جورج الراسي: زوجتي تتناول أدوية مهدئة لكنها ليست مريضة

نشر في 22-04-2015 | 00:02
آخر تحديث 22-04-2015 | 00:02
يزعم أنه لا يحب الحديث عن حياته الخاصة!

الخلاف بين الفنان جورج الراسي وزوجته عارضة الأزياء جويل حاتم لم تنتهِ فصوله بعد، فبعدما كالت حاتم التهم لزوجها في إطلالة تلفزيونية لها، أطلّ الراسي في برنامج «المتهم» (تقديم رجا ناصر الدين ورودولف هلال عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال) ليضع النقاط على الحروف، ويوضح الملابسات التي وضعته زوجته فيها.
كرَّر جورج الراسي أكثر من مرة أنه لم يُرد إخراج خلافه مع زوجته إلى الإعلام، معتبراً أن «نشر غسيل» العلاقة بين زوجين أمام الرأي العام أمر مرفوض، خصوصاً أن  ثمة طفلا يربطهما، لكنه، إزاء سيل الاتهامات التي توجهها زوجته إليه، وجد نفسه ملزماً بإيضاح ما حصل.

قضية رأي عام

لم يقنعنا الراسي بهذا التبرير، فقصته مع زوجته أصبحت مدار تداول الناس، وكثر  المعلقون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واصفين ما يحصل بمهزلة وعيب. لا شك في أن الراسي ناقض نفسه، فمن يريد أن يوضح أمراً ما يكتفي بإطلالة واحدة أو تغريدة، لكن الردود المضادة بين الطرفين، أبعدت الموضوع عن الرقي والتهذيب، لدرجة أن البعض اعتبر أنهما يستغلان خلافهما لتحقيق شهرة ونجومية، على حساب حياة خاصة وطفل لم يتعدّ عمره الأشهر القليلة.

{أقسم بالله العظيم أن أقول الحقيقة بكلّ ما يعنيني، ولن أقول أموراً قد تؤذي غيري، أنا من الذين يتكتّمون عادة عن حياتهم الشخصيّة، لكنّ الموضوع أصبح قضيّة رأي عام، لذا أنا هنا لأشرح وأردّ، كنت مؤمناً بأنني سأتمكّن من بناء عائلة}. لم نفهم قصد الراسي بقضية رأي عام، فالناس، حسب ما غرد كثيرون، {آخر همهم} خلافات الراسي وزوجته والبروباغاندا التي يقصد الثنائي القيام بها.

برَّر الراسي ما يقال  حول أن تعاطيه المخدرات وصرف الأموال على السهر وراء خلافه مع زوجته فقال: {لم أتعاطَ المخدّرات، وحده القضاء يستطيع تأكيد ذلك، أتمرّن من الاثنين إلى الجمعة في النادي، فلتُجرَ لي فحوص لتأكيد عدم صحّة هذه الاتهامات، لست {مشكلجياً}، ومستعدّ للخضوع لحكم القضاء في حال عنّفت جويل ولو لمرّة}.

تابع أنه حاول مراراً تحسين العلاقة مع جويل، خصوصاً أن الخلافات بدأت منذ لحظة زواجهما، إلا أن الأخيرة لم تبد تجاوباً، وقال: {حاولت كثيراً لكن من دون جدوى، لسنا أعداء، جمعنا حبّ كان ثمرته baby Joe، أعتذر مجدّداً للحديث عن أمور شخصيّة في الإعلام، يمكن أن أصلّح الغلط بالغلط، إنما اضطررت إلى ذلك لأقول للناس إنني ضدّ كلّ ما يحصل، وضدّ أن تتحدّث جويل عن حياتنا في الإعلام، سعيت مع أهلها أن نحضن هذا المنزل، وأن نصلّح الأخطاء}.

تبرير

حاول الراسي تبرير الخلافات الدائمة مع زوجته بأنها لم تتحمَّل نمط حياة متوسط المستوى، القادر على تأمينه لها، كونها اعتادت الترف مع أهلها، نافياً أن يكون ارتباطه بها جاء نتيجة طمع بثروتها وأضاف: {أنا أعمل ولديّ حفلاتي، هذا الكلام لا يليق بي وبالدكتور حاتم، هي تنازلت قليلاً وأنا تنازلت قليلاً، يمكن هي معتادة على نمط عيش معيّن لا يمكن أن أوفّره لها، أرادت السكن قرب عائلتها، لا يمكنني تأمين منزل في منطقة الأشرفيّة، وأنا سعيت إلى تحمّل مسؤولية زواجي وعائلتي، ركّزت على عملي وحفلاتي، قدمت حفلات في سورية وسط كلّ ما يجري هناك، كي لا أتّكل على أحد وأكون على قدر المسؤوليّة}.

