الحرس الوطني السعودي إلى الحدود والحوثي يتحدى مجلس الأمن

نشر في 25-04-2015 | 00:08
آخر تحديث 25-04-2015 | 00:08
No Image Caption
المدفعية تشارك في «إعادة الأمل» وإيران تغيّر مسار إمداداتها
مع دخول مرحلة «إعادة الأمل» إلى اليمن يومها الثالث، انضمت أمس أولى طلائع الحرس الوطني السعودي إلى القوات المسلحة المرابطة على الحدود، في وقت تدخلت المدفعية الثقيلة لأول مرة منذ الإعلان عن وقف عمليات «عاصفة الحزم»، مستهدفة تجمعات للمتمردين الحوثيين في محافظتي صعدة وحجة داخل الأراضي اليمنية.

وفي حين واصل طيران التحالف الذي تقوده السعودية استهداف مواقع الحوثيين في محافظات عدن وتعز وإب ومأرب وصنعاء والضالع وصعدة وحجة، تمكنت اللجان الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي من بسط سيطرتها على مناطق إضافية في عدن بعدما طردت ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي صالح، التي لجأت إلى فرض حصار اقتصادي على المدينة، ومنعت وصول المواد الإغاثية والأطعمة لها.

وقبيل انتهاء مهلة مجلس الأمن، التي منحها للمتمردين تحت الفصل السابع للانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة المنهوبة من الجيش والانخراط في مفاوضات سياسية، أعلنت جماعة الحوثي استمرارها في التصعيد وتحدي إرادة المجتمع الدولي. وقال عضو المكتب السياسي للجماعة محمد البخيتي، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، أنها غير معنية بقرار أو بالمهلة التي أعطاها مجلس الامن.

وفي تطور لافت، حوّلت إيران مسار سفن تحمل أسلحة ومعدات إلى الحوثيين بعيداً عن السواحل اليمنية، وفق مسؤول أميركي أكد أن هذه السفن، التي يبلغ عددها 9 بينها اثنتان مسلحتان قرب ميناء صلالة العماني، «لم تعد تسلك الطريق نفسه».

(الرياض، صنعاء ــ أ ف ب، د ب أ، رويترز)

back to top