خامنئي يأمر جيشه برفع جاهزيته

نشر في 20-04-2015 | 00:14
آخر تحديث 20-04-2015 | 00:14
No Image Caption
مشاورات كويتية - سعودية... واستنفار على حدود المملكة مع اليمن
أمر المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أمس الجيش الإيراني برفع جاهزيته، بينما جدد مسؤولون إيرانيون هجومهم على السعودية، على خلفية عملية «عاصفة الحزم» المتواصلة في اليمن، والتي اختتمت أمس يومها الـ25.

وقال خامنئي، خلال لقائه قادة وضباط الجيش في طهران بمناسبة يوم الجيش، «يجب على كل القوات الإيرانية؛ الجيش والحرس الثوري، أن ترفع جاهزيتها العسكرية والدفاعية»، مضيفاً: «هذا توجيه رسمي».

وندد المرشد الإيراني بالتصريحات الأميركية الأخيرة بشأن إبقاء «الخيار العسكري» ضد إيران على الطاولة، واعتبر أن واشنطن تهدد المنطقة والعالم، وتدعم «الظالمين في اليمن»، في إشارة إلى السعودية.  

في غضون ذلك، شن نائب قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي هجوماً على السعودية، مؤكداً أنها «ستواجه رداً مقلقاً ومدمراً لن يطول زمانه».

من ناحيته، اعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) علي لاريجاني أن دوافع «الهجوم السعودي الوحشي على اليمن» هي «أوهام واهية ومنافسة إقليمية صبيانية».

وزعم قائد القوة البرية في الجيش الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان أن المتمردين الحوثيين والقوى المتحالفة معهم «تمكنوا من صد الهجوم السعودي، والخطوة التالية ستكون توجيه ضربات صاروخية إلى السعودية».

وغداة إعلان المتحدث باسم «عاصفة الحزم» العميد أحمد عسيري أن الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح تحضر لعملية عسكرية على الحدود السعودية، رُصدت أمس حالة من التأهب والاستنفار على الجانب السعودي من الحدود مع اليمن، لمواجهة أي محاولة تسلل.

جاء ذلك، بينما أجرى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، أمس، مشاورات مع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، تناولت آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما على الساحة اليمنية.

ميدانياً، قتل 120 شخصاً في غارات جديدة للتحالف العربي، في مواجهات وقعت بين الحوثيين وحلفائهم والقوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في عدة مناطق من البلاد، لاسيما في مدينتي عدن وتعز، وفي منطقة صرواح بمحافظة مأرب، حيث قتل 60 مسلحاً حوثياً.

وفي تطور جديد، أعلنت قوات يمنية قوامها 15 ألف جندي، بقيادة قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء عبدالرحمن الحليلي، وتتمركز حالياً على طول نصف حدود اليمن مع السعودية، تأييدها للشرعية بقيادة هادي، وألقى التحالف العربي منشورات على مناطق يمنية أكد فيها التزامه بوحدة اليمن، وتحقيق مصالح الشعب اليمني.

(الرياض، طهران - أ ف ب، رويترز، د ب أ، كونا)

back to top