تعز تشتعل... و«العاصفة» تدك «الرئاسة»

نشر في 18-04-2015 | 00:12
آخر تحديث 18-04-2015 | 00:12
No Image Caption
● صالح يعلن التحدي والآلاف من جنده ينشقون
● قبائل حضرموت تسيطر على «حقول المسيلة»
 وسط أنباء عن انشقاق آلاف من الموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، اندلعت معارك ضارية أمس في مدينة تعز بين جنود اللواء 35 الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي، وميليشيات جماعة «أنصار الله»، ما أسفر عن مقتل العشرات غالبيتهم من المتمردين.

وفي حين انتشر مسلحو «المقاومة الشعبية» الموالية للشرعية بشكل مكثف في أحياء تعز، ركّزت طائرات «عاصفة الحزم» غاراتها على القصر الرئاسي بالمدينة.

 وغداة رفض مبادرته لوقف إطلاق النار مقابل الخروج الآمن، أعلن صالح أمس التحدي وأصرّ على البقاء داخل اليمن وعدم مغادرتها، وكتب على «فيسبوك»: «لست من النوع الذي يرحل ليبحث عن مسكن في جدة أو باريس أو في أوروبا. بلادي هي مسقط رأسي. ولم ولن يخلق من يقول لعلي عبدالله صالح اخرج من بلادك».

 وبينما سيطرت قبائل محافظة حضرموت على حقول المسيلة، التي تعد أكبر حقول النفط في البلاد، بعد انسحاب قوات الجيش المكلفة حمايتها، طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بوقف فوري لإطلاق النار لإدخال مساعدات إنسانية في اليمن.

(صنعاء، الرياض - أ ف ب، د ب أ)

back to top