لمراقبة البرامج وتقييمها وحل مشاكل طلبة بورد الطب النفسي
عقد د. خالد السهلاوي، لقاء مع الأطباء لمناقشة أهم المعوقات التي تواجه عملهم، واعداً إياهم بمساواتهم بالقضاة في «البديل الاستراتيجي».

كشف وكيل وزارة الصحة، د. خالد السهلاوي، عن التنسيق مع ديوان الخدمة المدنية لعرض موضوع «البديل الاستراتيجي» للأطباء لمناقشته قبل اعتماده، مؤكدا أن الديوان متفهم لمساواة الأطباء بالقضاة في «البديل الاستراتيجي» من حيث أعلى سلم في الرواتب، لافتا إلى أن جميع التخصصات في الطب مهمة.

وأعلن السهلاوي، في تصريح للصحافيين مساء أمس الأول، على هامش اللقاء المفتوح الذي نظمته الجمعية الطبية الكويتية للأطباء مع وكيل الوزارة والأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية (كيمز) د. إبراهيم هادي، لمناقشة أهم المعوقات التي تواجه الأطباء، عن إدراج موضوع «خصم الخفارة» على اجتماع مجلس الخدمة المدنية المقبل.

وشدد على أهمية التواصل مع الأطباء لمعرفة المشاكل والمعوقات التي تواجههم لحلها بالتنسيق مع الجمعية الطبية الكويتية، مشيرا إلى انه تم حل مشاكل سرقة سيارات الأطباء في معظم مواقف المستشفيات متعددة الأدوار، من خلال وضع كاميرات مراقبة، وحراس أمن لرصد أي عملية سرقة قد تحدث.

بورد النساء

ولفت إلى أنه تم حل مشكلة تدريب الأطباء في بورد النساء والولادة في مستشفى الفروانية بالتنسيق مع الأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية، فضلا عن السعي لحل مشكلة استدعاء الأطباء للمخافر للإدلاء بشهاداتهم في قضايا أو ما شابه، بالتنسيق مع القيادات في وزارة الداخلية والجمعية الطبية الكويتية، خاصة أن بعض الأطباء يتم استدعاؤهم، وهم في غرف العمليات.

 واقترح السهلاوي أن يكون حل جميع المشاكل والخلافات بين الأطباء عبر الجمعية الطبية الكويتية من خلال اللقاءات التي تنظمها، مؤكدا دعمه الكامل لهم لإزالة جميع المعوقات أمامهم.

من جانبه، أكد أمين عام معهد الكويت للاختصاصات الطبية، د.ابراهيم هادي، دعم المعهد لجميع البرامج وطلبتها، مشيرا إلى أن حل مشاكل طلبة بورد الطب النفسي سيكون قريبا، إذ ستتم مناقشتها في مجلس الأمناء.

وشدد على أهمية تدريب الأطباء داخل البلاد في ظل صعوبة القبول بالخارج، لافتا إلى وجود 25 برنامجا تدريبيا و6 زمالات، موضحا أن الكويت تعتبر من أقدم الدول في إنشاء المعاهد الأكاديمية المتخصصة، موضحا أن المجال مفتوح لجميع الأطباء لدخول المقابلات الشخصية لشغل وظيفة مدير برنامج أو رئيس كلية في المعهد من خلال لجان مقابلات متخصصة في هذا الشأن.

 وكشف هادي عن استحداث مكاتب لمراقبة البرامج وتقييمها، وعرض أي مشاكل فيها على مجلس الأمناء لإصدار القرار المناسب تجاهها.

هموم الأطباء

بدوره، بين رئيس الجمعية الطبية الكويتية، د. محمد المطيري، أن اللقاء يمثل مصارحة ونقل هموم ومشاكل الأطباء في البرامج التدريبية التابعة لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية، حيث تطرق الأطباء لمواضيع كثيرة، أهمها إيقاف برنامج الطب النفسي وترقية الأطباء.

وأشار إلى وعود أطلقها د.إبراهيم هادي لحل جميع المشاكل التي تطرق لها الأطباء وعرضها على مجلس الأمناء، قائلا إن عددا من الأطباء انتقد «الشخصانية» في الترقية، حيث طالبوا بآلية لها تضمن العدل وعدم الظلم، وأن البعض تطرق لموضوع مرضيات المراجعين وعدم تحميل المسؤولية على الطبيب المعالج، كذلك تخوف بعضهم من تأثير ما يسمى «البديل الاستراتيجي للرواتب». حيث طمأنهم الوكيل السهلاوي بأن مطالبات الوزارة لديوان الخدمة المدنية تتمثل بمساواة رواتب الأطباء بالقضاة، والذي يعتبر أعلى سلم الرواتب، وأن الوزارة ترفض تقسيم الأطباء لفئات حسب التخصص، وتطالب بعدالة التخصصات، لأهمية ذلك في مجال الطب.

back to top