الحناء... معلومات قبل الاستعمال

نشر في 25-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 25-04-2015 | 00:01
No Image Caption
هذه الباودر النباتية الملونة وصفة قديمة وهي تناسب كل امرأة ترغب في تغيير لون شعرها بطريقة طبيعية. لكن لا تُستعمل الحناء كأي صبغة تقليدية أخرى. إليك بعض المعلومات المهمة قبل البدء باستعمالها ومصادفة مفاجآت سيئة.

الحناء نوع من النبات

إنه نوع من الشجيرات الموجودة أصلاً في المناطق المدارية. تُجفَّف أوراقها ثم تتحول إلى بودرة للحصول على المادة الطبيعية التي نعرفها.

لجميع أنواع الشعر

لا يجب استعمال الحناء على الشعر المصبوغ مسبقاً. لا تتماشى هذه الصبغة النباتية مع المنتجات الكيماوية لأنها تحتوي على المعادن. هذه الخلطة قد تؤدي في المقام الأول إلى إتلاف الخصل والأطراف أو حتى تقصّفها. يجب توخي الحذر نفسه إذا كان الشعر مصبوغاً مسبقاً بالحناء وأرادت المرأة تغييره لاستعادة لون كلاسيكي. في هذه الحالة، يجب انتظار بضعة أسابيع كي يختفي الحناء بالكامل بعد غسله بالشامبو.

يلوِّن فروة الرأس ويعالجها

يشكل الحناء جزءاً من الصبغات التي تُعتبر نباتية. هو يخلو من الإضافات الكيماوية مثل الأمونياك أو بيروكسيد الهيدروجين (إنها عناصر موجودة عموماً في الصبغات التقليدية).

 كما أنه يسمح بمعالجة فروة الرأس وتغليف الشعر وتلوينه.

الحناء فاعل تحديداً على فروة الرأس الدهنية لأن

ه يقلص مستوى الإفرازات الدهنية وظهور القشرة. هو مثالي لتكثيف الشعر الرقيق أيضاً.

 أخيراً، هو يلون الشعر بطريقة طبيعية، من دون ترك أي آثار متناقضة على مستوى الجذور، وسرعان ما يتلاشى لونه بعد فترة على غسله بالشامبو.

يفتّح لون الشعر

على عكس الصبغة الكيماوية، لا يستطيع الحناء تفتيح لون الشعر بل إنه قد يجعله داكناً ويزيده لمعاناً. لا يغطي الحناء الشعر الأبيض لأنه يغلف ألياف الشعر على السطح من دون أن يخترق عمق القشور. كلما زاد الشعر الأبيض، لن تكون النتيجة مُرضِية. إذا تجاوز الشعر الأبيض نسبة 30%، لا نوصي باستعمال هذا النوع من الصبغة لأن النتيجة ستكون مخيبة للآمال.

تتعدد أنواعه

تتوافر في السوق ثلاثة أنواع مختلفة من الحناء:

  الحناء الحيادي: لا يلون الشعر لكنه يعالجه بكل بساطة.

  الحناء النقي: يوفر أصباغاً برتقالية وحمراء وصفراء.

  الحناء المخلوط مع نباتات ملونة أخرى مثل خشب الجوز أو نبات الفوة الصبغية: هو يعطي انعكاساً بنياً أو أسود أو بلون الشوكولا. عند خلطه مع البابونج، يعطي انعكاسات أوضح باللون الأشقر أو الذهبي العسلي.

يُستعمل كصبغة تقليدية

يجب غسل الشعر بالشامبو في المقام الأول لإزالة جميع الرواسب (تلوث، غبار، سيليكون). ثم يجب وضع الحناء على شعر جاف عبر استعمال فرشاة خاصة مع تجنب لمس فروة الرأس وفصل الخُصل وترك سنتيمتر واحد بينها كحد أقصى. ثم يجب تغليف الشعر بشريط بلاستيكي. وقت النقع هو العامل الأساسي وهو طويل عموماً: يتراوح بين ساعتين وخمس ساعات، بحسب سماكة الشعر ونسبة الشعر الأبيض. في المرحلة الأخيرة، يكفي شطف الشعر بماء فاترة.

مفعوله طويل

هذه الصبغة النباتية تلتصق جيداً بالشعر. يجب تجديد الصبغة كل شهرين تقريباً إذا كان الشعر داكناً أو في مناسبات إضافية (كل ستة أسابيع) إذا كان فاتحاً.

يسهل تحضيره

سواء كان الحناء نقياً أو مختلطاً، يكمن شراؤه على شكل بودرة وتذويبها في وعاء. اسكبي فوقها ماء ساخنة جداً حتى الحصول على تركيبة شبيهة باللبن. يجب ألا تكون سائلة ولا سميكة بشكل مفرط ويُفترض أن تسمح بدهن المنتج بطريقة سهلة ومتجانسة. يتمتع الحناء بمزايا امتصاصية (مثل الطين، يساعد على التخلص من فائض الإفرازات الدهنية). لذا نوصي بإضافة ملعقتين كبيرتين من الزيت النباتي (زيتون، لوز حلو) إلى الخليط إذا كان الشعر جافاً جداً.

back to top