البراك يفتح النار على «الأغلبية»: هي المسؤول الأول والأخير عما حصل

فتح النائب السابق مسلم البراك النار على كتلة «الأغلبية النيابية» السابقة، حيث أعلن أنها المسؤول الأول والأخير عما حصل وما سيحصل، مبيناً أنه «لا مجال لرفاهية المجاملة... ومن يردْ أن يقود فعليه أن يضحي».

واعتبر البراك، في أول خطاب له بعد خروجه من السجن في ديوانه أمس الأول، أن «التفكير في العملية الانتخابية سيجعلنا نقع في المستنقع ويضيع البلد»، معلناً عن «تحرك نضالي سياسي لا انتخابي، ومن يعجبه في الأغلبية فيدي ممدودة».

وأضاف: «أنا أمد يدي إلى الأغلبية وإلى كل التيارات من أجل نضال سياسي، لا من أجل حسابات انتخابية واللي يبي يحط إيده بأيدي أنا معاه»، مشيراً إلى أنه «من دون تقبل تقديم التضحيات والجلوس خلف قضبان السجن لن نحقق أهدافنا».

وتابع: «ليعذرني الجميع، لكن هناك خارطة طريق يجب وضعها، وأقول لإخواني في الأغلبية إن الدور عليكم كبير وعلينا التحرك لإنقاذ البلد، فالمرحلة المقبلة تتطلب نضالاً سياسياً علينا تحمله»، معقباً: «وأنا في السجن تيقنت أن الجبناء لا يصنعون وطناً، وأن الحرية أثمن من الحياة».

واستغرب البراك أن «الأغلبية قالت بنوقف النشاط، هم عندهم نشاط عشان يوقفونه؟!»، مبيناً أن «الدولة بنفسها لم توقف الحفلات الغنائية، فكيف توقفون النشاط؟»، مؤكداً أنه لن يهدأ ولن يوقف نشاطاً مادام هناك شخص في السجن.

وشدد على أنه «لا مجال لمشاعر الفرح، وهناك شباب في السجن بسبب نشاطهم السياسي، وهناك من سحبت جناسيهم بسبب مواقفهم السياسية»، مؤكداً أنه مقتنع بـ «الحكومة المنتخبة، وفي السجن ترسخت قناعتي».