جنى: لا أنافس أحداً أحب العفوية وأرفض التفلسف

نشر في 19-04-2015 | 00:02
آخر تحديث 19-04-2015 | 00:02
في جعبة جنى مشاريع كثيرة أبرزها التحضير لألبومها الأول الذي لم تقرر موعد طرحه بعد، فيما تستمر أغنيتها الأخيرة {بنت جديدة} في تحقيق النجاح والانتشار ودخلت سباق الأغنيات في الأسبوعين الأخيرين.
حول جديدها وشخصيتها وأعمالها المستقبلية كانت الدردشة التالية معها.
كيف تقيّمين الأصداء حول {بنت جديدة}؟

منذ استماعي إلى هذه الأغنية توقعت لها النجاح كونها مختلفة  عن أعمالي السابقة ولا تشبه الاغنيات الموجودة في السوق، ثم للمرة الاولى أغني هذا النوع من الموسيقى السريعة {الإلكترونيك} الراقصة، وقد أحبّها الناس والدليل أن الأغنية دخلت سباق الأغنيات في الأسبوعين الماضيين واتمنى أن تحتل المراتب الأولى في الأيام المقبلة.

تؤدين في الأغنية اللهجة المصرية للمرة الأولى لماذا هذا الاختيار؟

لا شك في أن السوق المصري كبير والشعب المصري ذوّاق، وما من فنان إلا ويتمنى تحقيق انتشار فيه، لكن ما دفعني، في بادىء الأمر، إلى خوض هذا المجال هو عشقي للهجة المصرية، فأنا تربيت على أصوات مصرية كبيرة، وتابعت أفلاماً ومسلسلات مصرية لذلك لم أجد صعوبة في أدائها. وحين سافرت إلى مصر سررت بردة فعل المصريين الإيجابية التي أكدت أنني أديت الأغنية بشكل مناسب وحفزتني على تقديم مزيد من الأغنيات المصرية في المستقبل.

ماذا عن الأغنية الخليجية؟

ستكون لها حصّتها في ألبومي المقبل، لكنني أتروّى للعثور على الاغنية المناسبة، ليس سهلا خوض غمار اللهجة الخليجية، خصوصا أن الفن الخليجي  يحافظ على رقيّه لناحية الكلمات والألحان، وكوني متابعة دائمة للأغنيات الخليجية لم أستمع مرة  إلى اغنية مبتذلة أو لا مضمون فيها.

تكررين التعاون مع المخرج جاد شويري في كليب {بنت جديدة} بعد {درس خصوصي}، لماذا؟

حين تعاملت معه للمرة الأولى كنت خائفة لأن جاد معروف بجرأته واختلافه وثورته في أفكاره، لكن حين تعرفت إليه ونفذنا كليب {درس خصوصي} والنجاح الذي حققه، شعرت بأنه مخرج محترف ولا يشبه غيره. اليوم نحن أصدقاء وأستشيره في أمور كثيرة أريد القيام بها على صعيد عملي، لذا من الطبيعي ان يكون هو خياري الاول حين قررت تصوير الأغنية، والحمد الله جاءت النتيجة على قدر التوقعات.

تحبين الظهور بشخصية فتاة طبيعية وعفوية!

صحيح وهذا ما استطاع جاد شويري إيصاله إلى الناس، عرفني على حقيقتي وقدمني إلى المشاهد بصورة جميلة بعيدة عن التعقيد والفلسفة. حين أكون في مكان التصوير لا أشعر بأنني أمثّل أو أبذل مجهوداً لإيصال فكرة أو مشهد بل أتصرف كما في حياتي اليومية.

هل لجاد شويري  يد في أغنية {بنت جديدة}؟

صحيح، اتصل بي يوماً وأبلغني أنه استوحي من جملة ni tout a fait une autre ni tout a fait la même  كتبتها على صفحتي على {فايسبوك} أغنية تحمل عنوان {بنت جديدة}، واستعان بالشاعر محمد خليل لكتابة كلماتها والملحن محمد يحيى لوضع ألحانها، وقصدوا أن تشبهني كونها فرحة وقريبة من الناس.

