السهلاوي: تغييرات في الوظائف القيادية بـ «الصحة» قريباً

نشر في 22-04-2015 | 00:02
آخر تحديث 22-04-2015 | 00:02
No Image Caption
7 مشاريع قوانين صحية على طاولة مجلس الوزراء
كشف وكيل وزارة الصحة خالد السهلاوي ان الفترة المقبلة ستشهد إجراء تدوير على مستوى عدد من الوظائف القيادية في الوزارة، وسيتم إعلانها قريبا، لافتا إلى أنها لا تهدف لأي مصالح شخصية، وإنما الإصلاح والتطوير وتحقيق المصلحة العامة.

وقال السهلاوي، في تصريح صحافي على هامش حضوره أمس حفل افتتاح الاجتماع السادس عشر للجنة العربية للتشريعات الصحية، إن وزارة الصحة تشهد تطورا سريعا على مستوى المشاريع الإنشائية والبرامج التنموية المختلفة، ما يجعلها في حاجة لجهود قياداتها المختلفة التي تدفعها نحو التطوير.

وأضاف أن «هذه اللجنة العربية تساعدنا كثيرا في المجالات القانونية والتشريعية المختلفة، واسترشدنا منها في انجاز الكثير من التشريعات»، متابعا ان وزارة الصحة لديها حاليا 7 مشاريع قوانين على طاولة مجلس الوزراء، منها قانون سلامة المرضى والتعديل على قانون التدخين.

تشريعات جديدة

وأشار السهلاوي إلى أنه بعد إقرار هذه القوانين من مجلس الوزراء سيتم عرضها على مجلس الأمة لمناقشتها وإصدار تشريعات ومرسوم قانون بها، موضحا أن قانوني الأخطاء الطبية وحماية الطبيب ليسا ضمن هذه القوانين، وجار دراستهما مع الجمعية الطبية.

وكشف عن اجتماعه قبل أيام مع عدد من أطباء مستشفى العدان، وتطرقه الى بحث مشكلة استدعائهم من قبل وزارة الداخلية للتحقيق معهم، مضيفا أن القانون رقم 25 لسنة 1981، يعطي الحق لوزارة الصحة بأن تقوم هي بالتحقيق مع الطبيب.

وزاد: «لذلك ناقشت القانون وسعيت إلى تفسيره مع عدد من المتخصصين المعروفين في الكويت، وأرسلنا كتابا منذ 4 أيام إلى وزارة الداخلية لشرح هذا الأمر، ونتمنى ان يكون هناك تصور واضح بيننا وبين وزارة الداخلية خاصة إدارة التحقيقات خلال الأسبوعين المقبلين، لحل هذا الموضوع بما يتناسب مع مكانة الطبيب العلمية والمجتمعية».

وفي ما يتعلق باتجاه الأطباء الوافدين للعمل في دول أخرى مجاورة بسبب ضعف المميزات في وزارة الصحة، أكد أنه «تم إرسال كتاب إلى ديوان الخدمة، وتحدثت مع وكيل الديوان محمد الرومي بخصوص رفع بدلات الإيجار للأطباء بناء على كتاب أرسلناه منذ شهرين».

واردف السهلاوي انه «جار العمل على رفع بدل الإيجار لأنه لم يرفع منذ فترة طويلة، كما تواصلت مع وكيل وزارة التربية، لدراسة إدخال أولاد الأطباء الوافدين في المدارس الحكومية، وهذا من شأنه أن يخفض عليهم التكاليف، ونؤكد أن وزارة الصحة تسعى جاهدة نحو تذليل كل الصعوبات». وأكد حرصه المستمر على التواصل مع الأطباء، «وأنه يستقي منهم معلومات ومؤشرات يسترشد بها عند اتخاذ القرارات»، مضيفا: «كنت في البداية اجتمع مع مديري المناطق والمستشفيات ورؤساء الأقسام فقط، ولكن ارتأيت مؤخرا ضرورة الاجتماع مع الأطباء بكل مستوياتهم، فخصصت يوم الأربعاء بعد الانتهاء مع مديري المناطق والمستشفيات ورؤساء الأقسام، لاجتمع بعدها مع الأطباء واسمع منهم».

وعن تسمية مرافق وزارة الصحة بأسماء الشخصيات قال إن «هذه الشخصيات ادت خدمة لهذا البلد، ويتم ذلك كنوع من التقدير لهذا الإنسان الذي ضحى وخدم بلده سواء كانت سياسية أو فنية، وكذلك في وزارة الصحة هناك شهداء وأشخاص أدوا عملهم أثناء الغزو وبعد الغزو، وأفنوا حياتهم في هذا الشأن، وكون الوزارة ليس لها السلطة لإطلاق الأسماء على الشوارع، فستطلق أسماءهم على بعض المرافق المتعلقة بها، كمحاولة منها لتقدير ما قدموه».

وشدد على أن أعمال اللجنة الفنية الاستشارية للتشريعات الصحية بمجلس وزراء الصحة العرب تدعو للفخر والاعتزاز لما أنجزته من مشاريع قوانين وتشريعات صحية استرشادية في العديد من المجالات المتعلقة بالنظم الصحية في الدول العربية.

back to top