خادم الحرمين يتكفل بإغاثة اليمنيين وروحاني يجدد الهجوم الإيراني

سارعت السعودية أمس إلى تلبية نداء الأمم المتحدة لجمع 274 مليون دولار من أجل أعمال الإغاثة الملحة في اليمن، ووعدت بدفع المبلغ كاملاً.

جاء ذلك، في وقت تلقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز سلسلة اتصالات هاتفية بدأت أمس الأول بالرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي جدد التزام بلاده بأمن المملكة، فضلاً عن اتصالين من الرئيسين، الفرنسي فرانسوا هولاند والصيني شي جين بينغ.

إلى ذلك، كشفت مصادر مصرية مطلعة أن وفداً من جماعة الحوثي، زار مصر خلال الأيام الماضية في إطار جهود القاهرة للوصول إلى تسوية سياسية تضمن انصياع الحوثيين للشرعية، ولتفادي المزيد من التصعيد العسكري.

وقالت المصادر لـ"الجريدة" إن المباحثات

لا تزال مستمرة بين الجانبين المصري والحوثي، ولم تصل إلى صيغة نهائية بعد، إلا أنها تركز على سبل الحل السياسي للأزمة.

ومن جانبه، جدد الرئيس الإيراني حسن روحاني هجوم طهران على السعودية، واتهمها بتمويل الجماعات الإرهابية في سورية والعراق ولبنان واليمن، متوعداً إياها بردٍّ، إن آجلاً أو عاجلاً.

وزعم روحاني، في كلمة بمناسبة يوم الجيش أمس، أن "القوات المسلحة الإيرانية والحرس الثوري يجلبان الهدوء إلى الأمة، وأيضاً إلى الشعوب الأخرى في المنطقة"، مضيفاً أن "قواتنا البحرية ترفع رايتنا من الخليج الفارسي (العربي) إلى خليج عدن، ومن بحر عمان إلى البحر المتوسط".

بدوره، أعلن قائد البحرية الإيرانية الأميرال حبيب الله سياري أنه لا حاجة لأن ترسو البوارج الإيرانية التي أبحرت إلى خليج عدن، في الموانئ اليمنية.