ناصيف زيتون: أتمنى التعاون مع مروان خوري

نشر في 26-04-2015 | 00:02
آخر تحديث 26-04-2015 | 00:02
ينشغل ناصيف زيتون في التحضير لألبومه الجديد، ولإصدار أغنية منفردة قد تطرح قريباً في الأسواق.
ورغم الصعوبات التي تحيط بالوضع الفني، يصر ناصيف زيتون على إثبات نفسه وقدرته على الاستمرار.
عن مشاريعه المستقبلية وأمور أخرى كانت الدردشة التالية معه.
أخبرنا عن الألبوم الجديد.

يتنوع لجهة الألوان الموسيقية، ويتضمن مواضيع مختلفة وجديدة، وأحاول من خلاله رسم هويّة خاصّة بي.

مع من تتعاون فيه من الشعراء والملحنين؟

بلال الزين، حياة إسبر، فضل سليمان، جهاد حدشيتي، محمد عيسى، رياض العلي، وسام الأمير وغيرهم...

كموهبة جديدة، هل تفضّل التعاون مع أسماء معروفة أم مواهب صاعدة؟

أبحث عن الأغنية الجميلة بغض النظر عن الأسماء.

ماذا عن اللهجات؟

اخترت  70% من الأغنيات، لكني أبحث عن أغنيات  عراقية ومصرية ومغربية، أتمنى أن أوفّق   فأنا لا أريد خوض غمار أي لهجة ليقال إنني قادر على أداء  لهجات مختلفة أو بهدف كسب جمهور أكبر، بل أريد عملا جميلا متكاملا ويشبهني في آن.

أحب اللهجة المصرية، ففي المعهد العالي للموسيقى في سورية، تربينا على الموسيقى المصرية، كذلك أهوى رقي الفن الخليجي، وحين زرت المغرب أديت اغنية مغربية وأحببت التجربة.

هل فكرة تقديم {ديو} واردة؟

ما زلت في بداية الطريق لكن المشروع وارد في المستقبل.

تتروى في تقديم أعمالك، هل هذه سياسة مقصودة؟

لا أحب التسرّع وأدرس خطواتي، عموماً. ثمة تعاون بيني وبين شركة {ميزوزك إز ماي لايف} التي انتمي إلى باقة فنانيها، لتحقيق حضور دائم وتقديم أعمال مميزة تليق بأذن المستمع.

هل انت راض عن الدعم الذي تتلقاه من الشركة؟

في ظل الظروف الراهنة التي تؤثر في الواقع الفني والاقتصادي والمعيشي والسياسي، أعتبر تعامل الشركة معي جيداً، وأنا راض عن المرحلة التي وصلت إليها، أتمنى أن تكون لدي أعمال أكثر، تلبية لطموحاتي الكبيرة.

كيف تقيّم الوضع الراهن وهل تشعر باليأس؟

انا إنسان متفائل وأنظر إلى الحياة بواقعية، لا تدغدغني الأحلام الوردية، والصعوبات موجودة في كل زمان ومكان وفي مجالات المهن المختلفة، لا شك في أن الواقع الفنّي الراهن ليس بأفضل حالاته، إنما لن أقف وقفة المتفرّج وأندب حظّي، المثابرة والاجتهاد والإرادة والنظر إلى المستقبل بتفاؤل كلها أمور مهمة لتحقيق الاستمرارية والتقدم.

ألم تندم يوماً على خوضك مجال الفن؟

الفن عالمي منذ الطفولة ولا أتصور نفسي في مهنة أخرى، مع أن  الوضع السياسي والأمني يثير مخاوف المنتجين والمستثمرين والفنانين، أتمنى أن تعمّ راحة البال، ليحقق الجميع، لا سيما الجيل الجديد أحلامه ويكون فاعلا في المجتمع.

أخبرنا عن {نامي عصدري}.

الأغنية جميلة ورومانسية، من كلمات جهاد حدشيتي وألحانه، توزيع عمر صبّاغ. منذ استمعت إليها، للمرة الأولى، شعرت بأنها قريبة إلى قلبي، وقد صورتها في فرنسا مع المخرج جاد شويري.

