محمود الجندي: ظهوري في أكثر من عمل ضرورة

نشر في 20-04-2015 | 00:02
آخر تحديث 20-04-2015 | 00:02
{طريقي}، {زواج بالإكراه}، {بعد البداية}، ثلاثة مسلسلات ستعرض على شاشة رمضان 2015 القاسم المشترك بينها هو الفنان القدير محمود الجندي الذي يؤدي بطولتها، فضلا عن تصويره فيلماً سينمائياً جديداً.
حول نشاطه الفني كان الحوار التالي معه.
أخبرنا عن {طريقي}.

المسلسل من تأليف تامر حبيب، يشارك في البطولة: شيرين عبد الوهاب، باسل خياط، سوسن بدر، أحمد فهمي، محمد عادل، محمد ممدوح، ندى موسى وسلوى محمد.

ما أبرز محاوره؟

 يروى قصة فتاة ريفية تعشق الغناء منذ نعومة أظفارها وتحب الحياة، وتجاهد لتثبت موهبتها وتحقق من خلالها نجاحاً، لاسيما أنها تملك صوتاً ذهبياً وتحلم بأن تصبح نجمة غناء.

ما دورك فيه؟

أؤدي دور والد الفتاة (شيرين) الذي يتعاطف معها ويؤمن بموهبتها ويؤازرها في بداية مشوارها الفني.

ماذا عن {زواج بالإكراه}؟

المسلسل من تأليف أكرم مصطفى، إخراج إيمان حداد، يشارك في البطولة: زينة، أحمد فهمي، عمرو رمزي، محسن محيي الدين، جيهان عبد العظيم، سحر رامي، عمرو عبد العزيز، ناهد رشدي، تامر يسري، فرح يوسف وفيدرا.

ما دورك فيه؟

موظف بالمعاش، وهو دور مليء بالمشاعر والأحاسيس، وأتوقع أن يلقى قبولا جماهيرياً.

و{بعد البداية}؟

 المسلسل من تأليف عمرو سمير عاطف، إخراج أحمد خالد، يشارك في البطولة: طارق لطفي، درة، خالد سليم، فاروق الفيشاوي، روجينا، لقاء الخميسي ومجموعة من النجوم.  أجسد فيه شخصية رئيس تحرير انتهازي يسعى إلى مصلحته الشخصية بكل الطرق مهما كانت النتائج.

ما الذي حمّسك للموافقة على هذه الأعمال؟

الحبكة الدرامية في {طريقي} التي كتبها السيناريست تامر حبيب، فهي تحفز أي فنان للمشاركة فيه، والحركة والتشويق في {بعد البداية} فضلا عن الدور الجيّد الذي أؤديه وفريق العمل المتميز.

بعد مشوارك الفني الكبير كيف تختار أدوارك اليوم؟

أحرص على تقديم كل ما هو جديد وغريب ولم يعتد الجهمور أن يراني فيه، كما حدث مع مسلسل {ابن حلال} الذي  جسدت فيه شخصية لم أقدمها من قبل، للأسف لا تُتاح لي فرصة دائماً لأداء أدوار جديدة، لذا لا أتردد عندما تعرض عليّ.

هل مشاركة النجم في أكثر من عمل تفيده أم  تضرّ به؟

 يتعلق الأمر الأول بالأدوار التي يقدمها، فإذا كان  ثمة تنوع واختلاف فيها لا يتضرر الفنان، ولكن عندما يؤدي أدواراً متشابهة وفي أوقات متقاربة، فهذا يسحب من رصيده لدى الجمهور وحتما يفشل. أما الأمر الثاني فيتعلق  بالأجر، لأن  ثمة نجوماً  يتقاضون أجوراً متواضعة والمشاركة في أكثر من عمل واجبة بل ضرورة.

هل أفسدت الإعلانات الدراما؟

بالطبع، تحول الأمر إلى سلعة وتجارة من دون النظر إلى قيمة العمل، فالشركات المُعلنة والقنوات الفضائية تركز على النجم الذي يحصد أعلى مشاهدة وأعلى نسبة إعلانات، من دون النظر إلى قيمته وموهبته الفنية، والأهم هو حضور هذا النجم في أي عمل، مهما كان مستواه، ما يؤدي إلى انهيار مستوى الدراما رغم انتشار القنوات الفضائية وزيادة الأعمال الدرامية.

ما تقييمك لمسلسلات الـ60 حلقة، وهل تصلح لموسم درامي بديل؟

مجرد ظاهرة سوف تنتهي بعد فترة، وإن كنت أتمنى استمرارها على الساحة لتصنع مواسم بعيدة عن رمضان، ولكن يبدو أن الأمر لا يعدو كونه مجرد موضة تنتهي بعد فترة، لأن صُناع هذه الأعمال لم يقدموها بهدف إنشاء موسم بديل بل لأنها أقل كلفة فحسب.

ما الذي يحتاج إليه الموسم الدرامي البديل لينجح؟

  يحتاج خطة كبيرة وليس أمراً عشوائياً يظهر مع ظهور نوع جديد من الدراما.

كيف تقيّم الحركة السينمائية اليوم؟

الأعمال السيئة التي تقدّم في السينما تجعل الاختيار صعباً والحضور من خلالها قليل إلى حد ما.

ما جديدك فيها؟

 انتهيت من تصوير فيلم {الليلة الكبيرة} إخراج سامح عبد العزيز وأشارك في بطولته مع مجموعة من النجوم.

كان لك تصريح حول التكريمات في المهرجانات الرسمية واعتبرت أنها غير شفافة.

بكل تأكيد، غير شفافة وغير عادلة، فهي تدور في فلك أسماء بعينها، والمنظومة القائمة عليها فاسدة بحاجة إلى تغيير شامل، هل من الطبيعي أن يكون تكريمي في العام الماضي هو الأول لي بعد هذا المشوار الطويل، وثمة نجوم لم يحصلوا على أي تكريم على عكس آخرين يتم تكريمهم كل عام في المهرجانات كافة.

ما أكثر المسلسلات التي تعتز بها؟

{بابا عبده} الذي قدمني للجمهور وزاد من شهرتي، {دموع في عيون وقحة} الذي حقق نجاحاً وزاد من شهرتي، {الشهد والدموع} وغيرها. عموما أعتز بالأعمال التي قدمتها حتى الآن  حتى تلك التي لم تحقق النجاح المطلوب.

back to top