الموهبة تثبت نفسها

نشر في 25-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 25-04-2015 | 00:01
باسكال مشعلاني

{التنويع ضروري  كذلك البحث عن كل جديد ومختلف، خضت ألواناً موسيقية ولهجات مختلفة  بهدف التجدد  وعدم  تكرار نفسي}، تقول باسكال مشعلاني مشددة على أنها لدى  تحضيرها أي جديد تبحث عن كلمات وألحان مناسبة.

 تضيف:{طرحت منذ فترة ألبوماً خليجياً وتعاملت مع مجموعة من الشعراء والملحنين، لا شك في أنها خطوة جريئة بحدّ ذاتها، لذا لم تكن سهلة وعشت فترة من القلق لأنني مسؤولة أمام نفسي وأمام الناس، إلا أنني قررت المغامرة وطرحت الألبوم، وكانت النتيجة على قدر التوقعات، وقد تلقيت اتصالات من شعراء وملحنين وفنانين خليجيين لتهنئتي على أدائي وجرأتي}. تلفت إلى أن ثمة مواهب صاعدة على صعد التأليف والتلحين والإخراج، تملك أفكارا جديدة وجميلة لذلك لا مشكلة لديها في التعاون مع موهبة صاعدة، شرط أن يكون العمل متكاملا ويضيف إلى مسيرتها الفنية.

تشير إلى أنها تحضّر أعمالاً جديدة  تتعاون فيها مع أسماء للمرة الأولى، وستكون مفاجأة للجمهور. كذلك تتعاون مع شعراء وملحنين سبق أن  وقّعوا لها أعمالاً حققت نجاحاً كبيراً.

مادلين مطر

{أرفض الوقوع في التكرار ولا أحب أن تكون أغنياتي من محض الخيال}، توضح مادلين مطر مشددة على أن يكون أي جديد تطرحه واقعياً ويلامس  الجزء الأكبر من الناس.

تضيف: «ثمة أغنيات تترجم بشكل أو بآخر تجارب مررت بها، لكني ضمنت أغنيات أخرى قضايا استقيتها من تجارب أصدقائي أو من حالات شاهدتها أو سمعت عنها. من يتابع أغنياتي الرومنسية يلاحظ أن مواضيعها مختلفة، ففي أغنية «كلمني اسمعلك» تناجي الحبيبة الحبيب ليعود إليها، فيما في أغنيتي الأخيرة «تعباني» تعرب الحبيبة عن تعبها من الحبيب، وتطلب منه السماح لقرارها الابتعاد عنه وتقول له: «بدي غرام يريحني». في الحالات كافة، أتأثر بالكلام وأشعر بأنه قريب مني إلى حدّ بعيد».

في ما يتعلق بالملحنين والشعراء تشير إلى أن التنويع جيد وضروري لامتلاك كل شاعر أو ملحن روحه الخاصة وجديده الذي  يقدمه للفنان.

تتابع: {تعاملت مع أسماء كبيرة في مجال الكلمة واللحن وأحب التعاون مع أي موهبة صاعدة، في حال امتلاكها عملاً جميلاً، أبحث عما يشبهني ويشبه صوتي، ومن يريد الاستمرارية في الفن عليه التنويع دائماً وتقديم كل ما هو جديد ومختلف مع الحفاظ على هويته}.

فادي أندراوس

«أبحث عن الجديد في أي عمل أطرحه، هنا تكمن مسؤولية الفنان بحد ذاتها»، يؤكد فادي اندراوس  موضحاً أنه، لهذه الغاية، يبحث عن كلمات وألحان مناسبة ولا يحصر نفسه بأسماء معينة، إلا انه يفضّل التنويع ويختار ما يلامس قلبه ووجدانه منذ استماعه الأول لها، وتقديم لهجات مختلفة.

حول المعايير التي يعتمدها في تقديم أي جديد يضيف: «التمكن من اللهجة التي أؤديها ومن الكلمات والألحان، احتراماً لنفسي وللجمهور المتلقي، خصوصاً أهل هذه اللهجة. لذا لا أؤدي أغنية مصرية لمجرد أن يكون لدي عمل مصري، لأن نتيجتها تكون مخيّبة، فالجمهور المصري ذوّاق ولا يتقبل أي عمل غير مشغول بطريقة مناسبة».

 حول إمكانية تقديمه أغنية خليحية يتابع: {أنا من أشد المعجبين بالفن الخليجي الذي يتمتع برقي في الكلمات والألحان، والجمهور الخليجي ذوّاق ويميز جيداً بين العمل الجيد والسيئ. أجتهد لإتقان اللهجة الخليجية، وأنا في انتظار العمل المناسب خصوصاً ألا احتكاك مباشراً بيني وبين شعراء وملحنين خليجيين. أتمنى أن يتحول هذا الأمر حقيقة على أرض الواقع لأكون أقرب إلى الجمهور الخليجي الذي أحب وأحترم».

يشير إلى أنه يعمل راهنا على تنفيذ أغنيات  تحمل جديدا  وتنوعاً على صعيدي الشكل والمضمون وسيطرحها تباعاً في الأسواق.

back to top