يعاني جفاف البشرة

نشر في 25-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 25-04-2015 | 00:01
No Image Caption
مع ازدياد برودة الطقس، تصبح بشرتنا جافة. نلاحظ جميعنا هذه الحالة عندما تصيب بشرتنا، ولكن ماذا عن بشرة الأطفال؟ يتردد على عيادتي أطفال يعانون خدين متشققين وبقعاً جافة على أجسامهم.

تشهد الأكزيما (التهاب الجلد التأتبي) تنامياً ملحوظاً، حتى إنها باتت تصيب نحو %10 إلى %20 من الأولاد. وأعاين كل يوم أطفالاً وأولاداً مصابين بالأكزيما.

تزداد الأكزيما حدة مع تعرض البشرة للجفاف، الاحمرار، والحكة خلال أشهر الشتاء.

أظهرت دراسة أخيرة أن احتمال الإصابة بالأكزيما يتراجع على ما يبدو بين الأطفال الذين يُحممون مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، بدل يومياً، وتُرطب بشرتهم كل يوم. لطالما أحببت أن أحمم طفلي كل يوم لأن رائحته تصبح عطرة بعد ذلك، ولكن قد يكون من الأفضل الحد من هذه الحمامات خلال الشتاء.

في دراسة أخرى، وزَّع أطباء في الممكلة المتحدة عشوائياً أولاداً يواجهون خطر الإصابة بالأكزيما (بسبب التاريخ العائلي الحافل بهذا المرض) إلى مجموعتين. استخدمت المجموعة الأولى مرطباً خالياً من العطور يومياً، في حين طًلب من أهل المجموعة الثانية عدم استعمال أي مرطب. وبعد ستة أشهر، تبين أن احتمال الإصابة بالأكزيما تراجع بنحو 50% بين الأطفال الذين تلقوا المرطب.

بالإضاقة إلى ذلك، توصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بتحميم الطفل ثلاث مرات في الأسبوع أو أقل وبوضع مرطب على بشرته كل يوم. أفضل عادة استخدام مرطبات خالية من العطور ولا تسبب الحساسية، مثل Cetaphil، Cerave، وAveeno. ويُعتبر الكريم أكثر ترطيباً من الغسول ويحتوي على السيراميد أيضاً.

لا نفهم أوجه الأكزيما الوراثية كافة، لكن البعض يعاني على ما يبدو من متغير جيني يحد من كمية بروتين فيلاغرين، الذي يساعد حواجز البشرة على حبس الرطوبة. لذلك على الأهل الذين يعانون الأكزيما أن ينكبوا على ترطيب بشرة أطفالهم شتاء.

back to top