جويل حاتم تطلق سهامها مجدداً

موجة  التعليقات والانتقادات التي طالت قضية الراسي - حاتم، تخطت حسب البعض حدود الخصوصية، وقارن حاتم بملكة جمال لبنان السابقة كريستينا صوايا. فقد انتقد الإعلامي طوني خليفة في برنامجه {1544} تحويل بعض الفنانات حياتهن الشخصية إلى مواضيع دسمة يتداولها الجميع، أمثال جويل حاتم وكريستينا صوايا. إلا أن صوايا لم تقبل المقارنة وردت على خليفة بقوة معتبرةً أنها وزوجها لم ينشرا أمورهما الخاصة في الإعلام وتمّ الطلاق بهدوء، وأن البعض أقحم نفسه في سبب الخلاف، وطلبت من طوني خليفة عدم مقارنتها وطليقها بأحد.

ردّت جويل حاتم على رفض ملكة جمال لبنان السابقة كريستينا صوايا أن تتشبه بها وكتبت على صفحتها على {فايسبوك}: {مع كل إحترامي لها، هي ترفض تشبيهها بي، صحيح أنا نشرت غسيلي عبر الإعلام لكني لم أطلّق لأتزوج سريعاً مثلها... لا دعوة لي بها وهي حرة في أن تقوم بما تراه مناسباً لها، في المقابل ليس لها الحق في التدخل في شؤوني وأنا أرفض التشبه بها أيضاً}.

حاتم- شامية

ردود حاتم لم تطل صوايا بل كان للممثلة رولا شامية نصيبها. ففي حوار أجري معها اعتبرت أن قضية حاتم - الراسي تستفزها، وقالت: {عيب ما يفعله جورج الراسي وجويل حاتم من نشر غسيل مشاكلهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فالأخيرة هي لنشر الأخبار الفنية والمواضيع المهمة واللوم يقع على الطرفين معاً}. وقالت ممازحة:{ليضربها كف جورج علّها تتوقف عن الحديث عن الخلاف الواقع بينهما}.

أمام هذا التصريح،  ردّت حاتم بقساوة وخاطبت شامية قائلة: {تعليقا على ما كتبته أذكرك أنك كنت الصديقة القديمة لجورج الراسي و{فهمك كفاية}. لا دخل لك في مشكلتنا وفي حياتنا، أنصحك بالاهتمام بأمورك وبالشاب الذي تخرجين معه راهناً، ولو كنت متزوجة لكان بعمر ابنك}. مؤكدة أنها لن تتردد في الرد على أي شخص سيتطرق إلى موضوعها بقلّة أدب.

مريضة نفسياً

كانت حاتم استنكرت الهجوم المستمر عليها واتهامها بالمريضة نفسياً، وتساءلت: «هل  ثمة شيء لم يتهومني به في لبنان؟ قالوا  إنني مريضة نفسياً ولا أصلح لأكون زوجة وأما  كوني أهتم بأظافري وشعري ومظهري، عموماً، وكأنني  الوحيدة المتزوجة والتي تقوم بهذه الامور، بعد ناقص يتهومنني بأن لدي عشيقاً».  

في حديث إلى أحد المواقع الإلكترونية أكدت  أنها ستعود لممارسة حياتها الطبيعية بعدما حصلت رسمياً على طلاقها من زوجها، وهي الآن سعيدة بعودة ابنها الى احضانها .وتابعت: {ما زلت أحب جورج الراسي ولكن الاتفاق بيننا غير موجود، وسأهتم بابني وبإمكان والده رؤيته ساعة يشاء، طبعاً في النهاية هو والده ويحبه كثيراً}.

حول الشروط التي تم وضعها للوصول الى تسوية أكدت جويل أنه {تم الاتفاق على وثيقة وميثاق يمنعاننا من التجريح ببعضنا البعض في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي}.

كذلك فاجأت  حاتم جمهور مواقع التواصل الاجتماعي  بصور استعرضت خلالها رشاقتها، إذ خضعت لجلسة تصوير لصالح إحدى الماركات المختصّة بملابس البحر، ونشرت صورة عبر صفحتها الخاصة على موقع «فايسبوك» بدت فيها بكامل رشاقتها، وعلّقت بالقول:»بعد ولادة جو بـخمسة أشهر، خضعت لجلسة تصوير بالبيكيني لصالح ليليز لملابس البحر».

اعترافات

آخر اعترافات جويل حاتم عبر صفحتها على «فايسبوك» أنَّها كانت تعاني مشاكل في طفولتها، لم تكن تثق بنفسها،  وكانت تتلقى تعنيفاً في مدرستها لكنّها لم تكن تجرؤ على إخبار أهلها، وأضافت: {يمكن غلط إنو قول كل شيء بس أنا وصغيري كنت ما بوثق بحالي وضعيفي… كنت إستحي وخاف من الناس إلى درجة إنو كان في معلمة كانت تضربني كل يوم وما قول لأهلي لأن كنت خاف… بس على كَبَر خبرتن}.

وعن أسباب احترافها عرض الأزياء، كتبت:{حبيبي الأوّل تركني بسبب عارضة أزياء وكنت حينها في السادسة عشرة  من عمري، فقررت أن أكون عارضة أزياء}. وختمت: {لم يكن لديّ أصدقاء، كنت خجولة جداً لدرجة أني كنت أخجل أن أرفع إصبعي في الصف لأسأل سؤالاً».