نراك دائما تبتسمين، هل انت فعلا إنسانة فرحة؟

خسرت كلبتي التي ربيتها على مدى  10 سنوات، قبل أيام من تصوير {بنت جديدة} ما أحزنني جدا وجعلني في حالة بكاء دائمة، لكني لم أؤجل التصوير واستطعت أيفاء الأغنية حقّها.

ماذا ترمين من كلامك هذا؟

ليس كل ما نراه هو صحيح 100% فأحيانا يكون الإنسان تعيساً من الداخل أو لديه مشاكل، لكن لا يحب أن يحمّل عبئها للناس، فيظهر أمامهم أنه على أحسن ما يرام. من جهتي أنا إنسانة متفائلة وسعيدة بعائلتي وأصدقائي وعملي، ولا شك في أنني أواجه مشاكل أحيانا لكني اتخطاها بصبري وإيماني وإصراري.

هل تعتبرين نفسك محظوظة لوجودك في شركة {ميوزك إز ماي لايف}؟

ما زالت في بداية مشواري والحمد الله راضية عن النتائج، طموحاتي كبيرة نحو المستقبل، ما زلت أعمل على ألبومي الاول، وفي رأسي مخططات أنوي تنفيذها لكن بتروٍ، نؤمن الشركة وانا بأن من يرتقع سريعاً يقع سريعا، وما يهمنا هو النوعية وليس الكميّة. من جهة أخرى لا يفرض القيمون على الشركة عليّ آراءهم بل تسود بيننا لغة الحوار والاحترام والثقة المتبادلة.

 هل أنت في تنافس مع ناصيف زيتون ورحمة رياض الموجودين في الشركة نفسها؟

أبداً، اعتقد أن  نجاح أي واحد فينا يعني نجاحاً لنا جميعاً وللشركة، ناصيف سوري ورحمة عراقية وأنا لبنانية، وبالتالي نحن من جنسيات مختلفة، ولكل واحد لهجته ولونه الموسيقي وهويته الفنية. علاقتي بهما جيدة وأنا من النوع الذي ينظر إلى نفسه وليس إلى الباقين، بمعنى أني أراقب نفسي كيف اتقدم من سنة إلى أخرى، وما حققته حتى اليوم، وكيفية صقل موهبتي لأن من يراقب غيره ولا يهتم بعمله ولا بد له من أن يفشل.

أصبحت أكثر نشاطاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي!

صحيح وتعدى متابعو صفحتي على {فايسبوك} المليون ما أسعدني، ورغم غربلة المواقع غير الصحيحة التي قامت بها إدارة {فايسبوك}، بقي عدد المتابعين لي هو نفسه. من جهة أخرى لا أنكر أنني، في بادىء الأمر، كنت احتار حول ما اكتب او أضع من صور، أما اليوم فقد أصبحت أكثر عفوية وطبيعية واكتب كل ما أفكر فيه واتشارك بأفكاري مع المعجبين، وهذا التواصل معهم أحبه لأنه يقربني منهم. اما {تويتر} فلا احبه ولست نشيطة عليه لغاية الآن.

ماذا عن التمثيل، هل الفكرة واردة الآن خصوصاً أنك درسته مع الإخراج؟

يتطلب منّي الغناء اليوم تفرغاً، والجميع يعلم أن التمثيل يتطلب وقتا وسهرا، لذلك لا أريد أن اخطو أي خطوة ناقصة، لا شك في أن ثمة عروضاً لكنها لم تقنعني ولا أقدم على خطوة التمثيل إلا في حال وجدت عملا جيداً من النواحي كافة.

ماذا عن تحضيرك لألبومك الاول؟

لا أعرف تحديداً متى سيبصر النور وأعتقد أني ساطرح أغنية او اثنتين قبل طرحه.  كذلك سيتضمن أغنية من كلماتي وألحاني، وسأتعاون مع زياد برجي، رواد رعد، محمد يحيى ومروان خوري وغيرهم...

back to top