لا بديل عن كريم الليل!

نشر في 25-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 25-04-2015 | 00:01
No Image Caption
منذ عمر الأربعين، يؤدي كريم الليل دوراً أساسياً في جمال البشرة لأن الخلايا الجلدية تتجدد بشكل أفضل خلال النوم. يكفي دهن المستحضر المناسب لتعزيز هذا النشاط الليلي!

خلال النهار، تتكيف البشرة مع ظروف البيئة المحيطة وتحمي نفسها من الأشعة فوق البنفسجية وتقلبات الحرارة والتلوث والجذور الحرة وتتجنب تكاثر الجراثيم. خلال الليل، تصلح الأضرار التي حصلت نهاراً. تبلغ عملية تجزئة الخلايا ذروتها في الساعة الثالثة فجراً.

 ينقسم بعض خلايا البشرة إلى جزئين وتنتقل نحو الطبقة القرنية، ثم يبلغ تقشير البشرة ذروته ويزداد فقدان الماء طوال الليل إلى أن يصل إلى أعلى مستوياته نحو الساعة الثامنة صباحاً. تصبح الدورة الدموية في الرأس أقوى أيضاً: تحمل معها المغذيات وتعزز عملية تفريغ السموم. تنشط عوامل النمو مقابل تراجع معدل الإفرازات الدهنية.

تبدأ هذه العمليات كلها بتصنيع الميلاتونين، هرمون ينتجه الدماغ حين يخفت الضوء تمهيداً للنوم. وفي منتصف الليل، يصبح اختراق البشرة أسهل، ما يعني أنها تكون أكثر ميلاً إلى تلقي العناصر المغذّية.

بعض الجزيئات مساءً

بما أن اختراق البشرة يزداد سهولة وبما أن البشرة تميل إلى الجفاف خلال النوم، يمكن الاستفادة لأقصى درجة من استعمال كريم فاعل لإغنائها بالأحماض الدهنية الأساسية والمغذيات والعناصر الزهيدة. إنه الوقت المناسب أيضاً لمنحها المكونات التي تصلح مركّبات البشرة (كولاجين، إيلاستين...)، منها حمض الهيالورونيك والفيتامين C والببتيدات، بالإضافة إلى جميع العناصر الحساسة تجاه الضوء (أي تلك التي تخشى الشمس أو تتفاعل معها) مثل الريتينول وأحماض الفاكهة والعناصر المضادة للبقع والريسفيراترول، علماً أن هذه العناصر تطلق عملية تجدد الخلايا أو تكون مضادة للأكسدة.

ينطبق الأمر نفسه على العناصر التي تصفّي البشرة داخل المستحضرات الخاصة بمحيط العين والمنتجات المنقّية لأنها تحدّ من تصاعد مستوى الإفرازات الدهنية الذي يبدأ في الصباح.

* أخيراً، يمكن اختيار عناصر ملطّفة لتجنب الاحمرار على البشرة الحساسة.

لجميع أنواع البشرة

  البشرة الجافة تناسبها التركيبات الغنية والناعمة.

  البشرة الدهنية تناسبها مستحضرات معينة لتنقيتها ويجب أن تستهدف الإفرازات الدهنية.

  البشرة الناضجة لها خيارات محيّرة نظراً إلى ارتفاع عدد كريمات الليل المضادة للشيخوخة. تحتوي على وفرة من العناصر ولها مفعول مستهدف ضد الشيخوخة أو البقع، كما يمكن أن تسهم في شدّ البشرة...

كريم النهار وحده لا يكفي!

للتماشي مع إيقاعات البشرة، يجب تعديل طريقة استعمال مستحضرات العناية. في الصباح، يمكن استعمال كريم مرطّب وغني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والعناصر المرطّبة للتعويض عن فقدان الماء. وخلال الليل، يمكن اختيار مستحضرات خاصة لتسريع مسار إصلاح الخلايا. إذا لم تملكي هذا النوع من المستحضرات، سيكون الكريم المرطّب أفضل من لا شيء!

حليفك ضد الشيخوخة

في عمر الخامسة والعشرين، لا يكون استعمال كريم الليل إلزامياً بالضرورة، إلا إذا كانت البشرة جافة جداً.

لكن حين تظهر آثار اختلال توازن البشرة (جفاف مفرط، إفرازات دهنية، بدء آثار الشيخوخة)، يصبح هذا الكريم حليفاً أساسياً لا يجب إهماله!

الليل هو الوقت الفعلي الذي تستعمله البشرة لمحاربة الشيخوخة والتعويض عن النقص.

لذا سيكون استعمال الكريم في موعد النوم أكثر فاعلية من كريم النهار لإصلاح الخلايا الجلدية وتجديد البشرة. هو يساعد البشرة على استعادة إشراقتها ونضارتها ويحسن نوعيتها.

خيارات مفيدة منه

  للبشرة الحساسة:

 بفضل مادة الليكوشالكون (خلاصة من عرق السوس الآسيوي، لها خصائص مضادة للالتهاب) وزيت بذور العنب، يسهم هذا الكريم الغني بالفيتامين E والأوميغا 6 في تخفيف الاحمرار وتغذية البشرة.

  لتنقية البشرة:

لمساعدة البشرة الدهنية على تنظيم معدل الإفرازات الدهنية، يحتوي هذا الكريم على خليط من العناصر التي تزيل السموم من البشرة وتخفف إفرازاتها الدهنية. مصنوع من حمض الساليسيليك والبيرلايت. يجب دهنه مساءً للحصول على بشرة أكثر إشراقاً ونظافةً في الصباح.

  للبشرة الناضجة:

لاستعادة كثافة البشرة وتمليس التجاعيد العميقة، يمكن الاستفادة من خليط الطحالب وحمض الهيالورونيك والكالسيوم البحري داخل مرهم مغذٍ.

  لاستعادة حيوية البشرة:

 تشبه تركيبة هذا الكريم الرغوة وهي تشمل زيت المكاديميا وخلاصة الطحالب البنية والغليكالوكس. تعيد هذه العناصر بناء الحاجز الجلدي.

  منتج عضوي:

 يذوب هذا الهلام على البشرة ويُغنيها بزيت الأركان المغذّي والمضاد للأكسدة إلى جانب سيراميد الأركان الذي يقوي الحاجز الدهني.

back to top