كشف الراسي أن زوجته تتناول  حبوباً مهدئة وقال: {لا أخاف من جويل فهي طفلة ويتم الضغط عليها، لم أقل إنها مريضة نفسيّاً، هي قالت عن نفسها إنها تتناول أدوية مهدئة، ولا يعني  ذلك أنها مريضة}.

أوضح: {كي لا يزيد وزنها توقف الدواء، عندها تصبح مزاجية فتارة تحبني وتارة أخرى لا تحبني. لن أذهب الى المحكمة وأطالب بالطفل لأنها تتناول أدوية مهدئة. لا أريد خساتها، هي أم أبني وأريدها أن تكون بجانبه وتربيّه}.

جويل ونادين

حول تصريحات جويل ضدّ شقيقته الممثلة نادين الراسي، أجاب الراسي: {القصّة بدأت عندما كتبت جويل عن الممثلة سيرين عبد النور أنها ست الستات. ما من مشكلة، عائلة الراسي تحب سيرين وأنا شخصيّاً أحبّها، ولكن أن تقول جويل إن {نادين ما بتسوى وسيرين بتسوى}، فأنا لم أقبل ذلك. اتّصلت بوالدها وطلبت منه أن تزيل التعليق، هي المرّة الوحيدة التي سمع منّي والدها، كنت في كل مرة أتصل به، يقول لي لا تكمل الحديث، طلّقوا}.

أكد الراسي أن جويل لم تلتقِ بنادين سوى خمس مرّات وهي لا تعرفها كثيراً، وردّ على ما صرّحت به زوجته بأنها ستفضح آل الراسي بالقول: {لماذا التشهير بالعائلة، أنا ما جيت صوب آل حاتم، هم خيرة الناس، إذا ما اتّفقنا، لسنا أول اثنين ينفصلان}.

توجّه برسالة إلى جويل قال فيها: {طفلنا أهم منّا ومن خلافاتنا، فلنمرّر هذه المرحلة بطريقة حضاريّة، ونؤمّن لهذا الطفل بيئة مناسبة كي لا يلومنا في ما بعد، لن أحرم الطفل من والدته، سيكون من حقّها الحضانة، ولكن أريد أن ينصفني القضاء، وأن أرى ابني وأكون والده ومسؤولاً عنه}.

وفي ختام الحلقة، طلب مقدّما البرنامج من الراسي الاتصال بجويل على الهواء، فوافق على القيام بالمبادرة، إلاّ أن هاتفها كان مغلقاً، ثمّ عاودت حاتم الاتصال به، وحظيت بزيارة الطفل لها، ريثما تبتّ المحكمة بطلاقهما.

خطف الطفل

حول تهمة خطف الطفل من والدته، قال الراسي: {هل ثمة  أب يخطف ابنه؟ ارادت جويل وأهلها والدرك أخذ ابني منّي، فقررت الاحتفاظ به معي لتسوية الوضع بعيداً عن أهلها وأهلي، ثم هل يُعقل أن أمنعها من رؤية ابنها؟ تواصلت مع القاضي وأبلغته استعدادي لتأمين مكان للطفل حيث يمكنها رؤيته يوميّاً، وأنا أطلب منها زيارته يومياً وهي ترفض. أتمنى على المحكمة أن تكون عادلة في المراحل كافة في حال تدخلت، لأننا قادمون على تسوية في الطلاق. أطالب باتفاقية واضحة لا أخسر فيها ابني، في أحد الأيام، كأن يسافروا ويأخذوا الطفل معهم. تضمنت الاتفاقيّة الأولى بنداً بأن أتخلّى عن الولاية الجبريّة، واليوم نعمل على اتفاقية منصفة للاثنين}.

كذلك أوضح حقيقة نيل أخته ساندرين حضانة baby Joe بالقول: {هذا قرار مبدئي أوليّ من المحكمة عندما سئلت عن شخص في العائلة يمكنه الاهتمام بالطفل في الوقت الحالي}.

back to top