«لعنة المومياء» تعيد إلى مصر آثارها

نشر في 24-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 24-04-2015 | 00:01
 أعاد مسؤولون في الجمارك الأميركية تابوتاً مصرياً يعود إلى الحقبة اليونانية- الرومانية عُثر عليه في مرأب لإصلاح السيارات في بروكلين، إضافة إلى عشرات القطع الأثرية الأخرى، إلى مصر كجزء من عملية تستهدف التهريب غير المشروع.

وأعادت دائرة الهجرة والجمارك الأميركية القطع في إطار تحقيق منذ خمس سنوات يعرف باسم عملية "لعنة المومياء"، التي أعيد من خلالها نحو 7 آلاف قطعة أثرية من مختلف أنحاء العالم. ولم تذكر الإدارة كيف ومتى وصلت القطع إلى الولايات المتحدة. وعثر على التابوت في مرأب عام 2009.

وشملت القطع التي أعيدت إلى مصر الليلة قبل الماضية عشرات العملات النقدية القديمة ونماذج خشبية لقوارب تعود للمملكة الوسطى ونقش على الحجر الجيري سرق من معبد مصري.

وقالت لوريتا لينش، المدعية العامة الأميركية لمنطقة جنوب نيويورك، في حفل أقيم في جمعية ناشيونال جيوغرافيك الليلة قبل الماضية: "إن الممتلكات الثقافية لمصر القديمة هي علامات إبداعية، وتبرز المساهمات الكبيرة للثقافة المصرية في حضارة العالم، واليوم نعيد هذه القطع إلى وريثها الشرعي شعب مصر".

(د ب أ)

back to top