جامعة أميركية تضمن توظيف 97% من خريجيها

نشر في 18-04-2015 | 00:02
آخر تحديث 18-04-2015 | 00:02
No Image Caption
يقول كورفين كورنسيف «حققت نتيجة في المدرسة الثانوية، ولكنني لم أظن أنها سوف تعيدني للحياة الحقيقية». وكورنسيف هو ابن عائلة ألمانية من المهاجرين زرعت في نفسه فكرة الابتعاد عن الهراء والتعليم العملي. ثم بحث عن بعض الجامعات التقليدية التي تستمر الدراسة فيها أربعة أعوام، قبل أن يقع اختياره على جامعة نيومونت في سولت ليك سيتي، حيث حصل على شهادة البكالوريوس خلال سنتين وعلى الماجستير في ثلاث سنوات.

ويضيف إن ما أعجبني في هذه الجامعة هو أنها تركز في مناهجها على معلومات من أرباب عمل –وتبدأ بالتحدث عن مهنتك الموعودة بمجرد التحاقك بالجامعة. ويعمل كورنسيف –29 سنة– الآن نائباً لرئيس إدارة المشاريع في قسم شركة الموارد البشرية العالمية تاورز واتسون. «ويتطلب برنامج العمل الانضمام إلى فريق في شركة حقيقية، وهكذا تتخرج وقد اكتسبت خبرة عملية».

وتركز الدراسة في هذه الجامعة، التي تأسست في سنة 2003 -والتي تناسب من يتطلع إلى العمل في مجال تقنية المعلومات– على علوم الحاسوب وتطوير اللعبة وأنظمة المعلومات والإدارة التقنية وتطوير الشبكة العنكبوتية. وبدلا من حضور فصلي نصف سنة خلال أربع سنوات يحضر طلابها 12 ربعا متتاليا –مع عطلة لأسبوعين بين الدورات ولكن من دون عطلة صيفية– لثلاث سنوات.

والجانب غير الاعتيادي بقدر أكبر هو مواد الدراسة نفسها. ويتعين أولاً على الطالب حضور ثلاث دورات إلزامية في تطوير المهارات المهنية، بما في ذلك البحث عن وظيفة، ثم يعين الطالب في فريق يضم 3 إلى 5 أعضاء يقوم بأعمال «مشاريع حقيقية في شركات حقيقية»، بحسب رئيس الجامعة إدوارد ليفاين الذي يقول إن الشركات تتنافس لرعاية صفوف الدراسة. ويتعين على الطلاب تقديم إنتاج حقيقي والتواصل مع نظراء حقيقيين لدى رب عمل فعلي، ثم تجرى مقابلات معهم كما لو كانوا موظفين عاديين.

ويضيف: «بحلول وقت تخرجهم يتم توظيفهم عادة قبل التخرج»، وتقول الجامعة إن 97 في المئة من خريجيها يحصلون على وظائف خلال ستة أشهر لدى شركات مثل غوغل واي بي ومايكروسوفت وآي بي ام وياهو، وبراتب يبدأ عند 63000 دولار.

back to top