 كيف كانت الأصداء؟

ممتازة، إذ أحبها الجمهور وبات يرددها.

هل أنت رومانسي بطبعك؟

أنا صادق أكثر من كوني رومانسياً، لم أعش، يوماً، حياة روميو، بل ناصيف الطبيعي والعفوي، أحب واعشق، على غرار الجميع، لكن بواقعية وبعيداً عن المبالغة.

انت مبتسم  باستمرار، هل هذه ترجمة حقيقية لسعادتك الداخلية؟

ليس  ثمة سعادة مطلقة، تراودني فترات من الحزن في حال كان ثمة سبب لذلك، لكني، عموماً، أكره الكآبة واليأس وما زلت في بداية عمري، لدي طموحات ومشاريع كثيرة أتمنى تحقيقها.

ماذا تعلمت من الحياة  لغاية اليوم؟

ألا أضيع  في الأحلام الوردية، وأن أكون شخصاً فاعلاً في المجتمع، الواقع مختلف عما نرسم في مخيلتنا أو يرسمه الآخرون لنا، تعلمت الاتكال على نفسي، لكن بالطبع أرفض أن يحملني أحد فوق قدرتي.

ماذا عن الحفلات؟

لدي حفلات في الأردن ودبي، وكان يفترض أن أقوم بجولة خلال الشهر الجاري لكنها تأجّلت قليلا.

نلاحظ  أن سعادة كبيرة تغمرك وأنت على خشبة المسرح!

أجمل شعور لدي حين أكون على تواصل وتفاعل مباشر مع الجمهور، ثمة صدق ومحبة متبادلة وحقيقية معه، أنسى التعب على المسرح ويتضاعف تفاؤلي وأملي بالمستقبل.

ما علاقتك بمواقع التواصل الاجتماعي؟

لديّ حساب على  {فايسبوك} يتابعه نحو ثلاثة ملايين شخص، أحب الـ {إنستغرام} ولا  يستهويني {تويتر} (يضحك). تسهل هذه المواقع التواصل مع الناس ونتشارك معهم في الأفكار والصور والتعليقات  التي تحفزنا وتعطينا دفعاً لتقديم المزيد.

هل تابعت الإصدارات الفنية الأخيرة؟

طبعاً،  أتابع إصدارات الفنانين الموجودين على الساحة، عموماً، وهذا أمر طبيعي.  

ما أكثر الأعمال التي لفتتك؟

أحببت ألبوم يارا، ورغم أنها تأخرت في طرحه، إلا أنه جاء متكاملا وعلى قدر التوقعات، وهذا هو النجاح في حدّ ذاته. كذلك تلفتني أعمال مروان خوري وإحساسه.

هل  ثمة تعاون قريب مع مروان خوري؟

أتمنى ذلك.

هل أنت موجود دائماً في بيروت؟

أقضي معظم وقتي فيها كوني أتابع عملي، وأزور سورية بشكل دائم.

كيف تنظر إلى الوضع في سورية؟

سيئ للغاية لكني متفائل بالمستقبل.

هل تحب السياسة؟

أبداً ولا أحب الحديث فيها.

ماذا عن التمثيل؟

يستهويني، إنما لا أحبذ أن يسند إلي دور البطل المثالي بل دور الشرير (يضحك).

هل ثمة عروض في هذا المجال؟

تلقيت عروضاً للمشاركة في دراما رمضان الماضي لكنها لم تناسبني.

لماذا لم  تشارك على مسرح {ستار أكاديمي} في الموسم الماضي؟

لا جواب لدي. كان ثمة حديث بين القيمين على البرنامج والقيمين على إدراة اعمالي لكن أجهل ما حصل بين الطرفين.

كيف تقيّم كثافة برامج المواهب على الشاشة؟

تفسح لمن يمتلك مواهب حقيقية بأن يثبت نفسه أمام الناس، حين أسمع أي مشترك أتذكر نفسي حين كنت مشتركاً والحماسة التي كانت في داخلي يومها. طبعاً، حين يتخرج المشتركون يبدأ المشوار الصعب والمواهب الحقيقية هي التي تستمرّ.

back to top